واصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته وعدوانه على كافة أنحاء قطاع غزة، أمس، وسقط أكثر من 55 شهيداً، ونحو 85 مصاباً، في اليوم الـ 198 من العدوان.
وصعّد الاحتلال مجازره في محافظة رفح، بعد قصف مزيد من المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها، ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في الساعات الماضية.
وارتفع عدد جثامين الشهداء الذين جرى انتشالهم من مجمع ناصر الطبي بخان يونس إلى 210، مع التوقعات بأن يصل العدد إلى 400 جثمان.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 48 شهيداً و79 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس".
وبحسب الوزارة، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34097 شهيداً و76980 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق واسعة شرق وشمال القطاع، خاصة في محيط مخيم جباليا، وشرق مخيم البريج ومدينة دير البلح.

مجازر وشهداء

فقد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في محافظة رفح، راح ضحيتها 20 شهيداً معظمهم من الأطفال، جراء قصف مباغت لمنزل لعائلة عبد العال، الكائن في حي التنور بمحافظة رفح، إذ جرى استهداف المنزل بصاروخين من طائرة حربية إسرائيلية، بينما كانوا نياماً في وقت متأخر من الليل.
والشهداء هم: أحمد حسين عبد العال، الطفلة سيدرا صقر عبد العال، الطفل محمد صقر عبد العال، الطفلة ليان صقر عبد العال، الطفل ياسر صقر عبد العال، الطفل مهند صقر عبد العال، الطفل أسامة زايد عبد العال، الطفل إسماعيل زايد عبد العال، الطفلة شهد حسين عبد العال، والطفلة سجود حسين عبد العال، والطفل ياسر حسين عبد العال، الطفل إسماعيل حسين عبد العال، والمواطنة حامدة محمد عبد العال، وياسمين محمد عيد، ورشا محمد البحيري "عبد العال"، وعثمان حسين محمود عبد العال، وسجود حسين محمود عبد العال، وياسمين محمد عبد العال، وياسمين تيسير عزات عبد العال، ومحمود حسين عبد العال.
وسقط أربعة شهداء بينهم سيدة حامل، جراء قصف منزل لعائلة جودة، في مخيم رفح، وسط المحافظة، وقد تمكن أطباء من إنقاذ جنينها، وجرى إخراجه من رحمها حياً.
والشهداء هم: شكري أحمد جودة، صابرين محمد جودة "السكني"، الطفلة ملاك شكري جودة، مصطفى رمضان السكني.
كما جرى شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من محافظة رفح، منها أرض زراعية قرب مدرسة "العقاد" في بلدة خربة العدس، وغارة استهدفت منطقة مفتوحة في منطقة "البراهمة" على الحدود المصرية الفلسطينية.
كما نفذت طائرات الاحتلال غارة في منطقة "مصبح" شمال محافظة رفح، استهدفت منزلاً لعائلة "السطري"، ما تسبب بإصابة مواطنَين بجروح، بالتزامن مع غارة ثانية استهدفت منطقة مفتوحة على الحدود المصرية الفلسطينية، جنوب غربي محافظة رفح.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة أن طواقمها انتشلت، أمس، 60 جثماناً من مقبرة جماعية أحدثها الاحتلال داخل مجمع ناصر الطبي، ليصل عدد الجثامين المنتشلة من المجمع في ثلاثة أيام فقط إلى 210 "منذ الجمعة الماضي".
ووفق "الدفاع المدني"، فإن جزءاً منه الجثامين ناتج عن إعدامات ميدانية خلال التوغل البري للمجمع، وجزء كانت جثامين دفنتها الجهات المختصة فترة حصار المجمع الطبي، وتم إخراجها من المقبرة.
وعمد الاحتلال إلى تغيير أكياس دفن الشهداء بقطع من النايلون والبلاستيك، ما تسبب بزيادة عدد الشهداء المجهولين.
وأوضح "الدفاع المدني" أنه بعد إطلاق نداء الاستغاثة، وفرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم 1500 كيس مخصص للشهداء، ومعدات وملابس الحماية الشخصية، وذلك لاستكمال التعامل مع جثامين الشهداء.
وأكد "الدفاع المدني" أنه ما زال حتى هذه اللحظة نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض في محافظة خان يونس، و1000 في المحافظة الوسطى، لا نستطيع إخراجهم لعدم توفر معدات وآليات ثقيلة لإزالة الأنقاض.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني أن أطقمها ما زالت تعاني من شح الوقود في محافظات غزة، وتنذر بتوقف معدات الإنقاذ اليدوية عن العمل، بسبب عدم توفر مادة البنزين، وترفض "الأونروا" تزويد "الدفاع المدني" بالوقود حتى هذه اللحظة.
واستشهد 7 مواطنين، وعدد من الجرحى، جراء قصف منزل لعائلة النويري غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وليلة أمس، أصيب عدد من المواطنين، معظمهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما سقط عدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بجوار المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.
ودمرت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "شاهين"، في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار تجاه الشواطئ الشمالية الغربية لمدينة غزة، وسط إطلاق نار من مروحيات هجومية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف