- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-04-03
أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخسارة حزبه الأحد في الانتخابات المحلية في البلاد قائلاً إن الاقتراع يشكل "منعطفاً" لحزبه الحاكم منذ عقدين.
وأظهرت نتائج من مختلف مناطق البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، تقدماً كبيراً لحزب الشعب الجمهوري على حساب حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وتعهد الرئيس التركي بتصحيح أي أخطاء قد تكون قادت إلى هزيمة حزبه في الانتخابات المحلية في البلاد حيث استفادت المعارضة من المشاكل الاقتصادية ونفور الناخبين الإسلاميين ما أثار حالة من عدم اليقين بشأن خططه الإصلاحية.
وتمثل نتيجة الانتخابات أسوأ هزيمة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية بعد أكثر من عقدين في السلطة كما عززت مكانة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو باعتباره أهم منافس للرئيس في المستقبل.
وفي انتخابات أعادت رسم الخريطة السياسية التي هيمن عليها حزب العدالة والتنمية لفترة طويلة، اكتسح حزب الشعب الجمهوري معظم المدن الرئيسة بعد أن فاز بأكبر قدر من الأصوات لأول مرة منذ عقود، كما تغلغل في وسط تركيا المحافظ.
وقال محللون إن عزوف الناخبين عن تأييد حزب العدالة والتنمية يعود إلى الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى ما يقرب من 70 بالمئة، علاوة على سياسة أردوغان التي تغذي الانقسام.
وأضافوا إن النتيجة تقضي على آمال أردوغان في تعديل الدستور بما يسمح بتمديد فترة حكمه إلى ما بعد 2028 عندما تنتهي فترة ولايته الحالية. فعلى الرغم من أن حزب العدالة والتنمية وحلفاءه يتمتعون بأغلبية في البرلمان فإن أردوغان سيحتاج إلى دعم أوسع أو استفتاء ناجح لتعديل الدستور.
وألقى أردوغان خطاباً حزيناً في الساعات الأولى من يوم الاثنين قال فيه إن "هذه ليست النهاية بالنسبة لنا لكنها في الواقع نقطة تحول"، مُقراً بما سماه "فقدان تفوق" حزب العدالة والتنمية.
وقال للحشود في مقر حزب العدالة والتنمية بأنقرة: "إذا ارتكبنا خطأ فسنصلحه"، دون الإشارة إلى التغييرات التي قد يجريها داخل حزبه أو في السياسة.
وارتفعت الأسهم التركية أمس ولامست الليرة، التي فقدت أكثر من 80 من قيمتها خلال خمس سنوات، أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار في أعقاب الفوز الكبير الذي حققته المعارضة على حزب العدالة والتنمية.
وهزم مرشحو حزب العدالة والتنمية في الانتخابات بمدينتي إسطنبول وأنقرة وحتى في المعاقل المؤيدة بقوة لأردوغان مثل أقاليم بورصة وأفيون قره حصار وأديامان.
وقال ولفانجو بيكولي الرئيس المشارك لشركة تينيو لاستشارات المخاطر السياسية: "أعتقد أن الأمر يتعلق أساساً بالاقتصاد وخاصة قصة... التضخم. أعتقد أن الناخبين قرروا معاقبة أردوغان لهذه الأسباب".
وأضاف إن حزب العدالة والتنمية فقد السيطرة على المناطق الصناعية حيث يتقاضى كثير من العمال الحد الأدنى للأجور.
وأضاف إن حزب العدالة والتنمية بشكل عام "عانى بسبب الغطرسة نتيجة الثقة المفرطة"، مشيراً إلى نجاح حزب الرفاه الجديد الإسلامي، الذي ظهر كثالث أكبر حزب في مفاجأة كبيرة بحصوله على نسبة تأييد بلغت 6.2 بالمئة.
وقال محللون إن حزب الرفاه الجديد استفاد من اتخاذ موقف أكثر تشدداً من موقف أردوغان ضد إسرائيل بسبب حرب غزة ما ساعد على جذب الناخبين المتدينين بعيداً عن حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.
وحصل حزب الشعب الجمهوري، حزب مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة، على ما يقرب من 38 بالمئة من التأييد على مستوى البلاد متقدماً بفارق تجاوز نقطتين على حزب العدالة والتنمية ومحطماً سقف التأييد بنسبة 25 بالمئة الذي تمتع به هذا القرن.
ووصفت صحيفة جمهوريت المعارضة ذلك بأنه "نصر تاريخي" لقّن أردوغان درساً.
وحصل إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري على تأييد بنسبة 51 بالمئة في إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا، متقدماً بفارق 11 نقطة مئوية على منافسه من حزب العدالة والتنمية رغم إشارة استطلاعات الرأي إلى أن السباق متقارب.
وقال إمام أوغلو (53 عاماً) لآلاف من أنصاره المبتهجين مساء الأحد: "انتهت فترة حكم الشخص الواحد اعتباراً من اليوم".
وفي العاصمة أنقرة، أعلن رئيس البلدية المنتمي أيضاً إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش، أمام الحشود احتفاظه بمنصبه، مؤكداً أن الانتخابات "انتهت ونستمر في خدمة أنقرة".
