- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-02
أخرجت شرطة نيويورك مساء الثلاثاء الطلاب الذين كانوا يحتلّون مبنى في جامعة كولومبيا منذ ليل الاثنين احتجاجاً على الحرب في غزة، فيما تدخّل عناصر لفض صدامات وقعت الأربعاء في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.
وتدخلت شرطة نيويورك بصورة مكثفة مساء الثلاثاء في جامعة كولومبيا، مركز التظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي تعم الجامعات الأميركية احتجاجاً على استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة، لإخراج طلاب كانوا يتحصنون في أحد المباني منذ ليل الإثنين.
ودخل مئات من عناصر الشرطة الحرم الجامعي مجهّزين بمعدات مكافحة الشغب وبمؤازرة آلية عسكرية مزوّدة بسلّم.
وعند وصول الشرطة، بدأ المتظاهرون يهتفون "فلسطين حرة!" و"عار عليكم!".
وأكدت وسائل الإعلام الأميركية في وقت لاحق أن الشرطة أخرجت جميع المتظاهرين من حرم الجامعة العريقة.
وأفادت شرطة نيويورك في وقت لاحق بأنه تم توقيف نحو 300 شخص.
وليل الثلاثاء الأربعاء، فككت الخيام التي أقامها المتظاهرون في حديقة الجامعة وفق ما أشار صحافي في وكالة فرانس برس.
من جهتها، أعلنت شرطة لوس أنجليس على منصة إكس أنه "بناء على طلب من جامعة كاليفورنيا، وبسبب أعمال العنف التي ارتكبت داخل الحرم الجامعي، تدخلت شرطة لوس أنجليس لتقديم الدعم لشرطة الجامعة واستعادة النظام".
وأفادت محطة "سي إن إن" بأن الصدامات بدأت فجراً بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصي ويحطمون حواجز معدنية، فيما آخرون يتراشقون بالمفرقعات.
وتتصاعد موجة الاحتجاجات الطلابية منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأميركية من كاليفورنيا غرباً إلى الولايات الشمالية الشرقية، مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، ضد الحرب في غزة وللمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل أو شركات على ارتباط بها.
وكان المجلس التنفيذي لجامعة كاليفورنيا جين د. بلوك حذّر قبل الصدامات من أن متظاهرين بينهم "أفراد في الجامعة وآخرون غير منتسبين إلى حرمنا الجامعي" نصبوا خيماً الأسبوع الماضي.
وأوضح في رسالة نشرت على موقع الجامعة الإلكتروني الثلاثاء أن "عدداً من المتظاهرين (المؤيدين للفلسطينيين)، وكذلك من المحتجين (المؤيدين لإسرائيل) الذين أتوا إلى المكان، كانوا سلميين في نشاطهم".
وأضاف: "لكن تصرفات الآخرين كانت بصراحة صادمة ومعيبة. لقد شهدنا حالات عنف".
وتابع "هذه الأحداث وضعت كثراً في حرمنا الجامعي، لا سيما طلابنا اليهود، في حالة من القلق والخوف".
من جهتها، قالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن "العنف الدائر في جامعة كاليفورنيا أمر شنيع وغير مبرر"، مضيفة إن شرطة المدينة انتشرت في الحرم الجامعي.
في المقابل، أعلنت جامعة عريقة أخرى هي جامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق) التوصل إلى اتفاق مع الطلاب، يقضي بتفكيك مخيمهم الاحتجاجي في مقابل تنظيم الجامعة عملية تصويت حول "سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة".
ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية عريقة إزاء الحركة الطلابية الاحتجاجية.
وفي جنوب البلاد، أعلنت شرطة جامعة أريزونا صباح الأربعاء أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق "تجمع غير قانوني".
وفي كارولاينا الشمالية على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، تدخلت الشرطة الثلاثاء لإخراج محتجين من مخيم أقاموه في حرم جامعة في تشابل هيل.
وانتشرت صور عناصر مكافحة الشغب في الجامعات، الذين تدخّلوا بناء على طلب إداراتها، في كل أنحاء العالم، ما ذكّر بأحداث مماثلة وقعت في الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام.
وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة الجدل المحتدم منذ تشرين الأول بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.
