- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-09-25
أغلقت جامعة الأزهر بغزة، أمس، أبوابها، في أول يوم من العام الدراسي الجديد، وأعلنت عن تعليق الدراسة؛ احتجاجاً على قيام عناصر في الكتلة الإسلامية الطلابية بتنفيذ اعتداء، مساء أول من أمس.
وقالت إدارة الجامعة، في بيان: إنها "تستنكر قيام عناصر من الكتلة الإسلامية بالاعتداء على الجامعة، واقتحام الحرم الجامعي واعتلاء أسواره، والاعتداء على موظفي الأمن هناك".
وطالبت الإدارة جهات الاختصاص والمسؤولين والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لحماية الجامعة وطلبتها وعامليها، والوقوف والتضامن معها من أجل منع اعتداءات كهذه، وعدم تكرارها.
وقالت إدارة الجامعة: إنها "تضمن وتحترم وترعى العمل الطلابي وأنشطة الأطر الطلابية وفقاً للنظام، بعيداً عن هذه الاعتداءات غير المقبولة وغير المبررة".
وفي السياق ذاته، قالت الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية في فلسطين المجاورة تماماً لجامعة الأزهر: إن عناصر من الكتلة الإسلامية الطلابية اقتحموا، في ساعة مبكرة من صباح أمس، البوابة الرئيسة للمعاهد، واعتدوا على الموظفين والحراس، ودخلوا إلى المعاهد من أجل الوصول إلى حرم الجامعة، الذي لا تفصله أي جدران أو موانع عن ساحة المعاهد.
وأدانت الإدارة، في بيان، قيام عناصر من الكتلة الإسلامية بالاعتداء على البوابة الرئيسة للمعاهد واقتحامها والتدافع والاعتداء على موظفي وحراس المعهد.
وقال مصدر من المعاهد لـ"الأيام": إن نحو خمسين طالباً من الكتلة الإسلامية وصلوا بوابة المعهد، بالتزامن مع دخول طلبة المعهد للدراسة في الساعة السابعة من صباح أمس، واقتحموا المعهد رغم محاولة منعهم من الحراس.
وأضاف: إن المهاجمين تمكنوا بالقوة، بعد الاعتداء على الموظفين والحراس، من اقتحام المعهد والوصول إلى حرم جامعة الأزهر.
ودعت إدارة المعاهد الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية المعاهد الأزهرية في فلسطين، وعدم تكرار ما حصل، "حيث إن المعاهد الأزهرية تعتبر إحدى مؤسسات الأزهر الشريف في مصر.
من جانبها، قالت الكتلة الإسلامية بالجامعة، في بيان: إن إدارة جامعة الأزهر "تمعن في قلب الحقائق، وتعرقل سير العملية الدراسية مع بدء العام الدراسي الجديد".
وأضاف بيان الكتلة: إنه "استمراراً في سياستها الإقصائية، أقدمت إدارة جامعة الأزهر، صباح أمس، وبشكل مفاجئ على تعليق الدراسة وإغلاق بوابات الحرم الجامعي في وجه طلبتها، وذلك في أول أيام العام الدراسي الجديد.
وجاء في البيان: إن خطوة إدارة الجامعة تأتي لمنع الأطر الطلابية من ممارسة حقها في تنفيذ فعالياتها الوطنية في استقبال الطلبة، وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد.
وقالت إدارة الجامعة، في بيان: إنها "تستنكر قيام عناصر من الكتلة الإسلامية بالاعتداء على الجامعة، واقتحام الحرم الجامعي واعتلاء أسواره، والاعتداء على موظفي الأمن هناك".
وطالبت الإدارة جهات الاختصاص والمسؤولين والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لحماية الجامعة وطلبتها وعامليها، والوقوف والتضامن معها من أجل منع اعتداءات كهذه، وعدم تكرارها.
وقالت إدارة الجامعة: إنها "تضمن وتحترم وترعى العمل الطلابي وأنشطة الأطر الطلابية وفقاً للنظام، بعيداً عن هذه الاعتداءات غير المقبولة وغير المبررة".
وفي السياق ذاته، قالت الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية في فلسطين المجاورة تماماً لجامعة الأزهر: إن عناصر من الكتلة الإسلامية الطلابية اقتحموا، في ساعة مبكرة من صباح أمس، البوابة الرئيسة للمعاهد، واعتدوا على الموظفين والحراس، ودخلوا إلى المعاهد من أجل الوصول إلى حرم الجامعة، الذي لا تفصله أي جدران أو موانع عن ساحة المعاهد.
وأدانت الإدارة، في بيان، قيام عناصر من الكتلة الإسلامية بالاعتداء على البوابة الرئيسة للمعاهد واقتحامها والتدافع والاعتداء على موظفي وحراس المعهد.
وقال مصدر من المعاهد لـ"الأيام": إن نحو خمسين طالباً من الكتلة الإسلامية وصلوا بوابة المعهد، بالتزامن مع دخول طلبة المعهد للدراسة في الساعة السابعة من صباح أمس، واقتحموا المعهد رغم محاولة منعهم من الحراس.
وأضاف: إن المهاجمين تمكنوا بالقوة، بعد الاعتداء على الموظفين والحراس، من اقتحام المعهد والوصول إلى حرم جامعة الأزهر.
ودعت إدارة المعاهد الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية المعاهد الأزهرية في فلسطين، وعدم تكرار ما حصل، "حيث إن المعاهد الأزهرية تعتبر إحدى مؤسسات الأزهر الشريف في مصر.
من جانبها، قالت الكتلة الإسلامية بالجامعة، في بيان: إن إدارة جامعة الأزهر "تمعن في قلب الحقائق، وتعرقل سير العملية الدراسية مع بدء العام الدراسي الجديد".
وأضاف بيان الكتلة: إنه "استمراراً في سياستها الإقصائية، أقدمت إدارة جامعة الأزهر، صباح أمس، وبشكل مفاجئ على تعليق الدراسة وإغلاق بوابات الحرم الجامعي في وجه طلبتها، وذلك في أول أيام العام الدراسي الجديد.
وجاء في البيان: إن خطوة إدارة الجامعة تأتي لمنع الأطر الطلابية من ممارسة حقها في تنفيذ فعالياتها الوطنية في استقبال الطلبة، وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد.
