- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-03-28
يهيمن خوف وقلق على الأمهات، وهن يتابعن مصير أطفالهن، الذين يعانون هزالاً شديداً جراء الأمراض وسوء التغذية ونقص العلاج، بسبب الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ173.
بعض هؤلاء الأطفال يرقدون في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقد تدهورت حالتهم الصحية، وانخفضت أوزانهم بشدة، في ظل شح إمدادات الغذاء والمياه والدواء.
وعلى أحد أسرّة المستشفى، ترقد جنى عياد (8 أعوام) في وضع صحي سيئ للغاية، جراء سوء التغذية المنتشر شمال القطاع، بسبب منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات.
وترافق الأم ابنتها جنى في المستشفى، وتشعر بالعجز عن تقديم أي مساعدة لطفلتها، في ظل تداعيات هذا العدوان.
وقالت، "طفلتي تمرّ بظروف سيئة جراء ما شهدناه من نقص في الغذاء، ما أدى إلى سوء التغذية ونقص الفيتامينات والبروتينات والكالسيوم في جسدها".
وبنبرة صوت يعتصرها الألم، أضافت، "أصبح جسد طفلتي ضعيفاً، وفقدت الكثير من وزنها خلال الأيام الأخيرة".
مسترجعةً حال طفلتها قبل الحرب، أشارت الأم إلى أن جنى "كانت تتمتع بنشاط وتلعب وتتفاعل مع الآخرين دون أي شكاوى صحية، بينما هي اليوم تعاني في السرير، ولا تقدر على الحركة وتتلعثم في الكلام".
وتمنت أن تتمكن طفلتها من الخروج من غزة لتتلقى العلاج اللازم، بعد أن تسبب العدوان بدمار واسع في المستشفيات، ونقص الإمدادات الطبية.
وأخرج القصف الإسرائيلي 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، إضافة إلى استهداف 155 مركزاً صحياً.
كما حال أم جنى، تخشى أم نور الهدى محمد (11 عاماً)، من فقدان حياة طفلتها، في ظل ما تعانيه المستشفيات المتبقية من نقص العلاج والغذاء، خاصة شمال قطاع غزة.
وقالت، "طفلتي تعاني مرضاً في الرئتين (لم يتم تحديده بعد)، وانخفاض نسبة الدم في جسدها، وسوء التغذية، ما يؤثر سلباً على حياتها". وأضافت، "كل يوم تزداد حالة طفلتي سوءاً في ظل نقص الغذاء والعلاج في غزة".
وتمنت الأم توفير العلاج الضروري والغذاء الصحي لطفلتها، والسماح لها بالخروج من غزة لتلقي العلاج اللازم.
وبينما باتت حياة جنى ونور الهدى وغيرهما على المحك، قتل الاحتلال في حربه على قطاع غزة أكثر من 13 ألف طفل، ضمن عشرات آلاف الضحايا المدنيين، إلى جانب مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
بعض هؤلاء الأطفال يرقدون في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقد تدهورت حالتهم الصحية، وانخفضت أوزانهم بشدة، في ظل شح إمدادات الغذاء والمياه والدواء.
وعلى أحد أسرّة المستشفى، ترقد جنى عياد (8 أعوام) في وضع صحي سيئ للغاية، جراء سوء التغذية المنتشر شمال القطاع، بسبب منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات.
وترافق الأم ابنتها جنى في المستشفى، وتشعر بالعجز عن تقديم أي مساعدة لطفلتها، في ظل تداعيات هذا العدوان.
وقالت، "طفلتي تمرّ بظروف سيئة جراء ما شهدناه من نقص في الغذاء، ما أدى إلى سوء التغذية ونقص الفيتامينات والبروتينات والكالسيوم في جسدها".
وبنبرة صوت يعتصرها الألم، أضافت، "أصبح جسد طفلتي ضعيفاً، وفقدت الكثير من وزنها خلال الأيام الأخيرة".
مسترجعةً حال طفلتها قبل الحرب، أشارت الأم إلى أن جنى "كانت تتمتع بنشاط وتلعب وتتفاعل مع الآخرين دون أي شكاوى صحية، بينما هي اليوم تعاني في السرير، ولا تقدر على الحركة وتتلعثم في الكلام".
وتمنت أن تتمكن طفلتها من الخروج من غزة لتتلقى العلاج اللازم، بعد أن تسبب العدوان بدمار واسع في المستشفيات، ونقص الإمدادات الطبية.
وأخرج القصف الإسرائيلي 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، إضافة إلى استهداف 155 مركزاً صحياً.
كما حال أم جنى، تخشى أم نور الهدى محمد (11 عاماً)، من فقدان حياة طفلتها، في ظل ما تعانيه المستشفيات المتبقية من نقص العلاج والغذاء، خاصة شمال قطاع غزة.
وقالت، "طفلتي تعاني مرضاً في الرئتين (لم يتم تحديده بعد)، وانخفاض نسبة الدم في جسدها، وسوء التغذية، ما يؤثر سلباً على حياتها". وأضافت، "كل يوم تزداد حالة طفلتي سوءاً في ظل نقص الغذاء والعلاج في غزة".
وتمنت الأم توفير العلاج الضروري والغذاء الصحي لطفلتها، والسماح لها بالخروج من غزة لتلقي العلاج اللازم.
وبينما باتت حياة جنى ونور الهدى وغيرهما على المحك، قتل الاحتلال في حربه على قطاع غزة أكثر من 13 ألف طفل، ضمن عشرات آلاف الضحايا المدنيين، إلى جانب مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.