احتشد المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والعشرات من المتضامنين الالمان في ساحة "البودسدام" في برلين العاصمة الالمانية تضامناً مع شعبنا الفلسطيني في غزة واستنكار للمجازر اليومية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة، وبرغم شتى أساليب القمع التي قامت بها الشرطة الالمانية منذ بداية الوقفة التضامنية مع فلسطين لتفريق المتظاهرين واعتبارها غير قانونية، مع ذلك اصرابناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنون الالمان باقامة الوقفة التضامنية لايصال صوتهم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته، ومطالبين بايقاف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة وتدخلت الشرطة اكثر من مرة واعتقلت عدد من المتظاهرين، واطلقت قنابل دخانية لتفريق المتظاهرين لكن استمرت الوقفة التضامنية بالرغم من عنف تعامل الشرطة الالمانية معهم، وبقيت الإعلام الفلسطينية مرفوعة وصت الهتاف الحرية لفلسطين، ومطالبة المتظاهرون المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل وقف المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة كما طالبوا بضرورة توفير الماء والكهرباء والطعام والأدوية للقطاع المحاصر، وطالب "الر. أبو محمد ناصر" الحكومة الالمانية بعدم الكيل بمكيالين، واستنكر منع الشرطة الالمانية ووزارة الداخلية الالمانية بعدم السماح للفلسطينيين بالتضامن مع شعبهم الذي ترتكب بحقه ابشع المجازراليومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالب الحكومة الالمانية بالسماح للفلسطينيين بالتعبيرعن رأيهم حسب القانون الالماني جاء هذا الحديث من خلال مقابلة مع إحدى الصحف الالمانية في برلين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف