أصيب 18 شخصاً بينهم 14 جندياً إسرائيلياً حالة عدد منهم بالغة الخطورة إثر قصف تبناه "حزب الله" استهدف المركز الجماهيري في بلدة عرب العرامشة الواقعة على الحدود مع لبنان، فيما رد الجيش الإسرائيلي باستهداف مبنى عسكري في عيتا الشعب ادعى أن قذائف أطلقت منه نحو عرب العرامشة، كما أغار الاحتلال على "مبانٍ عسكرية وبنية تحتية" في منطقتي الناقورة ويارين في الجنوب اللبناني.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الهجوم أسفر عن إصابة 18 شخصاً منهم حالة شديدة الصعوبة واثنتان في حال الخطر.
فقد أعلن حزب الله الأربعاء قصف مقر قيادة عسكري في شمال إسرائيل "رداً" على مقتل ثلاثة من عناصره في ضربات استهدفت الثلاثاء بلدتين في جنوب لبنان، بينما أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 14 من جنوده بجروح.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه شنوا "هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة" إسرائيلي مستحدث في قرية عرب العرامشة، وذلك "رداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية".
وكان الحزب نعى الثلاثاء ثلاثة من عناصره قضوا بضربات إسرائيلية استهدفت ثلاث سيارات في بلدتي الشهابية وعين بعال في جنوب لبنان. وقالت إسرائيل إن القتلى هم قياديّان وعنصر في الوحدة الصاروخية لحزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جندياً في هجوم الأربعاء.
وقال في بيان: "تم خلال الساعات الأخيرة رصد عدد من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيرة تعبر الحدود من الأراضي اللبنانية في اتجاه قرية عرب العرامشة في شمال إسرائيل".
وأضاف: "أصيب ستة جنود بجروح خطيرة، فيما أصيب اثنان بجروح متوسطة، ووصفت باقي الإصابات بالطفيفة".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن "الهجوم المركب" الذي شنه حزب الله على أهداف في عرب العرامشة، كان كميناً مدبراً للرد على اغتيال قيادات ميدانية في حزب الله.
وأكد التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش، أن الهجوم الذي نفذه حزب الله تم بوساطة طائرتين مُسيّرتين مفخختين وصاروخين مضادين للدروع على أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي للرد على "عمليتي الاغتيال اللتين وقعتا أول من أمس في جنوب لبنان لقادة ميدانيين كبار في حزب الله".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حزب الله تمكن من جمع معلومات استخباراتية عن انتشار قوات الجيش في المنطقة الحدودية ونحج باستهداف موقعين في عرب العرامشة تواجد فيهما جنود احتياط بوساطة صاروخين مضادين للمدرعات، وأتبعهما بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا فرق الإنقاذ فشل الجيش باعتراضهما.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن حزب الله أراد الرد على اغتيال قيادات ميدانية، فأطلق صاروخين مضادين للدروع استهدف أحدهما المركز الجماهيري في عرب العرامشة والآخر مركبة في البلدة الحدودية؛ ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار غير القادرة على تمييز تهديد الصواريخ المضادة للدروع.
ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن الصاروخين أطلقا من منطقة طيرحرفا؛ وبعد تحقيق الإصابات في الموقعين، شن حزب الله هجوماً بوساطة طائرتين مسيرتين متفجرتين انفجرتا في الموقعين المستهدفين، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأكدت أن الإصابات وقعت جراء الصاروخين المضادين للدروع وكذلك انفجار المسيرتين المفخختين.

وبعد ساعات من الهجوم، شنّ الطيران الإسرائيلي ضربات في شرق لبنان، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وقال مصدر في حزب الله لوكالة فرانس برس مساء الأربعاء إن ضربة إسرائيلية استهدفت مستودعاً في منطقة سكنية في بلدة إيعات قرب مدينة بعلبك، ما أدى إلى إصابة أحد المارة بجروح "طفيفة".
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت بثلاثة صواريخ مبنى (...) ضمن حي سكني في إيعات".
وشاهد مصور فرانس برس أن المبنى المستهدف احتوى على خضراوات ومواد زراعية.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي مساء أمس، إن طائراته المقاتلة ضربت بنية تحتية لجماعة حزب الله إلى الشمال من بعلبك في شرق لبنان.
وجاء في بيان لسلاح الجو "في وقت سابق هذا المساء، ضربت طائرات مقاتلة من سلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية إرهابية مهمة لحزب الله تستخدمها منظومة الدفاع الجوي في المنظمة الإرهابية في شمال بعلبك".
وكان حزب الله شنّ الثلاثاء أيضاً هجمات على مواقع إسرائيلية "رداً" على الضربات الإسرائيلية واستهداف عناصره.
وأوقعت إحدى الهجمات قرب بيت هلل ثلاث إصابات وفق المجلس المحلي للمنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين إصابة أربعة من عناصره داخل الأراضي اللبنانية، بعيد إعلان حزب الله أنّه فجّر عبوات ناسفة بجنود إسرائيليين إثر تجاوزهم الحدود.

إسرائيلية استهدفت ثلاث سيارات في بلدتي الشهابية وعين بعال في جنوب لبنان. وقالت إسرائيل إن القتلى هم قياديّان وعنصر في الوحدة الصاروخية لحزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جندياً في هجوم الأربعاء.
وقال في بيان: "تم خلال الساعات الأخيرة رصد عدد من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيرة تعبر الحدود من الأراضي اللبنانية في اتجاه قرية عرب العرامشة في شمال إسرائيل".
وأضاف: "أصيب ستة جنود بجروح خطيرة، فيما أصيب اثنان بجروح متوسطة، ووصفت باقي الإصابات بالطفيفة".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن "الهجوم المركب" الذي شنه حزب الله على أهداف في عرب العرامشة، كان كميناً مدبراً للرد على اغتيال قيادات ميدانية في حزب الله.
وأكد التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش، أن الهجوم الذي نفذه حزب الله تم بوساطة طائرتين مُسيّرتين مفخختين وصاروخين مضادين للدروع على أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي للرد على "عمليتي الاغتيال اللتين وقعتا أول من أمس في جنوب لبنان لقادة ميدانيين كبار في حزب الله".
وبعد ساعات من الهجوم، شنّ الطيران الإسرائيلي ضربات في شرق لبنان، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وقال مصدر في حزب الله لوكالة فرانس برس مساء الأربعاء إن ضربة إسرائيلية استهدفت مستودعاً في منطقة سكنية في بلدة إيعات قرب مدينة بعلبك، ما أدى إلى إصابة أحد المارة بجروح "طفيفة".
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت بثلاثة صواريخ مبنى (...) ضمن حي سكني في إيعات".
وقال سلاح الجو الإسرائيلي مساء أمس، إن طائراته المقاتلة ضربت بنية تحتية لجماعة حزب الله إلى الشمال من بعلبك في شرق لبنان.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف