- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-06
يقف المسن "أبو بدر" فوق تلة مرتفعة لاستطلاع واقع الحال في أرضه الزراعية الواقعة شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، في محاولة لتفقدها.
يحلم هذا المسن، الذي قضى عشرات السنين من عمره في زراعة أرضه، بالوصول إليها ولو مرة واحدة فقط، لكنه لا يستطيع، خاصة إذا نما لعلمه تواجد قوات الاحتلال ولو بشكل محدود.
وغالباً ما تفشل كل محاولات المواطنين والمزارعين في التوجه إلى المناطق الشرقية من قطاع غزة، لاسيما المناطق القريبة من خط التحديد، بسبب خطر إطلاق النار والقصف الجوي والمدفعي الكامن فيها.
وقال أبو بدر لـ"الأيام" إنه من سكان مخيم المغازي للاجئين، ويمتلك أرضاً زراعية شرق المخيم، لكنها بعيدة عن السياج الحدودي نحو كيلو متر ونصف، مشيراً إلى أنه لم يعمل في أرضه منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه اعتاد على العمل في زراعة الخضراوات وبيعها، لكن عمله قد تضرر بشكل كامل، حيث لم يتمكن من جني المحصول الذي زرعه قبل العدوان، وكذلك لم يهيئ أرضه للزراعة في الموسم الصيفي الجديد.
من جهته، قال الشاب شريف أبو خالد (34 عاماً) من منطقة "السوارحة" غرب النصيرات، إنه فقد عمله في الزراعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضح أنه يحاول الوصول إلى تلك المناطق للبحث عن عمل، وفي كل مرة يجابه بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، لافتاً إلى أن غالبية هذه المناطق تحولت إلى مناطق أشباح.
وأبلغ مواطنون ومزارعون في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" بأن المناطق الشرقية لقطاع غزة أصبحت خالية من الزراعة نتيجة التواجد المستمر لقوات الاحتلال وقيام الآليات العسكرية بتجريف أراضٍ زراعية وأعمال تخريب في الدفيئات وشبكات الري.
وذكر المزارع سليم صبح (56 عاماً) أن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الزيتون من أرضه (15 دونماً) شرق بلدة جباليا، في إطار أعمال المصادرة والاستيلاء على الأراضي الزراعية في محيط المنطقة.
وبيّن أن قوات الاحتلال سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي كانت تشكّل السلة الغذائية من الخضراوات، ولم تعد هذه الأراضي صالحة للزراعة بعد تدميرها بشكل كبير.
ويتخوف مواطنون وأصحاب الأراضي من مصادرة الاحتلال أراضيهم الواقعة عند مسافة كيلو متر من خط التحديد، حسب ما كانت أعلنته سلطات الاحتلال بأنها ستقوم بتوسيع المنطقة العازلة في المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة.
أما المواطن عبد الرحمن وهدان، في الخمسينيات من عمره، الذي دمرت الجرافات منزله الواقع عند مسافة كيلو متر من خط التحديد أول أيام العدوان الإسرائيلي وينزح حالياً في رفح، فقال إنه يتوقع ألاّ يعود إلى مكان منزله، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أقامت موقعاً عسكرياً على أنقاضه.
وحسب إفادات مواطنين نزحوا قبل شهرين من بيت حانون، شمال القطاع، فإن المناطق الحدودية في البلدة لم تعد كما كانت عليه قبل العدوان، وأنها تحولت إلى مناطق أشباح خالية من كافة مظاهر الحياة والزراعة، ويحظر على المواطنين زيارتها والدخول إليها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى إطلاق النار على المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى هذه المناطق، كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين الذين كانوا يقصدون البحث عن خضراوات وغذاء.
يحلم هذا المسن، الذي قضى عشرات السنين من عمره في زراعة أرضه، بالوصول إليها ولو مرة واحدة فقط، لكنه لا يستطيع، خاصة إذا نما لعلمه تواجد قوات الاحتلال ولو بشكل محدود.
وغالباً ما تفشل كل محاولات المواطنين والمزارعين في التوجه إلى المناطق الشرقية من قطاع غزة، لاسيما المناطق القريبة من خط التحديد، بسبب خطر إطلاق النار والقصف الجوي والمدفعي الكامن فيها.
وقال أبو بدر لـ"الأيام" إنه من سكان مخيم المغازي للاجئين، ويمتلك أرضاً زراعية شرق المخيم، لكنها بعيدة عن السياج الحدودي نحو كيلو متر ونصف، مشيراً إلى أنه لم يعمل في أرضه منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه اعتاد على العمل في زراعة الخضراوات وبيعها، لكن عمله قد تضرر بشكل كامل، حيث لم يتمكن من جني المحصول الذي زرعه قبل العدوان، وكذلك لم يهيئ أرضه للزراعة في الموسم الصيفي الجديد.
من جهته، قال الشاب شريف أبو خالد (34 عاماً) من منطقة "السوارحة" غرب النصيرات، إنه فقد عمله في الزراعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضح أنه يحاول الوصول إلى تلك المناطق للبحث عن عمل، وفي كل مرة يجابه بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، لافتاً إلى أن غالبية هذه المناطق تحولت إلى مناطق أشباح.
وأبلغ مواطنون ومزارعون في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" بأن المناطق الشرقية لقطاع غزة أصبحت خالية من الزراعة نتيجة التواجد المستمر لقوات الاحتلال وقيام الآليات العسكرية بتجريف أراضٍ زراعية وأعمال تخريب في الدفيئات وشبكات الري.
وذكر المزارع سليم صبح (56 عاماً) أن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الزيتون من أرضه (15 دونماً) شرق بلدة جباليا، في إطار أعمال المصادرة والاستيلاء على الأراضي الزراعية في محيط المنطقة.
وبيّن أن قوات الاحتلال سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي كانت تشكّل السلة الغذائية من الخضراوات، ولم تعد هذه الأراضي صالحة للزراعة بعد تدميرها بشكل كبير.
ويتخوف مواطنون وأصحاب الأراضي من مصادرة الاحتلال أراضيهم الواقعة عند مسافة كيلو متر من خط التحديد، حسب ما كانت أعلنته سلطات الاحتلال بأنها ستقوم بتوسيع المنطقة العازلة في المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة.
أما المواطن عبد الرحمن وهدان، في الخمسينيات من عمره، الذي دمرت الجرافات منزله الواقع عند مسافة كيلو متر من خط التحديد أول أيام العدوان الإسرائيلي وينزح حالياً في رفح، فقال إنه يتوقع ألاّ يعود إلى مكان منزله، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أقامت موقعاً عسكرياً على أنقاضه.
وحسب إفادات مواطنين نزحوا قبل شهرين من بيت حانون، شمال القطاع، فإن المناطق الحدودية في البلدة لم تعد كما كانت عليه قبل العدوان، وأنها تحولت إلى مناطق أشباح خالية من كافة مظاهر الحياة والزراعة، ويحظر على المواطنين زيارتها والدخول إليها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى إطلاق النار على المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى هذه المناطق، كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين الذين كانوا يقصدون البحث عن خضراوات وغذاء.