- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-04-03
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم المميت الذي أودى بحياة موظفي إغاثة يتبعون منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، واصفا الحادث في رسالة مصورة "بحادث مأساوي لهجوم غير مقصود" نفذته القوات الإسرائيلية ضد "أشخاص أبرياء".
وأضاف نتنياهو، إن إسرائيل على تواصل مع حكومات الأشخاص الذين قتلوا، وسوف تقوم بكل ما يلزم لضمان عدم تكرار حدوث ذلك مجددا.
وقال نتنياهو، إنه "من الوارد أن يحدث مثل هذا في زمن الحرب، نفحص الأمر بدقة".
وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي".
ووصف بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الحادث الذي وقع، الليلة قبل الماضية، بـ"المأساوي والخطير"، مشيرا إلى أنه أسفر عن "وفاة مأساوية لموظفي منظمة (المطبخ المركزيّ العالمي) أثناء قيامهم بمهمتهم الحيوية المتمثلة في جلب الغذاء للمحتاجين"، وقال، سنفتح تحقيقا لفحص هذا الحادث الخطير بشكل أكبر، ما سيساعدنا على تقليل مخاطر تكرار حدوث مثل هذا الحدث".
وأثار مقتل عاملي الإغاثة تنديدا دوليا.
فقد قال البيت الأبيض، إنه "غاضب" من القصف الإسرائيلي الذي قتل سبعة من موظفي الإغاثة الدولية وإن الرئيس جو بايدن اتصل بمؤسس منظمة الإغاثة الخيرية لتعزيته.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة للصحافيين، "أغضبنا أننا علمنا بقصف للجيش الإسرائيلي قتل عددا من المدنيين العاملين في المساعدات الإنسانية من (وورلد سنترال كيتشن)".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدين القصف الإسرائيلي، قال كيربي، إن استخدام كلمة "غاضب" يمكن اعتبارها "إدانة للقصف في حد ذاته".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في نفس الإفادة الصحافية، إن بايدن أخبر خوسيه أندريس مؤسس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" أنه سيوضح لإسرائيل أنه يتعين حماية عمال الإغاثة.
وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، امس، إسرائيل على بذل مزيد من الجهود "لحماية المدنيين الأبرياء" في غزة وإدخال المساعدات وإجراء تحقيق "سريع" في مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني.
ودعا بلينكن إلى إجراء تحقيق "سريع ومحايد" للكشف عن ملابسات هذه المأساة.
من جهتها، أوضحت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنا يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطينيا". كما أعلنت "تعليق عملياتها في المنطقة".
وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون على منصة "إكس" إنّ "قلبنا مفطور ونشعر بانزعاج شديد بسبب الغارة" التي أودت بالفريق الإغاثي، مشدّدة على "وجوب حماية عمال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون هم) بحاجة ماسّة إليها، ونحضّ إسرائيل على التحقيق بسرعة فيما جرى".
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. أستراليا تتوقع محاسبة كاملة (للمسؤولين عن) مقتل عمال الإغاثة".
وأضاف، إن مواطنة أسترالية هي المتطوعة زومي فرانكوم كانت تقوم "بعمل قيّم للغاية" في توزيع الغذاء في قطاع غزة.
وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إسرائيل بتقديم توضيحات عن غارة وصفها بأنها "وحشية".
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، وطالب بإجراء "تحقيق شامل وشفاف ومستقل" في مقتل موظفي إغاثة في غزة.
وقال متحدث باسم "داوننغ ستريت"، إن سوناك "قال، إنه فزع من مقتل موظفي الإغاثة، ومن بينهم ثلاثة مواطنين بريطانيين، في غارة جوية على غزة، وطالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف فيما حدث".
وأضاف، "قال رئيس الوزراء، إن عددا كبيرا جدا من موظفي الإغاثة والمدنيين العاديين فقدوا أرواحهم في غزة وإن عدم القدرة على تحمل الوضع يتزايد".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن المملكة المتحدة تنتظر "تفسيرات شاملة وشفافة" من إسرائيل بعد مقتل سبعة من عاملي الإغاثة في غزة في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي.
