- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-10-11
بعثت الإمارات رسائل إلى النظام السوري، في الأيام الأخيرة، حذرت فيها من "أي تدخل من جانب سورية" في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة أو من شن هجمات ضد إسرائيل من الأراضي السورية، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني، أمس، عن مصادر مطلعة على هذه الاتصالات.
وأشار "واللا" في تقرير لمراسله في واشنطن، باراك رافيد، إلى أن إدارة بايدن ودولا عربية عديدة قلقة جدا من سيناريو تتسع فيه الحرب الإسرائيلية على غزة إلى جبهات أخرى، مثل لبنان أوسورية، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب إقليمية.
وكانت الإمارات قد استأنفت علاقاتها مع النظام السوري بشكل كامل، العام الماضي. وحسب "واللا"، فإن للإمارات التأثير الأكبر على النظام السوري وأكثر من جميع الدول العربية.
ولفت "واللا" إلى أن العلاقات الإماراتية – الإسرائيلية وثيقة جدا "وخاصة مع جهاز الأمن الإسرائيلي"، ولذلك بإمكان الإمارات نقل رسائل بسهولة أكبر.
وأفادت المصادر التي تحدثت مع "واللا" بأن الإمارات نقلت الرسائل التحذيرية إلى سورية بواسطة أعلى مستوى، ثم أطلعوا الإدارة الأميركية حول المحادثات مع النظام السوري بشأن غزة.
ورفض مسؤول إماراتي التعقيب على تقرير "واللا"، دون أن ينفي أو يؤكد مضمونه، لكنه قال، إنه لن يعقب على محادثات دبلوماسية مغلقة.
وقال مسؤولان في الإدارة الأميركية، إن أحد الأهداف المركزية للسياسة الأميركية، منذ الهجوم الواسع والمفاجئ لمقاتلي "حماس" من غزة على جنوب إسرائيل، صباح السبت الماضي، هو منع تصعيد في المنطقة واتساع الحرب إلى جبهات أخرى، مثل لبنان وسورية.
وكتب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في منصة "إكس"، أمس، "إننا نعمل مع شركائنا في المنطقة كي نحذر أي أحد قد يحاول استغلال الوضع الحالي".
وأشار "واللا" في تقرير لمراسله في واشنطن، باراك رافيد، إلى أن إدارة بايدن ودولا عربية عديدة قلقة جدا من سيناريو تتسع فيه الحرب الإسرائيلية على غزة إلى جبهات أخرى، مثل لبنان أوسورية، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب إقليمية.
وكانت الإمارات قد استأنفت علاقاتها مع النظام السوري بشكل كامل، العام الماضي. وحسب "واللا"، فإن للإمارات التأثير الأكبر على النظام السوري وأكثر من جميع الدول العربية.
ولفت "واللا" إلى أن العلاقات الإماراتية – الإسرائيلية وثيقة جدا "وخاصة مع جهاز الأمن الإسرائيلي"، ولذلك بإمكان الإمارات نقل رسائل بسهولة أكبر.
وأفادت المصادر التي تحدثت مع "واللا" بأن الإمارات نقلت الرسائل التحذيرية إلى سورية بواسطة أعلى مستوى، ثم أطلعوا الإدارة الأميركية حول المحادثات مع النظام السوري بشأن غزة.
ورفض مسؤول إماراتي التعقيب على تقرير "واللا"، دون أن ينفي أو يؤكد مضمونه، لكنه قال، إنه لن يعقب على محادثات دبلوماسية مغلقة.
وقال مسؤولان في الإدارة الأميركية، إن أحد الأهداف المركزية للسياسة الأميركية، منذ الهجوم الواسع والمفاجئ لمقاتلي "حماس" من غزة على جنوب إسرائيل، صباح السبت الماضي، هو منع تصعيد في المنطقة واتساع الحرب إلى جبهات أخرى، مثل لبنان وسورية.
وكتب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في منصة "إكس"، أمس، "إننا نعمل مع شركائنا في المنطقة كي نحذر أي أحد قد يحاول استغلال الوضع الحالي".