- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-04-01
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، إنه صادق بالفعل على الخطط العملياتية المتعلقة بمنطقة رفح، جنوب قطاع غزة، مشدداً على أنه "لا يمكن تحقيق انتصار" دون دخول قوات الجيش إلى المنطقة التي باتت تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني، في حين أشار إلى أن "الأمر سيستغرق وقتاً".
وأضاف نتنياهو: إن التأخير في بدء هجوم على رفح غير متعلّق لا برمضان ولا بضغوط أميركية، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب إجراءات واستعدادات تتعلق بإخلاء السكان المدنيين.
وتابع: إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، الأمر يستغرق وقتاً، لكنه سيتم".
وأردف: "سوف ندخل رفح لسبب واحد بسيط؛ لا انتصار دون دخول قواتنا إلى رفح، ولا انتصار دون القضاء على كتائب حماس هناك. لن يوقفنا شيء، لا الضغط الأميركي ولا أي ضغوط أخرى. قلت للرئيس الأميركي، جو بايدن، إننا إذا لزم الأمر سنقاتل بأظافرنا وسنقضي على كتائب حماس في رفح".
وتطرّق إلى الانتقادات الموجهة ضده بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقال: إن "من يقول إنني لا أفعل كل ما في وسعي لإعادة المختطَفين، هو مخطئ ومضلل". وادعى أنه "بينما كانت إسرائيل مرِنة في مواقفها (في المفاوضات)، فإن حماس تشددت في مواقفها. وأنا معني بنجاح المفاوضات".
وأضاف: "علينا إجراء مفاوضات ذكية، وعدم الاستجابة لأي مطالب خيالية لحماس. نحن نعمل على أن نقود مفاوضات بأفضل صورة ممكنة ونسعى إلى نجاحها، لا أن نظهر بمظهر المعني بنجاحها. أعمل مع فريق التفاوض والكابينيت على مدار الساعة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن. أفعل ذلك مع الموازنة بين الضغط على حماس والمرونة اللازمة".
وفي ما يتعلق بأزمة تجنيد الحريديين، قال نتنياهو: إن "الحريديين قطعوا شوطاً طويلاً، ووافقوا على أمور لم نتوقع أنهم سيوافقون عليها"، مشيراً إلى ضرورة محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك.
وأوضح نتنياهو في معرض إجابته عن سؤال بشأن عدم استخدام واشنطن حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، الأسبوع الماضي: "لقد اتصل الأميركيون في الليلة السابقة، وأبلغونا أنهم سيفعلون ذلك، فقلت لهم ألا يفعلوا ذلك"، مضيفاً: "اعتقدت أنه من الضروري إرسال الرسالة ذاتها، وعدم إرسال الوفد في اليوم ذاته"، وذلك في إشارة إلى وفد إسرائيلي أجّل نتنياهو زيارة كان من المقرّر أن يجريها الوفد إلى واشنطن، للتباحث بشأن هجوم إسرائيلي في رفح.
وأضاف نتنياهو: إن التأخير في بدء هجوم على رفح غير متعلّق لا برمضان ولا بضغوط أميركية، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب إجراءات واستعدادات تتعلق بإخلاء السكان المدنيين.
وتابع: إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، الأمر يستغرق وقتاً، لكنه سيتم".
وأردف: "سوف ندخل رفح لسبب واحد بسيط؛ لا انتصار دون دخول قواتنا إلى رفح، ولا انتصار دون القضاء على كتائب حماس هناك. لن يوقفنا شيء، لا الضغط الأميركي ولا أي ضغوط أخرى. قلت للرئيس الأميركي، جو بايدن، إننا إذا لزم الأمر سنقاتل بأظافرنا وسنقضي على كتائب حماس في رفح".
وتطرّق إلى الانتقادات الموجهة ضده بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقال: إن "من يقول إنني لا أفعل كل ما في وسعي لإعادة المختطَفين، هو مخطئ ومضلل". وادعى أنه "بينما كانت إسرائيل مرِنة في مواقفها (في المفاوضات)، فإن حماس تشددت في مواقفها. وأنا معني بنجاح المفاوضات".
وأضاف: "علينا إجراء مفاوضات ذكية، وعدم الاستجابة لأي مطالب خيالية لحماس. نحن نعمل على أن نقود مفاوضات بأفضل صورة ممكنة ونسعى إلى نجاحها، لا أن نظهر بمظهر المعني بنجاحها. أعمل مع فريق التفاوض والكابينيت على مدار الساعة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن. أفعل ذلك مع الموازنة بين الضغط على حماس والمرونة اللازمة".
وفي ما يتعلق بأزمة تجنيد الحريديين، قال نتنياهو: إن "الحريديين قطعوا شوطاً طويلاً، ووافقوا على أمور لم نتوقع أنهم سيوافقون عليها"، مشيراً إلى ضرورة محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك.
وأوضح نتنياهو في معرض إجابته عن سؤال بشأن عدم استخدام واشنطن حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، الأسبوع الماضي: "لقد اتصل الأميركيون في الليلة السابقة، وأبلغونا أنهم سيفعلون ذلك، فقلت لهم ألا يفعلوا ذلك"، مضيفاً: "اعتقدت أنه من الضروري إرسال الرسالة ذاتها، وعدم إرسال الوفد في اليوم ذاته"، وذلك في إشارة إلى وفد إسرائيلي أجّل نتنياهو زيارة كان من المقرّر أن يجريها الوفد إلى واشنطن، للتباحث بشأن هجوم إسرائيلي في رفح.