ويعد هذا البلد أكبر مجموعة من اليهود في العالم بعد إسرائيل، وملايين الأميركيين العرب المسلمين.
وتدخلت شرطة نيويورك بصورة مكثفة مساء الثلاثاء في جامعة كولومبيا، مركز التظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي تعم الجامعات الأميركية احتجاجاً على استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة، لإخراج طلاب كانوا يتحصنون في أحد المباني منذ ليل الإثنين.
ودخل مئات من عناصر الشرطة الحرم الجامعي مجهّزين بمعدات مكافحة الشغب وبمؤازرة آلية عسكرية مزوّدة بسلّم.
وعند وصول الشرطة، بدأ المتظاهرون يهتفون "فلسطين حرة!" و"عار عليكم!".
وأكدت وسائل الإعلام الأميركية في وقت لاحق أن الشرطة أخرجت جميع المتظاهرين من حرم الجامعة العريقة.
وأفادت شرطة نيويورك في وقت لاحق بأنه تم توقيف نحو 300 شخص.
وليل الثلاثاء الأربعاء، فككت الخيام التي أقامها المتظاهرون في حديقة الجامعة وفق ما أشار صحافي في وكالة فرانس برس.
من جهتها، أعلنت شرطة لوس أنجليس على منصة إكس أنه "بناء على طلب من جامعة كاليفورنيا، وبسبب أعمال العنف التي ارتكبت داخل الحرم الجامعي، تدخلت شرطة لوس أنجليس لتقديم الدعم لشرطة الجامعة واستعادة النظام".
وأفادت محطة "سي إن إن" بأن الصدامات بدأت فجراً بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصي ويحطمون حواجز معدنية، فيما آخرون يتراشقون بالمفرقعات.
وتتصاعد موجة الاحتجاجات الطلابية منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأميركية من كاليفورنيا غرباً إلى الولايات الشمالية الشرقية، مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، ضد الحرب في غزة وللمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل أو شركات على ارتباط بها.
وكان المجلس التنفيذي لجامعة كاليفورنيا جين د. بلوك حذّر قبل الصدامات من أن متظاهرين بينهم "أفراد في الجامعة وآخرون غير منتسبين إلى حرمنا الجامعي" نصبوا خيماً الأسبوع الماضي.
وأوضح في رسالة نشرت على موقع الجامعة الإلكتروني الثلاثاء أن "عدداً من المتظاهرين (المؤيدين للفلسطينيين)، وكذلك من المحتجين (المؤيدين لإسرائيل) الذين أتوا إلى المكان، كانوا سلميين في نشاطهم".
وأضاف: "لكن تصرفات الآخرين كانت بصراحة صادمة ومعيبة. لقد شهدنا حالات عنف".
وتابع "هذه الأحداث وضعت كثراً في حرمنا الجامعي، لا سيما طلابنا اليهود، في حالة من القلق والخوف".
من جهتها، قالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن "العنف الدائر في جامعة كاليفورنيا أمر شنيع وغير مبرر"، مضيفة إن شرطة المدينة انتشرت في الحرم الجامعي.
في المقابل، أعلنت جامعة عريقة أخرى هي جامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق) التوصل إلى اتفاق مع الطلاب، يقضي بتفكيك مخيمهم الاحتجاجي في مقابل تنظيم الجامعة عملية تصويت حول "سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة".
ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية عريقة إزاء الحركة الطلابية الاحتجاجية.
وفي جنوب البلاد، أعلنت شرطة جامعة أريزونا صباح الأربعاء أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق "تجمع غير قانوني".
وفي كارولاينا الشمالية على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، تدخلت الشرطة الثلاثاء لإخراج محتجين من مخيم أقاموه في حرم جامعة في تشابل هيل.
وانتشرت صور عناصر مكافحة الشغب في الجامعات، الذين تدخّلوا بناء على طلب إداراتها، في كل أنحاء العالم، ما ذكّر بأحداث مماثلة وقعت في الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام.
وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة الجدل المحتدم منذ تشرين الأول بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.
ويعد هذا البلد أكبر مجموعة من اليهود في العالم بعد إسرائيل، وملايين الأميركيين العرب المسلمين.