وأكد "أولئك الذين تم تجاهلهم أرسلوا رسالة واضحة إلى من يديرون هذا البلد".
وأظهرت نتائج من مختلف مناطق البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، تقدماً كبيراً لحزب الشعب الجمهوري على حساب حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وتعهد الرئيس التركي بتصحيح أي أخطاء قد تكون قادت إلى هزيمة حزبه في الانتخابات المحلية في البلاد حيث استفادت المعارضة من المشاكل الاقتصادية ونفور الناخبين الإسلاميين ما أثار حالة من عدم اليقين بشأن خططه الإصلاحية.
وتمثل نتيجة الانتخابات أسوأ هزيمة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية بعد أكثر من عقدين في السلطة كما عززت مكانة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو باعتباره أهم منافس للرئيس في المستقبل.
وفي انتخابات أعادت رسم الخريطة السياسية التي هيمن عليها حزب العدالة والتنمية لفترة طويلة، اكتسح حزب الشعب الجمهوري معظم المدن الرئيسة بعد أن فاز بأكبر قدر من الأصوات لأول مرة منذ عقود، كما تغلغل في وسط تركيا المحافظ.
وقال محللون إن عزوف الناخبين عن تأييد حزب العدالة والتنمية يعود إلى الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى ما يقرب من 70 بالمئة، علاوة على سياسة أردوغان التي تغذي الانقسام.
وأضافوا إن النتيجة تقضي على آمال أردوغان في تعديل الدستور بما يسمح بتمديد فترة حكمه إلى ما بعد 2028 عندما تنتهي فترة ولايته الحالية. فعلى الرغم من أن حزب العدالة والتنمية وحلفاءه يتمتعون بأغلبية في البرلمان فإن أردوغان سيحتاج إلى دعم أوسع أو استفتاء ناجح لتعديل الدستور.
وألقى أردوغان خطاباً حزيناً في الساعات الأولى من يوم الاثنين قال فيه إن "هذه ليست النهاية بالنسبة لنا لكنها في الواقع نقطة تحول"، مُقراً بما سماه "فقدان تفوق" حزب العدالة والتنمية.
وقال للحشود في مقر حزب العدالة والتنمية بأنقرة: "إذا ارتكبنا خطأ فسنصلحه"، دون الإشارة إلى التغييرات التي قد يجريها داخل حزبه أو في السياسة.
وارتفعت الأسهم التركية أمس ولامست الليرة، التي فقدت أكثر من 80 من قيمتها خلال خمس سنوات، أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار في أعقاب الفوز الكبير الذي حققته المعارضة على حزب العدالة والتنمية.
وهزم مرشحو حزب العدالة والتنمية في الانتخابات بمدينتي إسطنبول وأنقرة وحتى في المعاقل المؤيدة بقوة لأردوغان مثل أقاليم بورصة وأفيون قره حصار وأديامان.
وقال ولفانجو بيكولي الرئيس المشارك لشركة تينيو لاستشارات المخاطر السياسية: "أعتقد أن الأمر يتعلق أساساً بالاقتصاد وخاصة قصة... التضخم. أعتقد أن الناخبين قرروا معاقبة أردوغان لهذه الأسباب".
وأضاف إن حزب العدالة والتنمية فقد السيطرة على المناطق الصناعية حيث يتقاضى كثير من العمال الحد الأدنى للأجور.
وأضاف إن حزب العدالة والتنمية بشكل عام "عانى بسبب الغطرسة نتيجة الثقة المفرطة"، مشيراً إلى نجاح حزب الرفاه الجديد الإسلامي، الذي ظهر كثالث أكبر حزب في مفاجأة كبيرة بحصوله على نسبة تأييد بلغت 6.2 بالمئة.
وقال محللون إن حزب الرفاه الجديد استفاد من اتخاذ موقف أكثر تشدداً من موقف أردوغان ضد إسرائيل بسبب حرب غزة ما ساعد على جذب الناخبين المتدينين بعيداً عن حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.
وحصل حزب الشعب الجمهوري، حزب مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة، على ما يقرب من 38 بالمئة من التأييد على مستوى البلاد متقدماً بفارق تجاوز نقطتين على حزب العدالة والتنمية ومحطماً سقف التأييد بنسبة 25 بالمئة الذي تمتع به هذا القرن.
ووصفت صحيفة جمهوريت المعارضة ذلك بأنه "نصر تاريخي" لقّن أردوغان درساً.
وحصل إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري على تأييد بنسبة 51 بالمئة في إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا، متقدماً بفارق 11 نقطة مئوية على منافسه من حزب العدالة والتنمية رغم إشارة استطلاعات الرأي إلى أن السباق متقارب.
وقال إمام أوغلو (53 عاماً) لآلاف من أنصاره المبتهجين مساء الأحد: "انتهت فترة حكم الشخص الواحد اعتباراً من اليوم".
وفي العاصمة أنقرة، أعلن رئيس البلدية المنتمي أيضاً إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش، أمام الحشود احتفاظه بمنصبه، مؤكداً أن الانتخابات "انتهت ونستمر في خدمة أنقرة".
وأكد "أولئك الذين تم تجاهلهم أرسلوا رسالة واضحة إلى من يديرون هذا البلد".