- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-04-29
تكثفت الجهود الدبلوماسية، أمس، للتوصل إلى هدنة في غزة تنص على الإفراج عن رهائن.
وأعلن مسؤول كبير في "حماس" أن وفداً من الحركة سيقدم ردها، اليوم (الإثنين)، في القاهرة على مقترح هدنة إسرائيلي مرتبط بالإفراج عن الرهائن، بعد نحو سبعة أشهر على بدء الحرب.
وكانت "حماس" أعلنت، أول من أمس، أنها "تدرس" هذا الاقتراح المضاد، موضحة أنها ستسلم ردها "حال الانتهاء من دراسته".
وتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الرياض حيث سيناقش "الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يسمح بالإفراج عن الرهائن". كما "سيركز على أهمية منع توسع" إقليمي للحرب، كما قالت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس.
ولم تسرب تفاصيل عن الاقتراح الإسرائيلي الجديد بشأن الهدنة، لكن موقع "أكسيوس" ذكر، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه يتضمن الرغبة في مناقشة "إرساء هدوء دائم" في غزة.
وبحسب الموقع نفسه، هذه هي المرة الأولى منذ الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر التي يشير فيها القادة الإسرائيليون إلى أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب.
وأوضح مصدر آخر في "حماس" قريب من المفاوضات، أن الحركة "منفتحة على مناقشة الاقتراح الجديد بإيجابية، وتحرص على التوصل إلى اتفاق يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وعودة حرة للنازحين وصفقة مقبولة لتبادل الأسرى، وضمان إنهاء حصار غزة وإعادة الإعمار".
وبهذا الصدد، أكد القيادي في "حماس" سامي أبو زهري، في بيان وزع على الصحافيين، أمس، أن الحركة لن تقبل أي اتفاق مع إسرائيل لا يتضمن وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري: إن رد إسرائيل الذي وصل الحركة عبر الوسطاء قيد الدراسة، ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه.
من جهة أخرى، قال المسؤول نفسه في "حماس": إن الوفد سيناقش "اقتراحاً مصرياً جديداً لوقف النار وتبادل الأسرى".
وقال المصدر القريب من المفاوضات: إن المقترح المصري حقق "بعض التقدم".
وفي وقت سابق من أمس، قال مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة العبرية العامة: إن المشهد الراهن "أمام لحظات حاسمة في الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة مع حماس".
وأضاف: "ننتظر رد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، خلال الـ 48 ساعة القادمة"، لافتاً إلى "أن إسرائيل أبدت استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة جداً فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".
وذكر موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن المقترح الإسرائيلي الأخير يتضمن استعداداً لمناقشة "استعادة هدوء مستدام" في غزة، بعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وينصّ المقترح المصريّ على ضمان غياب القوات الإسرائيلية عن شارع الرشيد الذي يمثل شريان تنقل رئيساً في القطاع، عند عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
كما ينص على ضمان إبقاء القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر من طريق صلاح الدين، وضمان عدم تعرض المدنيين لإطلاق نار أو اعتقال أو احتجاز أثناء العودة.
وتحدثت قناة "القاهرة" الإخبارية عن "تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر" بين الوفدين المصري والإسرائيلي.
وأعلن مسؤول كبير في "حماس" أن وفداً من الحركة سيقدم ردها، اليوم (الإثنين)، في القاهرة على مقترح هدنة إسرائيلي مرتبط بالإفراج عن الرهائن، بعد نحو سبعة أشهر على بدء الحرب.
وكانت "حماس" أعلنت، أول من أمس، أنها "تدرس" هذا الاقتراح المضاد، موضحة أنها ستسلم ردها "حال الانتهاء من دراسته".
وتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الرياض حيث سيناقش "الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يسمح بالإفراج عن الرهائن". كما "سيركز على أهمية منع توسع" إقليمي للحرب، كما قالت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس.
ولم تسرب تفاصيل عن الاقتراح الإسرائيلي الجديد بشأن الهدنة، لكن موقع "أكسيوس" ذكر، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه يتضمن الرغبة في مناقشة "إرساء هدوء دائم" في غزة.
وبحسب الموقع نفسه، هذه هي المرة الأولى منذ الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر التي يشير فيها القادة الإسرائيليون إلى أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب.
وأوضح مصدر آخر في "حماس" قريب من المفاوضات، أن الحركة "منفتحة على مناقشة الاقتراح الجديد بإيجابية، وتحرص على التوصل إلى اتفاق يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وعودة حرة للنازحين وصفقة مقبولة لتبادل الأسرى، وضمان إنهاء حصار غزة وإعادة الإعمار".
وبهذا الصدد، أكد القيادي في "حماس" سامي أبو زهري، في بيان وزع على الصحافيين، أمس، أن الحركة لن تقبل أي اتفاق مع إسرائيل لا يتضمن وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري: إن رد إسرائيل الذي وصل الحركة عبر الوسطاء قيد الدراسة، ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه.
من جهة أخرى، قال المسؤول نفسه في "حماس": إن الوفد سيناقش "اقتراحاً مصرياً جديداً لوقف النار وتبادل الأسرى".
وقال المصدر القريب من المفاوضات: إن المقترح المصري حقق "بعض التقدم".
وفي وقت سابق من أمس، قال مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة العبرية العامة: إن المشهد الراهن "أمام لحظات حاسمة في الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة مع حماس".
وأضاف: "ننتظر رد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، خلال الـ 48 ساعة القادمة"، لافتاً إلى "أن إسرائيل أبدت استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة جداً فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".
وذكر موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن المقترح الإسرائيلي الأخير يتضمن استعداداً لمناقشة "استعادة هدوء مستدام" في غزة، بعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وينصّ المقترح المصريّ على ضمان غياب القوات الإسرائيلية عن شارع الرشيد الذي يمثل شريان تنقل رئيساً في القطاع، عند عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
كما ينص على ضمان إبقاء القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر من طريق صلاح الدين، وضمان عدم تعرض المدنيين لإطلاق نار أو اعتقال أو احتجاز أثناء العودة.
وتحدثت قناة "القاهرة" الإخبارية عن "تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر" بين الوفدين المصري والإسرائيلي.