عقد التجمع الديمقراطي الفلسطيني/ هولندا اجتماعا موسعا لامانة التجمع، والاطر الديمقراطية النسائية والشبابية بحضور الرفيق ابو بشار حيث تم مناقشة اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعملية البطولة لأبطال المقاومة الفلسطينية بتوجيه من غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة باتجاه الأراضي المحتلة واقتحام مستوطنات غلاف غزة التي لقنت العدو الصهيوني درسا لا ينساه، والتي تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وحصاره الجائرعلى غزة، وتأكيدا على رفض الاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات الفلسطينية، وتسارع عمليات الاستيطان والاعتقالات واقتحام المسجد الاقصى، وكلها ممارسات اجرامية حذرت المقاومة مرارا وتكرارا من تداعياتها، كما دعي ابناء الجالية الفلسطينية والعربية في اوروبا لأوسع تحركات شعبية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني، و اكد ابوبشار ان من حق وواجب فصائل المقاومة ان تدافع عن شعبها وارضها ومقدساتها، ولن نسمح للاحتلال ان يفرض معادلاته بالقتل والعدوان وان يستبيح كل الحرمات دون ان يدفع ثمن هذا الجرائم، داعيا كافة المكونات الوطنية السياسية والعسكرية الى الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء.

كما تناول الاجتماع نتائج اعمال المؤتمر الثالث لإقليم أوروبا حيث اشاد بدورالجالية الفلسطينية ونضالها في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وابراز الهوية الوطنية الفلسطينية، ودور الجالية في المهمات الاجتماعية لتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، مشيدا بمبادرات الجالية الفلسطينية ونشاطها التي ابرزت موقعها، ودورها النضالي المشارك في معركة التحرر دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني مع أبناء شعبهم في بقية اقطار اللجوء والمنافي من أجل تحقيق أهداف شعبهم في دحر الاحتلال الصهيوني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقا للقرار 194، وتناول بعد ذلك أهمية الاندماج بالمجتمع الأوروبي، واهميته لتحشيد الرأي العام الاوروبي، وكشف جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين، مؤكدا على دورالجالية المهم والاساسي في هذا الإطار، ولا يمكن تحقيق هذه المهمة النضالية الا بالمخاطبة لتعبئة وشرح معاناة شعبنا الفلسطيني وكشف جرائم المحتل الاسرائيلي الا بلغة المجتمع التي على أبناء الجالية تعلمها واجادتها، و بسوق العمل، والانتساب للاحزاب والنقابات والجمعيات والمؤسسات لتكون الداعمة والحاملة للمواقف الفلسطينية وبحق شعبنا بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على أهمية التعاون مع الأحزاب السياسية الاوروبية المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية للضغط على حكوماتها لمعاقبة إسرائيل على جرائمها واجبارها على الالتزام بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لكافة المحاولات الاوروبية لوصف نضال شعبنا الفلسطيني بالارهاب والتعامل مع الاعلام في الدول الاوروبية المختلفة لتصحيح صورة ما يجري على الارض ودعوة الصحافة لشرح معاناة الشعب الفلسطيني تحت هذا الاحتلال الفاشي والمطالبة بوقف الدفاع والانحياز الاعمى عن دولة الاحتلال العنصرية الاسرائيلية، كما تحدث عن دور الجاليات في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الشراكة الوطنية والديمقراطية من خلال عملية انتخابية لشعبنا في كل أماكن تواجده، وحيا صمود شعبنا في الضفة وغزة والشتات وصمود الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف