- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-04-24
نفذت الشرطة الأميركية اعتقالات واسعة في الجامعات ضد المطالبين بوقف العدوان على غزة المستمر منذ ما يزيد على 6 أشهر بدعم عسكري ومالي وسياسي من واشنطن.
وقد أغلقت جامعة هارفارد يارد بواباتها وألغت الفصول الدراسية، الاثنين، حيث سعت بعض الجامعات الأميركية المرموقة لنزع فتيل التوترات في الحرم الجامعي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي جامعة نيويورك، اتسع المعسكر الذي أقامه الطلاب، الأربعاء الماضي، ليصل إلى مئات المتظاهرين، أمس.
وقالت الجامعة، إنها حذرت الحشد بضرورة المغادرة، ثم استدعت الشرطة بعد أن أصبح المشهد غير منظم. وقالت أيضا، إنها علمت بتقارير عن "هتافات تخويف وعدة حوادث معادية للسامية".
وأعلنت شرطة نيويورك توقيف 133 شخصا وتخلية سبيلهم فيما بعد، مع تسارع وتيرة التحركات الاحتجاجية كذلك في جامعتي ييل وكولومبيا وغيرهما من الكليات.
ومع بدء عطلة الفصح اليهودي، ليل الإثنين، بدأت الشرطة حملة اعتقالات لمتظاهرين في مخيم أقيم في حرم جامعة نيويورك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن شرطة نيويورك اعتقالها لطلاب وأعضاء بهيئة التدريس بجامعة نيويورك خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعة.
وقال بيول يون طالب الحقوق بجامعة نيويورك، إنها "حملة شنيعة حقا من قبل الجامعة للسماح للشرطة باعتقال الطلاب في حرمنا الجامعي".
في المقابل، ذكر بعض الطلاب اليهود أن "الكثير من الانتقادات الموجهة لإسرائيل انحرفت إلى معاداة السامية وجعلتهم يشعرون بعدم الأمان، ويشيرون إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تحتجز الرهائن الذين احتجزوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
كما ساد التوتر جامعة كولومبيا وأغلقت بوابات الحرم الجامعي أمام أي شخص ليس لديه بطاقة هوية جامعية، حيث اندلعت الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي وخارجه. وقادت امرأة داخل الحرم الجامعي نحو 20 متظاهرا إلى الشارع بالخارج وهي تهتف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وفي ماساتشوستس، ظهرت لافتة تقول، إن ساحة جامعة هارفارد مغلقة أمام الجمهور. وقالت، إن الخيام والطاولات لم يسمح لها بالدخول إلى فناء الجامعة إلا بإذن مسبق. وعلقت لافتة تقول، "الطلاب الذين ينتهكون هذه السياسات يخضعون لإجراءات تأديبية".
وكان حراس الأمن يقومون بفحص الأشخاص للحصول على بطاقات هوية جامعية. وفي اليوم نفسه، قالت لجنة التضامن مع فلسطين لطلبة جامعة هارفارد، إن إدارة الجامعة علقت مجموعتهم.
وقالت لجنة التضامن مع فلسطين في بيان، إنه تم تعليقها لأسباب فنية وإن الجامعة لم تقدم توضيحا مكتوبا بشأن سياساتها عندما سئلت. وكتبت المجموعة في بيان، "لقد أظهرت لنا جامعة هارفارد مرارا وتكرارا أن فلسطين تظل الاستثناء لحرية التعبير".
وقال كريستيان بروكهارت المتحدث باسم شرطة نيو هيفن، إن ضباط الشرطة اعتقلوا حوالى 45 متظاهرا في جامعة ييل، واتهموهم بجنحة التعدي على ممتلكات الغير. وأضاف، إنه تم إطلاق سراحهم جميعا بناء على وعود بالمثول أمام المحكمة لاحقا.
ونصب المتظاهرون الخيام في بينكي بلازا يوم الجمعة الماضي، وتظاهروا، السبت والأحد الماضيين، مطالبين جامعة ييل بإنهاء أي استثمارات في شركات الدفاع التي تتعامل مع إسرائيل.
وفي بيان لمجتمع الحرم الجامعي، الأحد، قال بيتر سالوفي رئيس جامعة ييل، إن مسؤولي الجامعة تحدثوا إلى الطلاب المتظاهرين عدة مرات حول السياسات والإرشادات، بما فيها تلك المتعلقة بالكلام والسماح بالوصول إلى مساحات الحرم الجامعي.
