- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-03-28
استشهد أربعة شبان وأصيب 13 آخرون بالرصاص، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة، خلال عمليات اقتحام واسعة شنتها قوات الاحتلال في محافظات عدة، تخللها عدوان كبير طال بالتزامن مواقع عدة بمحافظة جنين، ونفذت قوات الاحتلال في سياقها عمليات تجريف وتدمير ممنهجة لطرقات وبنى تحتية.
فقد أكد د. وسام بكر، مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي، ارتقاء الشهداء أيمن يوسف حسان عزوقة (19 عاماً) من حي المراح بمدينة جنين جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، وحمزة حسام عرعراوي (27 عاماً) من مخيم عين بيت الماء، ومحمد ناصر السبتي بني غرة (19 عاماً) من مخيم جنين، جراء استهدافهما بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة في حارة السمران في مخيم جنين.
وأوضح بكر، أن الشهيد عزوقة، أدخل إلى المستشفى وقد فارق الحياة متأثراً بإصابته الخطيرة في الصدر والفخذ، بعد أن منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع إصابته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ومساء أمس، استشهد الشاب وليد لؤي وليد الأسطة (19 عاماً) من نابلس متأثراً بإصابته البالغة والذي نقل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين وهناك حاول الأطباء إنقاذ حياته حتى أعلن عن استشهاده مساء أمس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافات اقتحمت مدينة جنين ودهمت منازل في أحياء الجابريات، وجبل أبو ظهير، والسكة، وخلة الصوحة في محيط المخيم، ونشرت وحدات "القناصة" على أسطح بنايات مطلة على المخيم، وسط مواجهات واشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين هاجموا قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
وتركزت الاشتباكات بداية في حي المراح حيث استولى جنود الاحتلال على كاميرات مراقبة، ودهموا عيادة طبية ميدانية واعتدوا على أطباء فيها، ودهموا مقر الهيئة المستقلة لطلبة الجامعات، قبل أن تنتقل الاشتباكات إلى أحياء في المدينة ومشارف المخيم والمدخل الرئيس لقرية مثلث الشهداء جنوب المدينة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة والانتحارية.
وهدمت جرافات الاحتلال النصب التذكاري للشهيد زياد الزرعيني على مدخل مدينة جنين الجنوبي، وجرفت العديد من الشوارع وألحقت أضراراً مادية كبيرة بمرافق البنية التحتية.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال فجرت مركبة في محيط مستشفى "الرازي" بحي المراح، بعد أن اعتقلت ثلاثة شبان من داخلها، عرف من بينهم الشابان أسيد وضياء عباس من بلدة الزبابدة جنوب شرقي جنين اللذين تطاردهما قوات الاحتلال منذ فترة طويلة.
وتعمدت جرافات الاحتلال تدمير شوارع في المدينة وعلى مشارف المخيم، وحاولت اقتلاع شجرة "كينا" ضخمة على مدخل حي وادي برقين غرب المخيم يتجاوز عمرها عمر دولة الاحتلال.
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات أخرى معززة بجرافات بلدة قباطية جنوب المدينة، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة.
وأكدت مصادر طبية، إصابة أربعة شبان برصاص الاحتلال في قباطية، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة بالصدر لشاب يبلغ من العمر "24 عاماً"، حيث أعلن عن استشهاده مساء أمس، وجرى نقلهم إلى المستشفيات في جنين لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال تعمدت تدمير شوارع ومرافق البنية التحتية، وخاصة بالقرب من منطقة "الحسبة" على المدخل الرئيس الشمالي للبلدة.
بالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين وسط إطلاق نار كثيف واشتباكات مسلحة مع المقاومين استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبادة تحسين أبو عبيد، وعبد العزيز خمايسة، بعد دهم وتفتيش منزليهما في بلدة اليامون.
وقال مواطنون من البلدة، إن اعتقال الشابين أبو عبيد وخمايسة جاء في إطار سلسلة الضغوط التي يمارسها جيش الاحتلال على العائلتين لتسليم ابنيهما المطاردين محمد عبيد وإسلام خمايسة واللذين يعتبرهما الاحتلال من أبرز المطلوبين لأجهزته الأمنية، ودمر جيش الاحتلال محتويات منازل عائلتيهما.
من جهته، قال جيش الاحتلال في تعقيبه على عملية الاقتحام: "دمرت القوات الهندسية مركبة بداخلها عبوات ناسفة كانت جاهزة ومعدة للاستعمال، وألقت القبض على شخصين كانا في السيارة قبل تدميرها".
وفي بلدة برقة، شمال نابلس، أصيبت، شابة بالرصاص الحي خلال عملية اقتحام.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شابة "31 عاماً" أصيبت بالرصاص الحي في كتفها أثناء وجودها في منزلها، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي خلال اقتحامها للقرية، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين.
