
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-09-27
تقبل الرئيس محمود عباس، ظهر أمس، أوراق اعتماد نايف بن بندر السديري سفير المملكة العربية السعودية، سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس للسفير السعودي، أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
واستعرض السفير السديري، لدى وصوله إلى مقر الرئاسة حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والسعودي.
ورحب الرئيس، بالسفير السعودي، مشيدا "بزيارته المهمة إلى فلسطين وتعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين".
وقال الرئيس، إن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال السفير السعودي عقب اللقاء، تشرفت بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى الرئيس محمود عباس، وتقديم أوراق الاعتماد للسيد الرئيس محمود عباس.
وأضاف، كما أكدنا على العلاقة الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة فلسطين، وان شاء الله تكون هذه الزيارة فاتحة لتعزيز المزيد من العلاقات في جميع المجالات، مشدداً على "مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وجرت مراسم تقبل اعتماد السفير السعودي، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وقائد حرس الرئاسة اللواء منير الزعبي.
وأكد السديري، تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية.
وقال السديري للصحافيين، بعد لقائه المالكي، في مقر الوزارة، برام الله، أمس، إن "المبادرة العربية هي النقطة الأساسية في أي اتفاق قادم".
وقال السديري في تصريحات للصحافيين فور وصوله إلى رام الله قادما من عمان عبر معبر الكرامة، إن بلاده "تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفا، إن "السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية".
وأشار السفير السعودي إلى أنه سيقدم خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية "أوراق اعتمادي الأصلية والبراءة القنصلية كقنصل عام في القدس إلى الرئيس عباس".
وردا على أسئلة وسائل الإعلام عن إعادة افتتاح القنصلية السعودية في القدس، قال، "نأمل أن يكون ذلك"، مشيرا إلى أن المملكة كان لها سابقا قنصلية في حي الشيخ جراح بالقدس.
وقال السديري، إنه سلّم نسخة من أوراق اعتماده، سفيرا لدى فلسطين وقنصلا عاما للسعودية في القدس، مؤكدا أن المملكة تعتزم فتح قنصلية في القدس الشرقية.
ولفت السديري إلى تصريحات ولي العهد السعودي، الأسبوع الماضي، "والتي أشار فيها بوضوح لاهتمامه البالغ بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
كما أشار لتصريحات أدلى بها أيضا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، "بخصوص أهمية القضية الفلسطينية، وحلها على أساس حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين".
وقال، إن زيارته تعد تأكيدا "على أن القضية الفلسطينية وفلسطين وأهل فلسطين يقعون في مكانة عالية ومهمة، وإن شاء الله في الأيام القادمة يكون هناك مجال لتعاون أكبر بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين من خلال هذا التأييد، وهو دلالة مهمة لحرص المملكة على هذه البلد وأهلها".
وفي إشارة إلى احتمال التطبيع مع إسرائيل، قال السديري، "كلمة تطبيع توضع في سياق غير مناسب، أحيانا التطبيع يعني في العربية الشيء الطبيعي، والطبيعي بين الشعوب هو السلام والاستقرار، نأمل ونرجو كما تحدث سمو ولي العهد أن تكون لنا علاقات طبيعية مع كل دول العالم".
وأكد السديري عمق العلاقات السعودية الفلسطينية، "والتي بدأت في عهد الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، لتصل إلى ما وصلت إليه في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان"، مؤكدا حرصهما على تطويرها.
من جهته، قال المالكي للصحافيين، "استقبلت سعادة السفير السعودي لدى فلسطين، القنصل العام في القدس، الذي يزور فلسطين ممثلا لخادم الحرمين الشريفين وولي وسمو ولي العهد"، واصفا زيارة السفير السعودي بأنها "لحظة تاريخية في العلاقات المميزة بين البلدين".
وأضاف، سعداء جدا بوجود السفير السعودي في بلده الثاني فلسطين، ونعتقد أن هذه الخطوة من خادم الحرمين وولي العهد تقربنا كثيرا كبلدين وشعبين وقادتين، وتعكس عمق العلاقات التاريخية بينهما".
واعتبر المالكي وجود السفير السعودي في فلسطين "يعكس تطور العلاقات الثنائية، والاهتمام الكبير لقيادتي البلدين".
وقال، نرحب بالسفير السعودي في فلسطين، ونحن على استعداد لبدء العمل منذ اللحظة لتطوير العلاقات بين البلدين، كاشفا عن عودة قريبة للسفير السعودي إلى فلسطين "لينطلق في عمله بتطوير العلاقات بين البلدين، باعتبارها مسؤولية كبرى، وليعمل من أجل مهمته الأساسية وهي إبقاء القضية الفلسطينية القضية المركزية لكل العرب، وبالتأكيد للسعودية".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس للسفير السعودي، أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
واستعرض السفير السديري، لدى وصوله إلى مقر الرئاسة حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والسعودي.
