واصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة أمس، وذلك لليوم 166 على التوالي، مع تواصل استهداف المنازل، والأحياء السكنية، وتصاعد القصف المدفعي، خاصة في مدينة غزة، ومحيط مجمع الشفاء الطبي.
وواصل الاحتلال عدوانه على مجمع الشفاء الطبي، ومناطق غرب مدينة غزة، مع استمرار القصف المدفعي والجو، واعتقال العشرات، وإعدام المزيد من المواطنين داخل المجمع.
كما شهد يوم أمس تواصل الاشتباكات المسلحة بصورة عنيفة، لاسيما غرب مدينة غزة، ومحافظة خان يونس، ومنطقة الزهراء وسط القطاع.
ووفق الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 104 شهداء و162 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، بينما ارتفع عدد الشهداء حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى نحو 110 شهداء، وأكثر من 150 مصاباً.
وبحسب القدرة فقد ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 31923 شهيداً و74096 اصابة، منذ السابع من تشرين أول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
ووفق القدرة مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

مجازر واسعة غزة

واستُشهد 20 مواطناً جراء قصف بناية "العياش هوم" السكنية في منطقة أرض الشنطي شمال غربي مدينة غزة.
واستُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة عائلة "البايض" في منطقة "السدرة"، بحي الدرج شرقي غزة.
واستُشهد عدد كبير من المواطنين، وأصيب العشرات، جراء قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "القيشاوي" في محيط مجمع الشفاء الطبي.
واستهدفت طائرات الاحتلال حاجزاً للشرطة عند مفترق السكة في مخيم جباليا، ما تسبب بسقوط شهيدين، أحدهم ضابط في الشرطة برتبة مقدم.
واستُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف منزل لعائلة "النونو" في شارع الوحدة، وثمة مناشدات لإنقاذ حياة المصابين العالقين في المنزل.
ومن بين شهداء عائلة النونو مختار العائلة، ورئيس منطقة لجنة صلاح الدين، إسماعيل عبد إسماعيل النونو، وزوجته ونجله، وعدد من أفراد عائلته، بعد قصف منزلهم من طيران الاحتلال.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف منزل يعود لعائلة "السلاخي" في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة.
كما سقط 3 شهداء وعدة إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين على مفترق "حمودة" شمالي القطاع.
وارتفع عدد شهداء دوار الكويت، الذي نجم عن قصف لجان تأمين المساعدات إلى 33 شهيداً، ومن بين الشهداء مدير لجنة الطوارئ في غربي غزة أمجد هتهت.
وتوغلت آليات الاحتلال مجدداً من منطقة الواحة، شمال غربي مدينة غزة، وصولاً إلى مفترق "ضبيط" وسط المدينة، ومفترق "حميد" في حي النصر.
كما دمرت طائرات الاحتلال برج "ذو النورين" السكني قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
ووصلت عشرات المناشدات من مواطنين محاصرين داخل منازل غرب وجنوب مجمع الشفاء بمدينة غزة؛ بعضهم مصابون بفعل القصف الجوي والمدفعي المُكثف.

رفح وخان يونس

واستشهد 7 مواطنين جراء قصف منزل لعائلة "عيسى" في حي "تبة زارع" شرق مدينة رفح، والشهداء هم: أحمد ديب رجب، ريم حاتم عيسى، الطفل عمر محمد عيسى، الطفلة لين محمد عيسى، ريم حاتم عيسى، الطفل عمر محمد عيسى، الطفلة لين محمد عيسى، فيما مازال 4 آخرون تحت الأنقاض.
وجرى انتشال جثماني الشهيد محمد محمود القرا، وسليم معروف، من محيط مشفى دار السلام بخان يونس، إضافة لانتشال جثامين خمسة شهداء آخرين من مناطق متفرقة بالمحافظة وهم: محمد محمود القرا، محمد فايز أبو ريدة، سليم حمد علي، عبد الجواد محمد القرا، خالد محمد حجي.
وأصيبت سيدة وشاب، جراء قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واُعلن عن استشهاد محمد عبد الفتاح قشطة، موظف في وكالة الغوث، متأثراً بالجروح التي أصيب بها في استهداف مقر وكالة الغوث "وير هاوس" قبل عدة أيام برفح.
ونسف جيش الاحتلال منازل سكنية في المنطقة الواقعة بين بلدة القرارة والزنة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وسط القطاع

وارتفعت حصيلة قصف طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في "شارع العشرين" مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى 32 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال.
واستشهد 9 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "الجربة"، في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وسقط شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "الهباش" في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي منزل أبو أسامة الكرد في مدينة دير البلح، وسط القطاع، ليلة أمس.

