- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-04-04
سارع أفراد أسرة المواطن أسعد العقاد (41 عاماً) في لملمة أشيائهم ومغادرة شاطئ البحر فور مشاهدتهم زورقين إسرائيليين يقتربان من اليابسة.
وانتقل هؤلاء كغيرهم من عشرات الأسر التي تواجدت في مكان قريب إلى خيامهم المقامة بالقرب من الشاطئ لعدم جعل أنفسهم هدفاً لهذه الزوارق وقذائفها.
ويحاول نازحون مقيمون عند شاطئ بحر خان يونس استراق أوقات قصيرة قبل قدوم زوارق الاحتلال وقيامها بإطلاق قذائفها بهدف ترويعهم.
وقال رب الأسرة لـ"الأيام": نقيم هنا عند الشاطئ منذ ثلاثة أشهر تقريباً بعد أن كنا نقيم قرب مقر الصناعة التابع لوكالة الغوث "الأونروا".
وأضاف: "منذ بداية شهر رمضان واستقرار الأحوال الجوية في ساعات المساء بدأ النازحون هنا إقامة موائد رمضانية قبالة خيامهم في محاولة لكسر الروتين وحالة الملل التي يمرون بها"، لافتاً إلى أنه في بعض الأوقات تأتي الزوارق وتفرّق جمعهم.
من جهته، بيّن الشاب نادر النجار (24 عاماً) أنه مع أوقات المساء من نهار رمضان يزداد عدد الشبان الذين يقضون أياماً من النزوح ويحاولون لعب الكرة او السباحة في البحر، لافتاً إلى أن غالبية الأسر تتناول طعام الإفطار في العراء.
وقال "ما إن يحل الظلام حتى يستشعر هؤلاء بخطورة الوضع خاصة مع التحليق المستمر لطائرات الاستطلاع، فيدخلون إلى الخيام تفادياً لاعتداءات قد تنفذها الزوارق أو الطائرات".
يشار إلى أن غالبية النازحين من مناطق شمال القطاع ومدينة غزة يقيمون في مواصي رفح وخان يونس، وهو ما يسهل عليهم الوصول إلى شاطئ البحر.
"والله مفي نفس لأي حاجة بعد أن دمروا منازلنا" هكذا وصف المسن عبد الله صالحة حاله وهو يقيم في خيمة بالية وممزقة. وقال: "اليهود دمروا العمارة اللي بنيتها من 40 سنة وكل شقا عمري راح فيها وهالقيت راح نرجع على خيمة".
ويجلس هؤلاء النازحون بالقرب من شاطئ البحر لفترة طويلة وهم يتحدثون عما حل بقطاع غزة من دمار وهلاك، ويبثون همومهم لبعضهم متمنين انتهاء هذا الكابوس.
بدوره، قال المواطن عثمان الأسطل، الذي نزح من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس إلى منطقة المواصي غرباً، إن الاحتلال هدم كل شي وقتل عشرات آلاف الشهداء، ولم يبق على أي أمل في استعادة الحياة في القطاع.
وأضاف لـ"الأيام": "شردنا من بني سهيلا وهينا هنا لكي ننجو بأنفسنا من الدبابات لكن الاحتلال يلاحقنا بزوارقه"، مشيراً إلى أن الأجواء عند الشاطئ تشجّع على الهدوء والتفكير بما هو قادم.
واستذكر مواطنون آخرون قيام الاحتلال بالهجوم على النازحين وقتل بعضهم، لاسيما عندما وصلت الدبابات والآليات عند الشاطئ وقتلت تسعة من النازحين أثناء محاولتهم الهرب باتجاه الشاطئ، قبل نحو شهرين، نافين بأن يكون أي مكان آمناً في قطاع غزة، حتى عند الشاطئ.
وانتقل هؤلاء كغيرهم من عشرات الأسر التي تواجدت في مكان قريب إلى خيامهم المقامة بالقرب من الشاطئ لعدم جعل أنفسهم هدفاً لهذه الزوارق وقذائفها.
ويحاول نازحون مقيمون عند شاطئ بحر خان يونس استراق أوقات قصيرة قبل قدوم زوارق الاحتلال وقيامها بإطلاق قذائفها بهدف ترويعهم.
وقال رب الأسرة لـ"الأيام": نقيم هنا عند الشاطئ منذ ثلاثة أشهر تقريباً بعد أن كنا نقيم قرب مقر الصناعة التابع لوكالة الغوث "الأونروا".
وأضاف: "منذ بداية شهر رمضان واستقرار الأحوال الجوية في ساعات المساء بدأ النازحون هنا إقامة موائد رمضانية قبالة خيامهم في محاولة لكسر الروتين وحالة الملل التي يمرون بها"، لافتاً إلى أنه في بعض الأوقات تأتي الزوارق وتفرّق جمعهم.
من جهته، بيّن الشاب نادر النجار (24 عاماً) أنه مع أوقات المساء من نهار رمضان يزداد عدد الشبان الذين يقضون أياماً من النزوح ويحاولون لعب الكرة او السباحة في البحر، لافتاً إلى أن غالبية الأسر تتناول طعام الإفطار في العراء.
وقال "ما إن يحل الظلام حتى يستشعر هؤلاء بخطورة الوضع خاصة مع التحليق المستمر لطائرات الاستطلاع، فيدخلون إلى الخيام تفادياً لاعتداءات قد تنفذها الزوارق أو الطائرات".
يشار إلى أن غالبية النازحين من مناطق شمال القطاع ومدينة غزة يقيمون في مواصي رفح وخان يونس، وهو ما يسهل عليهم الوصول إلى شاطئ البحر.
"والله مفي نفس لأي حاجة بعد أن دمروا منازلنا" هكذا وصف المسن عبد الله صالحة حاله وهو يقيم في خيمة بالية وممزقة. وقال: "اليهود دمروا العمارة اللي بنيتها من 40 سنة وكل شقا عمري راح فيها وهالقيت راح نرجع على خيمة".
ويجلس هؤلاء النازحون بالقرب من شاطئ البحر لفترة طويلة وهم يتحدثون عما حل بقطاع غزة من دمار وهلاك، ويبثون همومهم لبعضهم متمنين انتهاء هذا الكابوس.
بدوره، قال المواطن عثمان الأسطل، الذي نزح من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس إلى منطقة المواصي غرباً، إن الاحتلال هدم كل شي وقتل عشرات آلاف الشهداء، ولم يبق على أي أمل في استعادة الحياة في القطاع.
وأضاف لـ"الأيام": "شردنا من بني سهيلا وهينا هنا لكي ننجو بأنفسنا من الدبابات لكن الاحتلال يلاحقنا بزوارقه"، مشيراً إلى أن الأجواء عند الشاطئ تشجّع على الهدوء والتفكير بما هو قادم.
واستذكر مواطنون آخرون قيام الاحتلال بالهجوم على النازحين وقتل بعضهم، لاسيما عندما وصلت الدبابات والآليات عند الشاطئ وقتلت تسعة من النازحين أثناء محاولتهم الهرب باتجاه الشاطئ، قبل نحو شهرين، نافين بأن يكون أي مكان آمناً في قطاع غزة، حتى عند الشاطئ.