- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-03-07
وكشفت أن الدول الغربية "تبلغت من إسرائيل أن الأخيرة حددت مهلة حتى 15 مارس موعدا للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلا فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق".
وقد زاد هذا الأمر من قلق الدول الغربية التي تعتبر أنه "ينبغي بذل كل الجهود لدعم المساعي المستمرة للولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ القرار 1701 والشروع في تسوية حدودية توفر الأمن على المدى الطويل وتضمن عودة النازحين على طرفي الحدود".
وقالت إن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين "بات على قناعة بصعوبة وقف القتال في لبنان قبل توقفه في غزة، وهو مقتنع أيضا بأن حزب الله لا يريد التصعيد"، مشيرة إلى أن "المبعوث يعتبر أن الهدنة في غزة ستكون بمثابة ساعة الصفر التي تنطلق منها مسارات متوازية، أولها العمل على تسوية الخلاف على النقاط الحدودية مع لبنان، من دون أن يشمل الحل مزارع شبعا، بالتوازي مع انتشار قوات من الجيش اللبناني في الجنوب بموافقة الأطراف المعنية".
وتابعت المصادر أن "هناك قناعة أيضا بأن فترة الـ45 يوما للهدنة ستكون فرصة لجمع المساعدات للجيش وحشد الموارد وتأمين المعدات اللوجستية المطلوبة وتأمين الأموال اللازمة".