- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-04-19
وقال البيت الأبيض إن الجانبين يتقاسمان الهدف المتمثل في هزيمة حماس في رفح، لكن "المشاركين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم إزاء مسارات العمل المختلفة في رفح".
ووفقا للبيان الأمريكي، وافقت إسرائيل على أخذ مخاوف واشنطن بعين الاعتبار وعقد اجتماع متابعة قريبا. بينما لم يصدر أي بيان من الجانب الإسرائيلي.
وتقول واشنطن إن أي هجوم عسكري كبير في رفح من شأنه أن يعرض الفلسطينيين الذين يحتمون هناك للخطر، ويحدث دمارا في المركز الإنساني الرئيسي في غزة الواقع في جنوب غزة، ويزيد من عزلة إسرائيل دوليا دون تعزيز أمنها فعليا.
أما إسرائيل فتقول إنها لا تستطيع هزيمة حماس دون شن هجوم كبير في رفح لتفكيك الكتائب الأربع المتبقية للحركة هناك، وأنها لن تبدأ الغزو "إلا بعد إجلاء المدنيين في المدينة، والتأكد من أنهم سيكونون قادرين على مواصلة تلقي المساعدات الإنسانية عند إعادة توطينهم".