- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-03-13
يطالب ائتلاف لجماعات تقدمية الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولين آخرين بالحزب الديمقراطي بعدم قبول تأييد أو مساهمات مالية من مجموعة مؤيدة لإسرائيل ولجان العمل السياسي التابعة لها.
وائتلاف "أرفضوا (أيباك)"، الذي يضم مجموعة ديمقراطيي العدالة في الكونغرس ومجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا، موجه ضد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) والمجموعات التابعة لها. وأنفقت "أيباك" والمجموعات بالفعل ملايين الدولارات في دورة الانتخابات الأميركية لعام 2024.
وتتزامن حملة الجماعات مع حركة منظمة بشكل متزايد داخل الحزب الديمقراطي احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل. وتسببت الهجمات الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 31 ألف شخص بحسب مسؤولي الصحة في القطاع وتسببت في كارثة إنسانية.
وأضرت معارضة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالتصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الأخيرة في ولايتي مينيسوتا وميشيغان.
وقال أشيك صديق، الرئيس المشارك للاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا، "التحالف يعمل منذ عدة أشهر لجمع المنظمات التي أدركت التأثير المدمر للجنة (أيباك)".
وقال تحالف "أرفضوا (أيباك)"، أول من أمس، إنه يدعو الحزب الديمقراطي بأكمله إلى عدم قبول دعم "أيباك"، مضيفا: إن المجموعة تأخذ ملايين الدولارات من المانحين الذين يدعمون أيضا مصالح الجمهوريين.
وأكد موقع اكسيوس الأميركي أن ائتلافاً من الجماعات التقدمية في الولايات المتحدة أعلن نيته حشد موارد هذه الجماعات، من أجل خوض معركة ضد خطط "أيباك"، التي تعتبر أكبر لوبي داعم لإسرائيل، والتي تستهدف إنفاق 100 مليون دولار لدعم الحملات المناهضة للمشرعين الذين ينتقدون إسرائيل.
وتواجه لجنة "أيباك"، التي تعد أقوى جماعة مؤثرة مؤيدة لإسرائيل في البلاد، حراكاً منظماً مؤيداً لفلسطين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي تعد الأشد شراسة والأكثر متابعة عن كثب بالولايات المتحدة.
ويتألف ائتلاف "ارفضوا (أيباك)" من 25 جماعة يسارية أميركية، تتضمن حزب العائلات العاملة، ولجنة الديمقراطيين من أجل العدالة (Justice Democrats)، والصوت اليهودي من أجل السلام (JVP)، والاشتراكيين الديمقراطيين الأميركيين (DSA)، ومنظمة ثورتنا (OR) الأميركية.
وقال الائتلاف في بيان صحافي: إنه يخطط لـ"حملة دفاعية انتخابية" ستكلف ملايين الدولارات، من أجل الدفاع عن أعضاء الكونغرس التقدميين الذين يستهدفون لجنة "أيباك".
فيما يخطط الائتلاف كذلك للضغط على أعضاء الكونغرس من أجل المطالبة بوقف إطلاق نار في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وإيقاف الدعم الموجه لإسرائيل، إضافة إلى التوقيع على تعهد يرفض التبرعات التي تقدمها لجنة "أيباك".
كذلك، قال الائتلاف في بيان: "لقد شاهدنا عندما فعلت (أيباك) كل ما بوسعها لإسكات المعارضة المتزايدة في الكونغرس ضد هجوم نتنياهو على غزة… والآن حان الوقت من أجل أن يرفض الحزب الديمقراطي بأكمله (أيباك) مرة واحدة وإلى الأبد".
وتواجه نائبات الكونغرس اليساريات التقدميات الأربع اللاتي يُعرفن بـ"الفريق" (The Squad) - ألكساندريا أوكاسيو - كورتيز، وإلهان عمر، ورشيدة طليب، وآيانا بريسلي - اللواتي يؤيدن فلسطين، في هذه الدورة، انتخابات تمهيدية هي الأعنف في البلاد.
وقال مارشال ويتمان، المتحدث باسم لجنة "أيباك"، إن اللجنة لن تثنيها عن جهودها "جماعة متطرفة مناهضة لإسرائيل"، وذلك في تصريح أدلى به لموقع اكسيوس.
وأوضح، "نعتقد أن الوقوف مع الدولة اليهودية يتسق تماماً مع المبادئ التقدمية. في واقع الأمر، تدعم لجنة العمل خاصتنا نحو نصف كتلة النواب التقدميين، وكتلة النواب السود بالكونغرس، وكتلة النواب الناطقين بالإسبانية. إننا أكبر لجنة عمل سياسي مساهمة للمرشحين الديمقراطيين".