ورحب الرئيس، بالسفير السعودي، مشيدا "بزيارته المهمة إلى فلسطين وتعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين".
وقال الرئيس، إن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال السفير السعودي عقب اللقاء، تشرفت بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى الرئيس محمود عباس، وتقديم أوراق الاعتماد للسيد الرئيس محمود عباس.
وأضاف، كما أكدنا على العلاقة الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة فلسطين، وان شاء الله تكون هذه الزيارة فاتحة لتعزيز المزيد من العلاقات في جميع المجالات، مشدداً على "مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وجرت مراسم تقبل اعتماد السفير السعودي، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وقائد حرس الرئاسة اللواء منير الزعبي.
وأكد السديري، تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية.
وقال السديري للصحافيين، بعد لقائه المالكي، في مقر الوزارة، برام الله، أمس، إن "المبادرة العربية هي النقطة الأساسية في أي اتفاق قادم".
وقال السديري في تصريحات للصحافيين فور وصوله إلى رام الله قادما من عمان عبر معبر الكرامة، إن بلاده "تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفا، إن "السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية".
وأشار السفير السعودي إلى أنه سيقدم خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية "أوراق اعتمادي الأصلية والبراءة القنصلية كقنصل عام في القدس إلى الرئيس عباس".
وردا على أسئلة وسائل الإعلام عن إعادة افتتاح القنصلية السعودية في القدس، قال، "نأمل أن يكون ذلك"، مشيرا إلى أن المملكة كان لها سابقا قنصلية في حي الشيخ جراح بالقدس.
وقال السديري، إنه سلّم نسخة من أوراق اعتماده، سفيرا لدى فلسطين وقنصلا عاما للسعودية في القدس، مؤكدا أن المملكة تعتزم فتح قنصلية في القدس الشرقية.
ولفت السديري إلى تصريحات ولي العهد السعودي، الأسبوع الماضي، "والتي أشار فيها بوضوح لاهتمامه البالغ بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
كما أشار لتصريحات أدلى بها أيضا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، "بخصوص أهمية القضية الفلسطينية، وحلها على أساس حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين".
وقال، إن زيارته تعد تأكيدا "على أن القضية الفلسطينية وفلسطين وأهل فلسطين يقعون في مكانة عالية ومهمة، وإن شاء الله في الأيام القادمة يكون هناك مجال لتعاون أكبر بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين من خلال هذا التأييد، وهو دلالة مهمة لحرص المملكة على هذه البلد وأهلها".
وفي إشارة إلى احتمال التطبيع مع إسرائيل، قال السديري، "كلمة تطبيع توضع في سياق غير مناسب، أحيانا التطبيع يعني في العربية الشيء الطبيعي، والطبيعي بين الشعوب هو السلام والاستقرار، نأمل ونرجو كما تحدث سمو ولي العهد أن تكون لنا علاقات طبيعية مع كل دول العالم".
وأكد السديري عمق العلاقات السعودية الفلسطينية، "والتي بدأت في عهد الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، لتصل إلى ما وصلت إليه في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان"، مؤكدا حرصهما على تطويرها.
من جهته، قال المالكي للصحافيين، "استقبلت سعادة السفير السعودي لدى فلسطين، القنصل العام في القدس، الذي يزور فلسطين ممثلا لخادم الحرمين الشريفين وولي وسمو ولي العهد"، واصفا زيارة السفير السعودي بأنها "لحظة تاريخية في العلاقات المميزة بين البلدين".
وأضاف، سعداء جدا بوجود السفير السعودي في بلده الثاني فلسطين، ونعتقد أن هذه الخطوة من خادم الحرمين وولي العهد تقربنا كثيرا كبلدين وشعبين وقادتين، وتعكس عمق العلاقات التاريخية بينهما".
واعتبر المالكي وجود السفير السعودي في فلسطين "يعكس تطور العلاقات الثنائية، والاهتمام الكبير لقيادتي البلدين".
وقال، نرحب بالسفير السعودي في فلسطين، ونحن على استعداد لبدء العمل منذ اللحظة لتطوير العلاقات بين البلدين، كاشفا عن عودة قريبة للسفير السعودي إلى فلسطين "لينطلق في عمله بتطوير العلاقات بين البلدين، باعتبارها مسؤولية كبرى، وليعمل من أجل مهمته الأساسية وهي إبقاء القضية الفلسطينية القضية المركزية لكل العرب، وبالتأكيد للسعودية".