- تصنيف المقال : الفلسطينيون في المانيا
- تاريخ المقال : 2024-04-01
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
48عاما على يوم الأرض الخالد
فلسطين لشعب فلسطين
48 عاما على يوم الأرض الخالد وشعبنا ماضيا في نضاله الوطني لانتزاع حقوقه المشروعة والثابتة في الحرية وتقرير المصير والعودة والاستقلال وبناء دولته بعاصمتها القدس …
من معركة الكرامة البطولية إلى يوم الأرض الخالد إلى معركة طوفان الأقصى، ستبقى الأرض هي عنوان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومركز الاشتباك مع الغزاة الصهاينة، حتى يرحلوا عن أرضنا وبحرنا وسمائنا ….
في الثلاثين من آذار من كل عام يحتفل شعبنا في كافة أماكن تواجده بذكرى يوم الأرض الخالد حيث بهذا اليوم من عام 1976 قامت سلطات الكيان الصهيوني، بالإعلان عن مصادره ٢١ ألف ندم من أراضي عرابة وسخنين في منطقه الجليل، لبناء مستوطنات للصهاينة وخلق مناطق أمنيه، في مشروع عدواني توسعي إحلالي قائم علي سلب الأرض وزرع المستوطنين فيها وتكريس روايته الاستعمارية المزيفة والمغلفة بإطار ديني شوفيني مخادع بني على الأساطير والأكاذيب والقتل والإبادة…
فجاء رد جماهير شعبنا مدويا من كافة أنحاء الوطن بالتظاهرات والإضرابات والاشتباك مع قوات أمنه وسقوط ست شباب شهداء ومئات الجرحى والمعتقلين في قرى ال 1948 …
ليصبح هذا اليوم ذكرى للتأكيد علي التمسك والدفاع عن الأرض مركز صراعنا مع الغزاة الصهاينة وتخليدا للشهداء ومقاومته الباسلة …
إن نهج سلب الارض والاستيلاء عليها بكل الوسائل يندرج في سياق اهداف استعماريه توسعيه يرافقها ابادة جماعية وتطهير عرقي عبر المجازر وسفك الدماء والاعتقال والتهجير القصري والارهاب المسلح وفرض القهر والقوانين العنصريه على من بقي بارضه …
ان هذا السلوك النازي يلتقي ويتناسق مع المصالح الامبرياليه الامريكية حليفة المشروع الصهيوني الكولونيالي العسكري في فلسطين كقاعده اساسيه لها في الشرق الاوسط، ضمن مشروع جيواستراتيجي مرتبط بالنظام الدولي المتوحش الذي تقوده اداره بيدن وحلفائها الاوربيون...
إن ما يتعرض له قطاع غزه منذ أكثر من ٦ أشهر كما الضفة الغربية والقدس يندرج في سياق عدوان نازي وجرائم حرب، وأباده بشرية فاقت جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية، خطط له مسبقا بالتعاون مع الإدارة الأمريكية وأجهزه استخباراتها وأدواتها في منطقتنا العربية لتصفية المقاومة الفلسطينية واستنزاف محور المقاومة بالمنطقة وتهجير سكان القطاع وخلق مناطق أمنيه والسيطرة على المياه والثروات الطبيعية من غاز وغيره.
إن إصرار هذا الكيان على مواصلة سفك الدماء والقتل بأشكال متعددة لشعبنا البطل والمحاصر منذ عقود وتدمير البنى التحتية أمام أعين العالم وكل المؤسسات الأممية، يشكل سابقه خطيرة في فشل كل المنظومة الدولية ذات الصلاحيات والمعنية في التصدي له كذا إرهاب وغطرسة وعدوان... فمعركة طوفان الأقصى البطولية العظيمة حتما ستقرب ساعة النصر بالصمود البطولي لشعبنا وتمسكه بالأرض ورفض كل أشكال التهجير…
ºفغزه اليوم هي مركز الصراع والاشتباك ولا بد في هذه الظروف الاستثنائية لقضيتنا الوطنية التأكيد على أهمية التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الواحدة الموحدة ببرنامج المقاومة ورافعته أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، وذلك بحمل البندقية بيد والبرنامج السياسي باليد الأخرى، حتى تتم هزيمة العدوان وكنس المحتلين عن القطاع والضفة والقدس وعوده اللاجئون إلى ديارهم...
- عاش يوم الأرض الخالد …
- المجد للمقاومة والخلود للشهداء…
- الشفاء للجرحى والحرية للأسرى …
اللجنة الإعلامية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
برلين. 30/3/2024