وأعلن وزير الخارجية البولندي أنه طلب توضيحات من إسرائيل غداة الضربة التي أسفرت عن مقتل سبعة موظفين في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية الأميركية وبينهم بولندي.
وكتب رادوسلاف سيكورسكي على منصة "إكس"، "طلبت شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة. أكد لي أن بولندا ستتلقى قريبا نتائج تحقيق حول هذه المأساة"، مضيفا، إن وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص.
ودان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس، الغارة الإسرائيلية ودعا إلى فتح تحقيق.
وكتب بوريل على موقع "إكس"، "أدين هذا الهجوم وأدعو إلى بدء تحقيق في أقرب وقت ممكن". وأضاف، "على الرغم من كل المناشدات لحماية المدنيين وعمال الإغاثة، ما زلنا نرى أبرياء يُقتلون".
وأعربت الصين عن "صدمتها" وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أن بكين "تعارض أي عمل يسيء إلى المدنيين ويدمر بنى تحتية مدنية أو ينتهك القانون الدولي" مضيفة، "إننا ندين" هذا الهجوم.
وقال نائب رئيس منظمة "أطباء العالم" جان فرنسوا كورتي، إن الضربة هي "رسالة أرسلها الجيش الإسرائيلي" تهدف إلى منع العاملين في المجال الإنساني من التدخل على الأرض.
وأعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، عبر منصة "أكس" عن "تعازيه الحارة" لخوسيه أندريس مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الأميركية الخيرية غير الحكومية اثر مقتل أعضاء من فريقه خلال إيصالهم مساعدات غذائية عاجلة لأهل غزة.
وأضاف، "نقدر تضحياتكم وإنسانيتكم. يجب حماية المنظمات الإنسانية في غزة وتمكينها من إيصال المساعدات الحيوية للأشقاء في القطاع".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن كندا تدين الغارة الإسرائيلية وتدعو إلى إجراء تحقيق كامل.
وقالت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، "كندا تتوقع المساءلة الكاملة عن عمليات القتل هذه وسننقل ذلك إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة. الضربات على العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف نتنياهو، إن إسرائيل على تواصل مع حكومات الأشخاص الذين قتلوا، وسوف تقوم بكل ما يلزم لضمان عدم تكرار حدوث ذلك مجددا.
وقال نتنياهو، إنه "من الوارد أن يحدث مثل هذا في زمن الحرب، نفحص الأمر بدقة".
وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي".
ووصف بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الحادث الذي وقع، الليلة قبل الماضية، بـ"المأساوي والخطير"، مشيرا إلى أنه أسفر عن "وفاة مأساوية لموظفي منظمة (المطبخ المركزيّ العالمي) أثناء قيامهم بمهمتهم الحيوية المتمثلة في جلب الغذاء للمحتاجين"، وقال، سنفتح تحقيقا لفحص هذا الحادث الخطير بشكل أكبر، ما سيساعدنا على تقليل مخاطر تكرار حدوث مثل هذا الحدث".
وأثار مقتل عاملي الإغاثة تنديدا دوليا.
فقد قال البيت الأبيض، إنه "غاضب" من القصف الإسرائيلي الذي قتل سبعة من موظفي الإغاثة الدولية وإن الرئيس جو بايدن اتصل بمؤسس منظمة الإغاثة الخيرية لتعزيته.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة للصحافيين، "أغضبنا أننا علمنا بقصف للجيش الإسرائيلي قتل عددا من المدنيين العاملين في المساعدات الإنسانية من (وورلد سنترال كيتشن)".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدين القصف الإسرائيلي، قال كيربي، إن استخدام كلمة "غاضب" يمكن اعتبارها "إدانة للقصف في حد ذاته".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في نفس الإفادة الصحافية، إن بايدن أخبر خوسيه أندريس مؤسس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" أنه سيوضح لإسرائيل أنه يتعين حماية عمال الإغاثة.
وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، امس، إسرائيل على بذل مزيد من الجهود "لحماية المدنيين الأبرياء" في غزة وإدخال المساعدات وإجراء تحقيق "سريع" في مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني.
ودعا بلينكن إلى إجراء تحقيق "سريع ومحايد" للكشف عن ملابسات هذه المأساة.
من جهتها، أوضحت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنا يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطينيا". كما أعلنت "تعليق عملياتها في المنطقة".
وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون على منصة "إكس" إنّ "قلبنا مفطور ونشعر بانزعاج شديد بسبب الغارة" التي أودت بالفريق الإغاثي، مشدّدة على "وجوب حماية عمال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون هم) بحاجة ماسّة إليها، ونحضّ إسرائيل على التحقيق بسرعة فيما جرى".
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. أستراليا تتوقع محاسبة كاملة (للمسؤولين عن) مقتل عمال الإغاثة".
وأضاف، إن مواطنة أسترالية هي المتطوعة زومي فرانكوم كانت تقوم "بعمل قيّم للغاية" في توزيع الغذاء في قطاع غزة.
وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إسرائيل بتقديم توضيحات عن غارة وصفها بأنها "وحشية".
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، وطالب بإجراء "تحقيق شامل وشفاف ومستقل" في مقتل موظفي إغاثة في غزة.
وقال متحدث باسم "داوننغ ستريت"، إن سوناك "قال، إنه فزع من مقتل موظفي الإغاثة، ومن بينهم ثلاثة مواطنين بريطانيين، في غارة جوية على غزة، وطالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف فيما حدث".
وأضاف، "قال رئيس الوزراء، إن عددا كبيرا جدا من موظفي الإغاثة والمدنيين العاديين فقدوا أرواحهم في غزة وإن عدم القدرة على تحمل الوضع يتزايد".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن المملكة المتحدة تنتظر "تفسيرات شاملة وشفافة" من إسرائيل بعد مقتل سبعة من عاملي الإغاثة في غزة في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي.
وأعلن وزير الخارجية البولندي أنه طلب توضيحات من إسرائيل غداة الضربة التي أسفرت عن مقتل سبعة موظفين في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية الأميركية وبينهم بولندي.
وكتب رادوسلاف سيكورسكي على منصة "إكس"، "طلبت شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة. أكد لي أن بولندا ستتلقى قريبا نتائج تحقيق حول هذه المأساة"، مضيفا، إن وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص.
ودان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس، الغارة الإسرائيلية ودعا إلى فتح تحقيق.
وكتب بوريل على موقع "إكس"، "أدين هذا الهجوم وأدعو إلى بدء تحقيق في أقرب وقت ممكن". وأضاف، "على الرغم من كل المناشدات لحماية المدنيين وعمال الإغاثة، ما زلنا نرى أبرياء يُقتلون".
وأعربت الصين عن "صدمتها" وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أن بكين "تعارض أي عمل يسيء إلى المدنيين ويدمر بنى تحتية مدنية أو ينتهك القانون الدولي" مضيفة، "إننا ندين" هذا الهجوم.
وقال نائب رئيس منظمة "أطباء العالم" جان فرنسوا كورتي، إن الضربة هي "رسالة أرسلها الجيش الإسرائيلي" تهدف إلى منع العاملين في المجال الإنساني من التدخل على الأرض.
وأعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، عبر منصة "أكس" عن "تعازيه الحارة" لخوسيه أندريس مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الأميركية الخيرية غير الحكومية اثر مقتل أعضاء من فريقه خلال إيصالهم مساعدات غذائية عاجلة لأهل غزة.
وأضاف، "نقدر تضحياتكم وإنسانيتكم. يجب حماية المنظمات الإنسانية في غزة وتمكينها من إيصال المساعدات الحيوية للأشقاء في القطاع".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن كندا تدين الغارة الإسرائيلية وتدعو إلى إجراء تحقيق كامل.
وقالت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، "كندا تتوقع المساءلة الكاملة عن عمليات القتل هذه وسننقل ذلك إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة. الضربات على العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة على الإطلاق".
