- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-02-28
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس، إن إسرائيل وافقت على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية، وأضافت، إن الأموال بدأت تتدفق.
وكشفت يلين عن هذا التحول بمؤتمر صحافي في البرازيل، وقالت، إن تحويل العائدات "لا بد أن يستمر"، لكنها حذرت من أن القيود الإسرائيلية على حركة العاملين الفلسطينيين تعرقل التجارة في كل من الضفة الغربية وإسرائيل.
وذكرت قبل اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين أنها أثارت هذه المسألة في رسالة بعثت بها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اليومين الماضيين.
وأضافت، "منع سكان الضفة الغربية من العمل في إسرائيل له تأثير سلبي كبير جدا على الدخل في الضفة الغربية. وتعتمد إسرائيل أيضا على هذه القوة العاملة"، موضحة أن نقص العمالة يضر أيضا بالاقتصاد الإسرائيلي.
وقالت يلين، إنها "أرادت إبداء رأيها" في العائدات الإسرائيلية والقيود المفروضة على العمالة لأن وزارة الخزانة متداخلة في هذه المسائل.
وعبر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم البالغة من امتداد الصراع في غزة إلى الضفة الغربية وخارجها. وقال مصدر في الإدارة الأميركية، إنه من المتوقع أن يساعد استئناف تحويل عوائد الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في قمع الاحتجاجات أو أعمال الشغب المحتملة في الأراضي المحتلة.
وقالت يلين، إن واشنطن لم ترصد تأثيرا كبيرا للصراع على الاقتصاد العالمي، لكنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وأضافت، "نعمل بجد للتأكد من أن الصراع بين إسرائيل و(حماس) لن يتوسع ليصبح إقليميا، لكن إذا حدث ذلك، قد يكون هناك تأثير اقتصادي كبير. ولحسن الحظ، لم نر أي شيء من هذا القبيل".
ورفضت وزارة الخزانة الكشف عن نسخة من رسالة يلين.
وذكرت الوزيرة أن الولايات المتحدة تعمل أيضا على المستوى الإنساني لمساعدة الفلسطينيين الأبرياء وإيصال المساعدات المشروعة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
وأردفت قائلة في تصريحات معدة سلفا، "نواصل استكشاف الخيارات لتعزيز اقتصاد الضفة الغربية" في أعقاب أمر تنفيذي أصدره بايدن في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أشارت يلين إلى أن واشنطن تؤيد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة والدعم الاقتصادي للضفة الغربية وبرامج القروض الأخرى الجارية من بنوك التنمية الإقليمية وصندوق النقد الدولي في مصر والأردن المجاورتين.
وأشارت إلى أن واشنطن قادت أيضا جهود مكافحة تمويل "حماس" وردت على هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
وكشفت يلين عن هذا التحول بمؤتمر صحافي في البرازيل، وقالت، إن تحويل العائدات "لا بد أن يستمر"، لكنها حذرت من أن القيود الإسرائيلية على حركة العاملين الفلسطينيين تعرقل التجارة في كل من الضفة الغربية وإسرائيل.
وذكرت قبل اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين أنها أثارت هذه المسألة في رسالة بعثت بها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اليومين الماضيين.
وأضافت، "منع سكان الضفة الغربية من العمل في إسرائيل له تأثير سلبي كبير جدا على الدخل في الضفة الغربية. وتعتمد إسرائيل أيضا على هذه القوة العاملة"، موضحة أن نقص العمالة يضر أيضا بالاقتصاد الإسرائيلي.
وقالت يلين، إنها "أرادت إبداء رأيها" في العائدات الإسرائيلية والقيود المفروضة على العمالة لأن وزارة الخزانة متداخلة في هذه المسائل.
وعبر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم البالغة من امتداد الصراع في غزة إلى الضفة الغربية وخارجها. وقال مصدر في الإدارة الأميركية، إنه من المتوقع أن يساعد استئناف تحويل عوائد الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في قمع الاحتجاجات أو أعمال الشغب المحتملة في الأراضي المحتلة.
وقالت يلين، إن واشنطن لم ترصد تأثيرا كبيرا للصراع على الاقتصاد العالمي، لكنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وأضافت، "نعمل بجد للتأكد من أن الصراع بين إسرائيل و(حماس) لن يتوسع ليصبح إقليميا، لكن إذا حدث ذلك، قد يكون هناك تأثير اقتصادي كبير. ولحسن الحظ، لم نر أي شيء من هذا القبيل".
ورفضت وزارة الخزانة الكشف عن نسخة من رسالة يلين.
وذكرت الوزيرة أن الولايات المتحدة تعمل أيضا على المستوى الإنساني لمساعدة الفلسطينيين الأبرياء وإيصال المساعدات المشروعة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
وأردفت قائلة في تصريحات معدة سلفا، "نواصل استكشاف الخيارات لتعزيز اقتصاد الضفة الغربية" في أعقاب أمر تنفيذي أصدره بايدن في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أشارت يلين إلى أن واشنطن تؤيد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة والدعم الاقتصادي للضفة الغربية وبرامج القروض الأخرى الجارية من بنوك التنمية الإقليمية وصندوق النقد الدولي في مصر والأردن المجاورتين.
وأشارت إلى أن واشنطن قادت أيضا جهود مكافحة تمويل "حماس" وردت على هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.