وفي بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، أصيب مواطن برصاص الاحتلال خلال مواجهات أعقبت عملية اقتحام.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب أحد المواطنين من بلدة سعير أثناء قيادته مركبته في منطقة المثلث، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه اليمنى، وجرى نقله إلى المستشفى، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن معتز جمال فخري، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
فقد أكد د. وسام بكر، مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي، ارتقاء الشهداء أيمن يوسف حسان عزوقة (19 عاماً) من حي المراح بمدينة جنين جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، وحمزة حسام عرعراوي (27 عاماً) من مخيم عين بيت الماء، ومحمد ناصر السبتي بني غرة (19 عاماً) من مخيم جنين، جراء استهدافهما بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة في حارة السمران في مخيم جنين.
وأوضح بكر، أن الشهيد عزوقة، أدخل إلى المستشفى وقد فارق الحياة متأثراً بإصابته الخطيرة في الصدر والفخذ، بعد أن منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع إصابته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ومساء أمس، استشهد الشاب وليد لؤي وليد الأسطة (19 عاماً) من نابلس متأثراً بإصابته البالغة والذي نقل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين وهناك حاول الأطباء إنقاذ حياته حتى أعلن عن استشهاده مساء أمس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافات اقتحمت مدينة جنين ودهمت منازل في أحياء الجابريات، وجبل أبو ظهير، والسكة، وخلة الصوحة في محيط المخيم، ونشرت وحدات "القناصة" على أسطح بنايات مطلة على المخيم، وسط مواجهات واشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين هاجموا قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
وتركزت الاشتباكات بداية في حي المراح حيث استولى جنود الاحتلال على كاميرات مراقبة، ودهموا عيادة طبية ميدانية واعتدوا على أطباء فيها، ودهموا مقر الهيئة المستقلة لطلبة الجامعات، قبل أن تنتقل الاشتباكات إلى أحياء في المدينة ومشارف المخيم والمدخل الرئيس لقرية مثلث الشهداء جنوب المدينة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة والانتحارية.
وهدمت جرافات الاحتلال النصب التذكاري للشهيد زياد الزرعيني على مدخل مدينة جنين الجنوبي، وجرفت العديد من الشوارع وألحقت أضراراً مادية كبيرة بمرافق البنية التحتية.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال فجرت مركبة في محيط مستشفى "الرازي" بحي المراح، بعد أن اعتقلت ثلاثة شبان من داخلها، عرف من بينهم الشابان أسيد وضياء عباس من بلدة الزبابدة جنوب شرقي جنين اللذين تطاردهما قوات الاحتلال منذ فترة طويلة.
وتعمدت جرافات الاحتلال تدمير شوارع في المدينة وعلى مشارف المخيم، وحاولت اقتلاع شجرة "كينا" ضخمة على مدخل حي وادي برقين غرب المخيم يتجاوز عمرها عمر دولة الاحتلال.
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات أخرى معززة بجرافات بلدة قباطية جنوب المدينة، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة.
وأكدت مصادر طبية، إصابة أربعة شبان برصاص الاحتلال في قباطية، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة بالصدر لشاب يبلغ من العمر "24 عاماً"، حيث أعلن عن استشهاده مساء أمس، وجرى نقلهم إلى المستشفيات في جنين لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال تعمدت تدمير شوارع ومرافق البنية التحتية، وخاصة بالقرب من منطقة "الحسبة" على المدخل الرئيس الشمالي للبلدة.
بالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين وسط إطلاق نار كثيف واشتباكات مسلحة مع المقاومين استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبادة تحسين أبو عبيد، وعبد العزيز خمايسة، بعد دهم وتفتيش منزليهما في بلدة اليامون.
وقال مواطنون من البلدة، إن اعتقال الشابين أبو عبيد وخمايسة جاء في إطار سلسلة الضغوط التي يمارسها جيش الاحتلال على العائلتين لتسليم ابنيهما المطاردين محمد عبيد وإسلام خمايسة واللذين يعتبرهما الاحتلال من أبرز المطلوبين لأجهزته الأمنية، ودمر جيش الاحتلال محتويات منازل عائلتيهما.
من جهته، قال جيش الاحتلال في تعقيبه على عملية الاقتحام: "دمرت القوات الهندسية مركبة بداخلها عبوات ناسفة كانت جاهزة ومعدة للاستعمال، وألقت القبض على شخصين كانا في السيارة قبل تدميرها".
وفي بلدة برقة، شمال نابلس، أصيبت، شابة بالرصاص الحي خلال عملية اقتحام.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شابة "31 عاماً" أصيبت بالرصاص الحي في كتفها أثناء وجودها في منزلها، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي خلال اقتحامها للقرية، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين.
وفي بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، أصيب مواطن برصاص الاحتلال خلال مواجهات أعقبت عملية اقتحام.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب أحد المواطنين من بلدة سعير أثناء قيادته مركبته في منطقة المثلث، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه اليمنى، وجرى نقله إلى المستشفى، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن معتز جمال فخري، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
