- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-04-04
اندلعت مواجهات تخللتها اشتباكات مسلحة خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، أقدمت قوات الاحتلال في سياقها على تجريف شوارع وبنى تحتية وتحطيم واجهات محال تجارية في مخيم الفارعة، جنوب طوباس، وهدم تسوية في قرية أم الريحان، جنوب جنين، وإغلاق طرق فرعية وتدمير شبكات مياه في قرية دير شرف، غرب نابلس، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم، وأقدموا في سياقها على تحطيم زجاج مركبات وسرقة أغنام في محافظة بيت لحم.
ففي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان مخيم الفارعة.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق النار بكثافة في بداية عملية الاقتحام، فيما عمدت الجرافات إلى تجريف شوارع وتخريب بنى تحتية وواجهات محال تجارية في منطقة السوق الرئيس، وسط اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة.
وسمع في المخيم دوي انفجارات نجم عن تفجير عبوات ناسفة في طريق آليات الاحتلال، إضافة إلى ما ألقاه المقاومون على آليات الاحتلال، في عملية اقتحام استمرت أربع ساعات نشرت خلالها قوات الاحتلال وحدات "القناصة" على أسطح بنايات مطلة عليه.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال، طرقاً فرعية وجرفتها ودمرت شبكات مياه في قرية دير شرف غرب نابلس، وفقاً لما أكده عضو المجلس القروي عمر نوفل، والذي قال، إن قوات الاحتلال دمرت طرقاً فرعية وأغلقتها، ما أدى إلى انقطاع المياه عن الأحياء الغربية في القرية.
وأشار نوفل، إلى أن الطرق المدمرة كان يسلكها المواطنون كطرق بديلة للدوار الرئيس في القرية والذي يقيم الاحتلال عليه حاجزاً، مؤكداً أن تدميرها أحدث أزمة خانقة على الحاجز، فيما أدى تدمير شبكات المياه إلى حرمان مئات العائلات من المياه.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال قرية زبوبا غرب جنين وشنت حملة تفتيش واسعة، وذلك بعد إطلاق مقاومين النار على معسكر "سالم" غرباً، وانسحبت في وقت لاحق دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال تسوية منزل قيد الإنشاء في قرية أم الريحان المعزولة خلف جدار الفصل العنصري قرب يعبد جنوب غربي جنين.
وذكر رئيس المجلس القروي مجدي زيد، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافة، وهدمت تسوية منزل يعود للمواطن نضال أحمد علي زيد.
وأفاد صاحب المنزل نضال زيد، بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات منزله الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع بارتفاع 70 متراً، رغم أنه لم يتسلم سابقاً أي إخطار بالهدم.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، استولى مستوطنون على عشرات الأغنام في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم.
وأكد الناشط حسن بريجية، أن مستوطنين استولوا على 53 رأساً من الأغنام تعود للمواطن خليل عبد سلمان، أثناء رعيها في برية تقوع.
وفي قرية حوسان، غرب بيت لحم، حطم مستوطنون فجراً زجاج عدد من المركبات، عقب اقتحام منطقة المشاهد، على المدخل الغربي للقرية، والقريبة من مستوطنة "بيتار عيليت" الجاثمة عنوة على أراضي المواطنين.
وأشار إلى أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم المتكررة بحق المواطنين وممتلكاتهم في قرية حوسان.
ففي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان مخيم الفارعة.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق النار بكثافة في بداية عملية الاقتحام، فيما عمدت الجرافات إلى تجريف شوارع وتخريب بنى تحتية وواجهات محال تجارية في منطقة السوق الرئيس، وسط اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة.
وسمع في المخيم دوي انفجارات نجم عن تفجير عبوات ناسفة في طريق آليات الاحتلال، إضافة إلى ما ألقاه المقاومون على آليات الاحتلال، في عملية اقتحام استمرت أربع ساعات نشرت خلالها قوات الاحتلال وحدات "القناصة" على أسطح بنايات مطلة عليه.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال، طرقاً فرعية وجرفتها ودمرت شبكات مياه في قرية دير شرف غرب نابلس، وفقاً لما أكده عضو المجلس القروي عمر نوفل، والذي قال، إن قوات الاحتلال دمرت طرقاً فرعية وأغلقتها، ما أدى إلى انقطاع المياه عن الأحياء الغربية في القرية.
وأشار نوفل، إلى أن الطرق المدمرة كان يسلكها المواطنون كطرق بديلة للدوار الرئيس في القرية والذي يقيم الاحتلال عليه حاجزاً، مؤكداً أن تدميرها أحدث أزمة خانقة على الحاجز، فيما أدى تدمير شبكات المياه إلى حرمان مئات العائلات من المياه.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال قرية زبوبا غرب جنين وشنت حملة تفتيش واسعة، وذلك بعد إطلاق مقاومين النار على معسكر "سالم" غرباً، وانسحبت في وقت لاحق دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال تسوية منزل قيد الإنشاء في قرية أم الريحان المعزولة خلف جدار الفصل العنصري قرب يعبد جنوب غربي جنين.
وذكر رئيس المجلس القروي مجدي زيد، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافة، وهدمت تسوية منزل يعود للمواطن نضال أحمد علي زيد.
وأفاد صاحب المنزل نضال زيد، بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات منزله الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع بارتفاع 70 متراً، رغم أنه لم يتسلم سابقاً أي إخطار بالهدم.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، استولى مستوطنون على عشرات الأغنام في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم.
وأكد الناشط حسن بريجية، أن مستوطنين استولوا على 53 رأساً من الأغنام تعود للمواطن خليل عبد سلمان، أثناء رعيها في برية تقوع.
وفي قرية حوسان، غرب بيت لحم، حطم مستوطنون فجراً زجاج عدد من المركبات، عقب اقتحام منطقة المشاهد، على المدخل الغربي للقرية، والقريبة من مستوطنة "بيتار عيليت" الجاثمة عنوة على أراضي المواطنين.
وأشار إلى أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم المتكررة بحق المواطنين وممتلكاتهم في قرية حوسان.