وائتلاف "أرفضوا (أيباك)"، الذي يضم مجموعة ديمقراطيي العدالة في الكونغرس ومجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا، موجه ضد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) والمجموعات التابعة لها. وأنفقت "أيباك" والمجموعات بالفعل ملايين الدولارات في دورة الانتخابات الأميركية لعام 2024.
وتتزامن حملة الجماعات مع حركة منظمة بشكل متزايد داخل الحزب الديمقراطي احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل. وتسببت الهجمات الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 31 ألف شخص بحسب مسؤولي الصحة في القطاع وتسببت في كارثة إنسانية.
وأضرت معارضة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالتصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الأخيرة في ولايتي مينيسوتا وميشيغان.
وقال أشيك صديق، الرئيس المشارك للاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا، "التحالف يعمل منذ عدة أشهر لجمع المنظمات التي أدركت التأثير المدمر للجنة (أيباك)".
وقال تحالف "أرفضوا (أيباك)"، أول من أمس، إنه يدعو الحزب الديمقراطي بأكمله إلى عدم قبول دعم "أيباك"، مضيفا: إن المجموعة تأخذ ملايين الدولارات من المانحين الذين يدعمون أيضا مصالح الجمهوريين.
وأكد موقع اكسيوس الأميركي أن ائتلافاً من الجماعات التقدمية في الولايات المتحدة أعلن نيته حشد موارد هذه الجماعات، من أجل خوض معركة ضد خطط "أيباك"، التي تعتبر أكبر لوبي داعم لإسرائيل، والتي تستهدف إنفاق 100 مليون دولار لدعم الحملات المناهضة للمشرعين الذين ينتقدون إسرائيل.
وتواجه لجنة "أيباك"، التي تعد أقوى جماعة مؤثرة مؤيدة لإسرائيل في البلاد، حراكاً منظماً مؤيداً لفلسطين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي تعد الأشد شراسة والأكثر متابعة عن كثب بالولايات المتحدة.
ويتألف ائتلاف "ارفضوا (أيباك)" من 25 جماعة يسارية أميركية، تتضمن حزب العائلات العاملة، ولجنة الديمقراطيين من أجل العدالة (Justice Democrats)، والصوت اليهودي من أجل السلام (JVP)، والاشتراكيين الديمقراطيين الأميركيين (DSA)، ومنظمة ثورتنا (OR) الأميركية.
وقال الائتلاف في بيان صحافي: إنه يخطط لـ"حملة دفاعية انتخابية" ستكلف ملايين الدولارات، من أجل الدفاع عن أعضاء الكونغرس التقدميين الذين يستهدفون لجنة "أيباك".
فيما يخطط الائتلاف كذلك للضغط على أعضاء الكونغرس من أجل المطالبة بوقف إطلاق نار في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وإيقاف الدعم الموجه لإسرائيل، إضافة إلى التوقيع على تعهد يرفض التبرعات التي تقدمها لجنة "أيباك".
كذلك، قال الائتلاف في بيان: "لقد شاهدنا عندما فعلت (أيباك) كل ما بوسعها لإسكات المعارضة المتزايدة في الكونغرس ضد هجوم نتنياهو على غزة… والآن حان الوقت من أجل أن يرفض الحزب الديمقراطي بأكمله (أيباك) مرة واحدة وإلى الأبد".
وتواجه نائبات الكونغرس اليساريات التقدميات الأربع اللاتي يُعرفن بـ"الفريق" (The Squad) - ألكساندريا أوكاسيو - كورتيز، وإلهان عمر، ورشيدة طليب، وآيانا بريسلي - اللواتي يؤيدن فلسطين، في هذه الدورة، انتخابات تمهيدية هي الأعنف في البلاد.
وقال مارشال ويتمان، المتحدث باسم لجنة "أيباك"، إن اللجنة لن تثنيها عن جهودها "جماعة متطرفة مناهضة لإسرائيل"، وذلك في تصريح أدلى به لموقع اكسيوس.
وأوضح، "نعتقد أن الوقوف مع الدولة اليهودية يتسق تماماً مع المبادئ التقدمية. في واقع الأمر، تدعم لجنة العمل خاصتنا نحو نصف كتلة النواب التقدميين، وكتلة النواب السود بالكونغرس، وكتلة النواب الناطقين بالإسبانية. إننا أكبر لجنة عمل سياسي مساهمة للمرشحين الديمقراطيين".