
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-09-25
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء إعصار "دانيال"، الذي ضرب مناطق الشرق الليبي، إلى 64 حتى الآن، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ"الأيام" أن عدداً من الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك: إنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد إشتية، تتابع الوزارة وعلى مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة، التي ضربها الإعصار في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها، ولهذا الغرض أشرفت الوزارة على تشكيل لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة.
وأضاف السفير الديك، في تصريح صحافي، نُشر أمس: إنه وفقاً للمعطيات التي وصلت الوزارة من قبل سفارة دولة فلسطين في طرابلس، والمعلومات التي جمعتها وتأكدت منها اللجان المكلفة بإشراف قنصلية دولة فلسطين في بنغازي، تبين أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء هذا الإعصار بلغ حتى اللحظة ٦٤ شهيداً، بالإضافة لما يزيد على ١٠ مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين وجار البحث عنهم، وما يزيد على ١١٠ أُسر في عداد العائلات المنكوبة التي تضررت بأشكال متفاوتة.
وأوضح السفير الديك أن اللجان الميدانية المكلفة تقوم بحصر وعمل كشوف بتلك العائلات المنكوبة، وتتحقق من مدى الضرر الذي لحق بكل منها؛ لتحديد أوجه المساعدات المطلوبة لإغاثتهم.
في حين أكد مواطنون فلسطينيون، يقيمون في ليبيا، أن البحث عن مفقودين يتواصل بصورة يومية، رغم تضاؤل فرص العثور على أحياء، موضحين أن حجم الكارثة يتضح يوماً بعد يوم، إذ عثر غواصون دخلوا بحر درنة مؤخراً على أكثر من 100 مركبة ممتلئة جميعها بالأشخاص، جرفها السيل إلى البحر، حيث يعتقد أن هناك عائلات كانت تحاول الفرار من الفيضان، إلا أنه تم جرفهم بمركباتهم وقذفهم داخل البحر.
وقالت المواطنة عبير إسماعيل، وتقيم وعائلتها في مدينة بنغازي الليبية، لـ"الأيام": إن هناك مناطق اختفت، وبنايات أزيلت، والكارثة كبيرة، وعدد الضحايا يتزايد يوماً بعد يوم، والجالية الفلسطينية التي تقطن تلك المناطق كبيرة، فهي مناطق جذب عمالة.
وأوضحت أن ثمة فلسطينيين يشاركون في جهود الإنقاذ، ويحاولون تقديم مساعدات للأُسر التي فقدت المأوى.
فيما لا تزال عائلة أبو جبل، من سكان قطاع غزة، تناشد في محاولة لمعرفة مصير باقي أبنائها المفقودين، حيث تم العثور على ثلاثة منهم، فيما لا يزال محمد وزوجته واثنان من الأبناء في عداد المفقودين.
بينما فتحت عائلات في القطاع بيوت عزاء، بعد التأكد من وفاة أبنائها في ليبيا، ومنها عائلتا دوحان وأبو عمرة.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك: إنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد إشتية، تتابع الوزارة وعلى مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة، التي ضربها الإعصار في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها، ولهذا الغرض أشرفت الوزارة على تشكيل لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة.
وأضاف السفير الديك، في تصريح صحافي، نُشر أمس: إنه وفقاً للمعطيات التي وصلت الوزارة من قبل سفارة دولة فلسطين في طرابلس، والمعلومات التي جمعتها وتأكدت منها اللجان المكلفة بإشراف قنصلية دولة فلسطين في بنغازي، تبين أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء هذا الإعصار بلغ حتى اللحظة ٦٤ شهيداً، بالإضافة لما يزيد على ١٠ مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين وجار البحث عنهم، وما يزيد على ١١٠ أُسر في عداد العائلات المنكوبة التي تضررت بأشكال متفاوتة.
وأوضح السفير الديك أن اللجان الميدانية المكلفة تقوم بحصر وعمل كشوف بتلك العائلات المنكوبة، وتتحقق من مدى الضرر الذي لحق بكل منها؛ لتحديد أوجه المساعدات المطلوبة لإغاثتهم.
في حين أكد مواطنون فلسطينيون، يقيمون في ليبيا، أن البحث عن مفقودين يتواصل بصورة يومية، رغم تضاؤل فرص العثور على أحياء، موضحين أن حجم الكارثة يتضح يوماً بعد يوم، إذ عثر غواصون دخلوا بحر درنة مؤخراً على أكثر من 100 مركبة ممتلئة جميعها بالأشخاص، جرفها السيل إلى البحر، حيث يعتقد أن هناك عائلات كانت تحاول الفرار من الفيضان، إلا أنه تم جرفهم بمركباتهم وقذفهم داخل البحر.
وقالت المواطنة عبير إسماعيل، وتقيم وعائلتها في مدينة بنغازي الليبية، لـ"الأيام": إن هناك مناطق اختفت، وبنايات أزيلت، والكارثة كبيرة، وعدد الضحايا يتزايد يوماً بعد يوم، والجالية الفلسطينية التي تقطن تلك المناطق كبيرة، فهي مناطق جذب عمالة.
وأوضحت أن ثمة فلسطينيين يشاركون في جهود الإنقاذ، ويحاولون تقديم مساعدات للأُسر التي فقدت المأوى.
فيما لا تزال عائلة أبو جبل، من سكان قطاع غزة، تناشد في محاولة لمعرفة مصير باقي أبنائها المفقودين، حيث تم العثور على ثلاثة منهم، فيما لا يزال محمد وزوجته واثنان من الأبناء في عداد المفقودين.
بينما فتحت عائلات في القطاع بيوت عزاء، بعد التأكد من وفاة أبنائها في ليبيا، ومنها عائلتا دوحان وأبو عمرة.