اشتباكات مستمرة

وتواصلت يوم أمس الاشتباكات العنيفة في معظم مناطق التوغل في قلب القطاع، خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي، حيث شهدت المناطق القريبة منه مواجهات ضارية، تخللها قصف مدفعي، وغارات جوية، وإطلاق نار من مروحيات إسرائيلية، بالتزامن مع مواجهات مماثلة اندلعت وسط وشمال مدينة غزة.
كما تواصلت المواجهات المسلحة بشكل عنيف في مناطق شمال وشرق محافظة خان يونس، مع سماع دوي انفجارات كبيرة، وغارات جوية، وقصف مدفعي لا يتوقف.
بينما اندلعت مواجهات مسلحة مماثلة في منطقة الزهراء، وغرب وادي غزة، ومناطق أخرى وسط القطاع.
وبالتزامن مع الاشتباكات، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار بصورة كثيفة، صوب مناطق شرق خان يونس، ووسط القطاع.

اغتيال 4 مسؤولين عن توزيع المساعدات في رفح

من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، اغتيال 4 مسؤولين في لجان الطوارئ العاملة بتوزيع المساعدات في رفح، جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى ضابط عمليات لجان الطوارئ، بزعم أنهم ينتمون لحركة "حماس"، وذلك ضمن سياسة الاحتلال باستهداف الأجسام المحلية الوطنية التي تعمل على تنظيم وتوزيع المساعدات في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "طائرات حربية بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، هاجمت مساء الإثنين، مسؤولين تابعين للجان الطوارئ الحمساوية في منطقة رفح (جنوب القطاع)".
وزعم الاحتلال أن الثلاثة "كانوا يساعدون الجناح العسكري لحماس (كتائب القسّام) على ترسيخ استمرار سيطرته ونشاطاته في الميدان". وأضاف أنه "خلال الغارة تم القضاء على سيد قطب الحشاش، وأسامة حمد ضهير، كما تم استهداف محمد عوض الملاحي، وهم رؤساء لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح".
وقال إنه "إلى جانبهم، تم القضاء كذلك على هادي أبو الروس، الذي كان يتولى منصب ضابط عمليات لجان الطوارئ".
وادعى الاحتلال أنه "تم إرسال هؤلاء المسؤولين من قبل القيادة الحمساوية في رفح، حيث عملوا على تنسيق النشاطات التنظيمية لحماس في المناطق الإنسانية، كما تولّوا المسؤولية عن كافة النشاطات الحركية والعلاقة مع عناصر التنظيم في الميدان"، بحسب زعمه.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن عمليات الاغتيال هذه "تُضاف إلى تصفية نضال الشيخ عيد الذي تمت مهاجمته الأسبوع الماضي والذي كان يعمل رئيسًا للجان الطوارئ في محافظة رفح وأدار كافة النشاطات الحركية في المحافظة".
ومساء الثلاثاء، اغتال جيش الاحتلال، مدير لجنة الطوارئ في منطقة غرب غزة، أمجد هتهت، بقصف استهدفه جنوب المدينة أثناء إشرافه على تأمين وصول مساعدات إنسانية.
وأكدت صادر محلية أن الاحتلال استهدف هتهت "بينما كان يساهم بالإشراف على عملية تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة من دوار الكويت، جنوب شرق المدينة.
وأوضحت المصادر أن هتهت استشهد إضافة إلى العشرات من أعضاء اللجان الشعبية المشرفة على تأمين وتوزيع المساعدات في غزة.
ومساء الثلاثاء، استشهد 23 فلسطينيا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت.
ويذكر أن لجان الطوارئ تعمل بالتنسيق مع العشائر الفلسطينية في قطاع ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" على تأمين وصول المساعدات وتوزيعها على مختلف المناطق في القطاع؛ وتصاعدت استهدافات الاحتلال الجهات المشرفة على توزيع المساعدات بما في ذلك اللجان الشعبية ولجان الطوارئ وأجهزة الأمن الداخلي وطواقم الشرطة.

