ندّدت منظمة التعاون الإسلامي مجدداً، أمس، بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، ودعت دولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة إلى "فرض عقوبات" على إسرائيل، وذلك في البيان الختامي لقمّتها في بانجول عاصمة غامبيا.
وطالب المؤتمر، في البيان الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، الدول الأعضاء بـ"ممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية وقانونية" وفرض "عقوبات" على جميع المستويات "الاقتصادية والرياضية والثقافية والدولية" ضد إسرائيل.
كما دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى "وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار".
وبالإضافة إلى ذلك، دعت منظمة التعاون الإسلامي، في بيانها الختامي، إلى "وقف تصدير الأسلحة والذخائر التي يستعملها جيشها للقيام بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
أوفد أغلب زعماء البلدان الأعضاء في المنظمة ممثلين لهم إلى القمة، لكن عدداً من رؤساء الدول الإفريقية، مثل رئيس السنغال، شاركوا شخصياً.
وتهدف المنظمة، التي تأسست العام 1969 إثر حريق المسجد الأقصى في القدس، إلى زيادة التضامن الإسلامي ودعم النضال الفلسطيني والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
في تشرين الثاني 2023، اجتمعت المنظمة في الرياض، في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، وأدانت هجمات القوات الإسرائيلية على غزة، لكنها لم تعلن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على الدولة العبرية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف