- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-01
شنت آلة الحرب الإسرائيلية هجمات متفرقة على مختلف مناطق قطاع غزة، يوم أمس، الذي صادف اليوم 207 من العدوان المتواصل، مع تركز الهجمات على مناطق شمال ووسط القطاع.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 47 شهيداً و61 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس".
وبحسب الوزارة فلا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34535 شهيدا و77704 إصابات، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
قصف وشهداء
فقد قصفت طائرات الاحتلال ورشة حدادة صغيرة، في حي السلام شرق محافظة رفح، ما تسبب بتدميرها.
وأطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة على خط التحديد شرق رفح، عدداً من قذائف المدفعية، مستهدفة مناطق متفرقة شرق المحافظة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 6 شهداء متحللة، من منطقة حي الأمل غرب محافظة خان يونس، وما زالت الطواقم مستمرة في عمليات البحث، وانتشال شهداء من تلك المنطقة.
واستشهد ثلاثة مواطنين جراء قصف طائرة إسرائيلية مُسيرة مجموعة من المواطنين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، والشهداء هم: وسيم أبو حجير، رمزي أبو حجير، رامي أبو مدين.
كما سقط ثلاثة شهداء بينهم طفل جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهدت مواطنة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً تعود ملكيته لعائلة "العزيزة" في محيط "دوار أبو سمرة" في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال النار بشكل كثيف في مناطق مخيم البريج، وشمال مخيم النصيرات، بالتزامن مع اشتباكات مسلحة عنيفة في تلك المناطق، مع تواصل القصف المدفعي العنيف الذي استهدف مناطق المغراقة، والزهراء، شمال المحافظة الوسطى
كما تعرض محيط مسجد "أبو سمرة" وسط حي الشجاعية شرق مدينة غزة، لقصف مدفعي عنيف ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات، ووقوع دمار كبير.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية عنيفة، استهدفت مناطق متفرقة في محيط شارع رقم 10، جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مماثل تعرض له حي الزيتون المجاور.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة أعلنت، أمس، وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة، منذ بدء العدوان على القطاع، وأن البحث عن الشهداء المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية، سيستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام.