- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-04-29
اعتبر الرئيس محمود عباس، أمس، أنّ الولايات المتحدة هي "البلد الوحيد" القادر على إيقاف الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي اعتبر أنه سيكون "أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني" في حال حدوثه.
وقال الرئيس خلال كلمة أمام منتدى الاقتصاد العالمي، المنعقد في الرياض: "نناشد الولايات المتحدة الأميركية الطلب من إسرائيل أنّ تتوقف عن عملية رفح؛ لأن أميركا هي الدولة الوحيدة القادرة أنّ تمنع إسرائيل عن ارتكاب هذه الجريمة".
وتابع الرئيس: "ما يجري في غزة، وما سيجري خلال الأيام القادمة، هو ما ستقوم به إسرائيل من اجتياح لمدينة رفح"، مضيفاً: "جميع الفلسطينيين من أهل غزة تجمعوا في مدينة رفح، وتبقت ضربة صغيرة فقط لكي يخرجوا جميعاً، وهنا تحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني".
وقال: "نأمل أن تتوقف إسرائيل عن هذا العمل، عن هذا الهجوم".
وأضاف: إنّ "الوضع في غزة مؤسف للغاية، ولا بد من وقف القتال، وأن يمد أهل غزة بالمواد الإنسانية، وأن نحذر حذراً شديداً من تهجير جديد لـ2,2 مليون فلسطيني خارج فسطين.. هذا يعني نكبة جديدة".
وتابع: إنه لا بد من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي.
وأكد الرئيس: لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتَي 1948 و1967.
وقال: الوضع في غزة مؤسف للغاية، مضى أكثر من 200 يوم، استغلت فيها إسرائيل الفرصة للاعتداء على شعبنا في غزة بحجة الانتقام من "حماس"، لكنها في الواقع تنتقم من الشعب الفلسطيني كله.
وأضاف الرئيس: إن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفاً، كما دمرت 75% من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع.
وأشار إلى أن ما يجري في غزة ينطبق بشكل أو بآخر على الضفة الغربية، وأعرب عن خشيته أن تتجه إسرائيل، بعد انتهاء عدوانها على غزة، لترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكداً أن الأردن ومصر رفضتا بشكل قاطع ترحيل الفلسطينيين من بلادهم إلى أراضيهما.
وطالب دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالقيام بذلك فوراً أسوة باعترافها بإسرائيل.
وقال الرئيس خلال كلمة أمام منتدى الاقتصاد العالمي، المنعقد في الرياض: "نناشد الولايات المتحدة الأميركية الطلب من إسرائيل أنّ تتوقف عن عملية رفح؛ لأن أميركا هي الدولة الوحيدة القادرة أنّ تمنع إسرائيل عن ارتكاب هذه الجريمة".
وتابع الرئيس: "ما يجري في غزة، وما سيجري خلال الأيام القادمة، هو ما ستقوم به إسرائيل من اجتياح لمدينة رفح"، مضيفاً: "جميع الفلسطينيين من أهل غزة تجمعوا في مدينة رفح، وتبقت ضربة صغيرة فقط لكي يخرجوا جميعاً، وهنا تحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني".
وقال: "نأمل أن تتوقف إسرائيل عن هذا العمل، عن هذا الهجوم".
وأضاف: إنّ "الوضع في غزة مؤسف للغاية، ولا بد من وقف القتال، وأن يمد أهل غزة بالمواد الإنسانية، وأن نحذر حذراً شديداً من تهجير جديد لـ2,2 مليون فلسطيني خارج فسطين.. هذا يعني نكبة جديدة".
وتابع: إنه لا بد من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي.
وأكد الرئيس: لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتَي 1948 و1967.
وقال: الوضع في غزة مؤسف للغاية، مضى أكثر من 200 يوم، استغلت فيها إسرائيل الفرصة للاعتداء على شعبنا في غزة بحجة الانتقام من "حماس"، لكنها في الواقع تنتقم من الشعب الفلسطيني كله.
وأضاف الرئيس: إن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفاً، كما دمرت 75% من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع.
وأشار إلى أن ما يجري في غزة ينطبق بشكل أو بآخر على الضفة الغربية، وأعرب عن خشيته أن تتجه إسرائيل، بعد انتهاء عدوانها على غزة، لترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكداً أن الأردن ومصر رفضتا بشكل قاطع ترحيل الفلسطينيين من بلادهم إلى أراضيهما.
وطالب دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالقيام بذلك فوراً أسوة باعترافها بإسرائيل.