وقد أغلقت جامعة هارفارد يارد بواباتها وألغت الفصول الدراسية، الاثنين، حيث سعت بعض الجامعات الأميركية المرموقة لنزع فتيل التوترات في الحرم الجامعي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي جامعة نيويورك، اتسع المعسكر الذي أقامه الطلاب، الأربعاء الماضي، ليصل إلى مئات المتظاهرين، أمس.
وقالت الجامعة، إنها حذرت الحشد بضرورة المغادرة، ثم استدعت الشرطة بعد أن أصبح المشهد غير منظم. وقالت أيضا، إنها علمت بتقارير عن "هتافات تخويف وعدة حوادث معادية للسامية".
وأعلنت شرطة نيويورك توقيف 133 شخصا وتخلية سبيلهم فيما بعد، مع تسارع وتيرة التحركات الاحتجاجية كذلك في جامعتي ييل وكولومبيا وغيرهما من الكليات.
ومع بدء عطلة الفصح اليهودي، ليل الإثنين، بدأت الشرطة حملة اعتقالات لمتظاهرين في مخيم أقيم في حرم جامعة نيويورك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن شرطة نيويورك اعتقالها لطلاب وأعضاء بهيئة التدريس بجامعة نيويورك خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعة.
وقال بيول يون طالب الحقوق بجامعة نيويورك، إنها "حملة شنيعة حقا من قبل الجامعة للسماح للشرطة باعتقال الطلاب في حرمنا الجامعي".
في المقابل، ذكر بعض الطلاب اليهود أن "الكثير من الانتقادات الموجهة لإسرائيل انحرفت إلى معاداة السامية وجعلتهم يشعرون بعدم الأمان، ويشيرون إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تحتجز الرهائن الذين احتجزوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
كما ساد التوتر جامعة كولومبيا وأغلقت بوابات الحرم الجامعي أمام أي شخص ليس لديه بطاقة هوية جامعية، حيث اندلعت الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي وخارجه. وقادت امرأة داخل الحرم الجامعي نحو 20 متظاهرا إلى الشارع بالخارج وهي تهتف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وفي ماساتشوستس، ظهرت لافتة تقول، إن ساحة جامعة هارفارد مغلقة أمام الجمهور. وقالت، إن الخيام والطاولات لم يسمح لها بالدخول إلى فناء الجامعة إلا بإذن مسبق. وعلقت لافتة تقول، "الطلاب الذين ينتهكون هذه السياسات يخضعون لإجراءات تأديبية".
وكان حراس الأمن يقومون بفحص الأشخاص للحصول على بطاقات هوية جامعية. وفي اليوم نفسه، قالت لجنة التضامن مع فلسطين لطلبة جامعة هارفارد، إن إدارة الجامعة علقت مجموعتهم.
وقالت لجنة التضامن مع فلسطين في بيان، إنه تم تعليقها لأسباب فنية وإن الجامعة لم تقدم توضيحا مكتوبا بشأن سياساتها عندما سئلت. وكتبت المجموعة في بيان، "لقد أظهرت لنا جامعة هارفارد مرارا وتكرارا أن فلسطين تظل الاستثناء لحرية التعبير".
وقال كريستيان بروكهارت المتحدث باسم شرطة نيو هيفن، إن ضباط الشرطة اعتقلوا حوالى 45 متظاهرا في جامعة ييل، واتهموهم بجنحة التعدي على ممتلكات الغير. وأضاف، إنه تم إطلاق سراحهم جميعا بناء على وعود بالمثول أمام المحكمة لاحقا.
ونصب المتظاهرون الخيام في بينكي بلازا يوم الجمعة الماضي، وتظاهروا، السبت والأحد الماضيين، مطالبين جامعة ييل بإنهاء أي استثمارات في شركات الدفاع التي تتعامل مع إسرائيل.
وفي بيان لمجتمع الحرم الجامعي، الأحد، قال بيتر سالوفي رئيس جامعة ييل، إن مسؤولي الجامعة تحدثوا إلى الطلاب المتظاهرين عدة مرات حول السياسات والإرشادات، بما فيها تلك المتعلقة بالكلام والسماح بالوصول إلى مساحات الحرم الجامعي.