- تصنيف المقال : الفلسطينيون في اسبانيا
- تاريخ المقال : 2024-04-22
بدعوة من تحالف يسار الباسك "بلدو"، شاركت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين بالمهرجان السياسي للاختتام الحملة الانتخابية لبرلمان الشمال اقليم الباسك الي جانب وفود اوروبية من أيرلندا وزير المالية "كورنر مورفي"، وايضا رئيس حكومة كتلونيا "بيري اراغونيس". الجمهور الغفيرحيا فلسطين وصمودها وندد بالاجرام الوحشي الصهيوني في غزة والضفة، كما تطرق كل المتحدثون بالمهرجان عن اهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حقوق الاجئين بالعودة، فلا يكفي الحديث عن حل دولتين للاستهلاك والترويج الدعائي، كما شددو علي ادانه إسرائيل وحلفائها وعلي رأسهم الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية، يوم الاحد الموافق 21/4/2024 عقدت الانتخابات وتقدم حزب السيار الصديق ب6 مقاعد ليصل الي 27مقعد ويتعادل مع حزب الوطني الباسكي البرجوازي الليبرالي، وهو تقدم هام جدا في الخارطة السياسية التي مرت بمراحل متعددة كان اليسار يعمل بالعمل السري والعسكري، والانتقال الي العلنية والتخلي عن العمل المسلح والنضال الديموقراطي عبر المؤسسات وبوقت ليس ببعيد أصبح قوة رئيسيه ومقررة وقادرعلي تشكيل حكومة اذ توفر له بعض المقاعد من الاشتراكيون المركزيون الذين حصلو علي 12 مقعد والان يلعبون دور مقرر للحكومة القادمة وغالبا سوف يمنحون دعم للبرجوازية اليبراليه الوطنيه لتعيد حكمها للاقليم ، الملفت للانتباه اختفاء حزب بوديمس وتراجع كاسح له فلم يحصل ولا علي اي مقعد علي الرغم انه في سنوات سابقة شكل قوة حاسمه .