ضحيتها 104 شهداء و162 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، بينما ارتفع عدد الشهداء حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى نحو 110 شهداء، وأكثر من 150 مصاباً.
وبحسب القدرة فقد ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 31923 شهيداً و74096 اصابة، منذ السابع من تشرين أول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
ووفق القدرة مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

مجازر واسعة غزة

واستُشهد 20 مواطناً جراء قصف بناية "العياش هوم" السكنية في منطقة أرض الشنطي شمال غربي مدينة غزة.
واستُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة عائلة "البايض" في منطقة "السدرة"، بحي الدرج شرقي غزة.
واستُشهد عدد كبير من المواطنين، وأصيب العشرات، جراء قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "القيشاوي" في محيط مجمع الشفاء الطبي.
واستهدفت طائرات الاحتلال حاجزاً للشرطة عند مفترق السكة في مخيم جباليا، ما تسبب بسقوط شهيدين، أحدهم ضابط في الشرطة برتبة مقدم.
واستُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف منزل لعائلة "النونو" في شارع الوحدة، وثمة مناشدات لإنقاذ حياة المصابين العالقين في المنزل.
ومن بين شهداء عائلة النونو مختار العائلة، ورئيس منطقة لجنة صلاح الدين، إسماعيل عبد إسماعيل النونو، وزوجته ونجله، وعدد من أفراد عائلته، بعد قصف منزلهم من طيران الاحتلال.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف منزل يعود لعائلة "السلاخي" في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة.
كما سقط 3 شهداء وعدة إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين على مفترق "حمودة" شمالي القطاع.
كما دمرت طائرات الاحتلال برج "ذو النورين" السكني قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة.

رفح وخان يونس

واستشهد 7 مواطنين جراء قصف منزل لعائلة "عيسى" في حي "تبة زارع" شرق مدينة رفح، فيما مازال 4 آخرون تحت الأنقاض.
وجرى انتشال جثماني شهيدين من محيط مشفى دار السلام بخان يونس، إضافة لانتشال جثامين خمسة شهداء آخرين من مناطق متفرقة بالمحافظة .
واُعلن عن استشهاد محمد عبد الفتاح قشطة، موظف في وكالة الغوث، متأثراً بالجروح التي أصيب بها في استهداف مقر وكالة الغوث "وير هاوس" قبل عدة أيام برفح.
ونسف جيش الاحتلال منازل سكنية في المنطقة الواقعة بين بلدة القرارة والزنة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة قصف طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في "شارع العشرين" مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى 32 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال.
واستشهد 9 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "الجربة"، في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

اشتباكات مستمرة

وتواصلت يوم أمس الاشتباكات العنيفة في معظم مناطق التوغل في قلب القطاع، خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي، حيث شهدت المناطق القريبة منه مواجهات ضارية، تخللها قصف مدفعي، وغارات جوية، وإطلاق نار من مروحيات إسرائيلية، بالتزامن مع مواجهات مماثلة اندلعت وسط وشمال مدينة غزة.
كما تواصلت المواجهات المسلحة بشكل عنيف في مناطق شمال وشرق محافظة خان يونس، مع سماع دوي انفجارات كبيرة، وغارات جوية، وقصف مدفعي لا يتوقف.
بينما اندلعت مواجهات مسلحة مماثلة في منطقة الزهراء، وغرب وادي غزة، ومناطق أخرى وسط القطاع.
وبالتزامن مع الاشتباكات، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار بصورة كثيفة، صوب مناطق شرق خان يونس، ووسط القطاع.

اغتيال 4 مسؤولين عن توزيع المساعدات في رفح

من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، اغتيال 4 مسؤولين في لجان الطوارئ العاملة بتوزيع المساعدات في رفح، جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى ضابط عمليات لجان الطوارئ، بزعم أنهم ينتمون لحركة "حماس"، وذلك ضمن سياسة الاحتلال باستهداف الأجسام المحلية الوطنية التي تعمل على تنظيم وتوزيع المساعدات في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "طائرات حربية بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، هاجمت مساء الإثنين، مسؤولين تابعين للجان الطوارئ الحمساوية في منطقة رفح (جنوب القطاع)".
وزعم الاحتلال أن الثلاثة "كانوا يساعدون الجناح العسكري لحماس (كتائب القسّام) على ترسيخ استمرار سيطرته ونشاطاته في الميدان". وأضاف أنه "خلال الغارة تم القضاء على سيد قطب الحشاش، وأسامة حمد ضهير، كما تم استهداف محمد عوض الملاحي، وهم رؤساء لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح".
وقال إنه "إلى جانبهم، تم القضاء كذلك على هادي أبو الروس، الذي كان يتولى منصب ضابط عمليات لجان الطوارئ".
ومساء الثلاثاء، اغتال جيش الاحتلال، مدير لجنة الطوارئ في منطقة غرب غزة، أمجد هتهت، بقصف استهدفه جنوب المدينة أثناء إشرافه على تأمين وصول مساعدات إنسانية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف