- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-08
أبدت إسرائيل التزامها أمام واشنطن والقاهرة، بالحد في هذه المرحلة من هجومها على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وأن يرتكز الهجوم على انتزاع السيطرة على معبر رفح الحدودي مع مصر، وألا يتم إلا في شرق المدينة.
جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، في تقرير أوردته، مساء امس، وأشارت خلاله إلى أن تل أبيب وواشنطن والقاهرة، تعتزم نقل المسؤولية عن المعبر إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن يكمل الجيش الإسرائيلي عمليته في المنطقة.
وذكر التقرير أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة ومصر، على أن تشرف هيئة مدنية مسلحة على المعبر، مع انتهاء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مشيرا إلى أنه جرت مفاوضات مع الشركة الأميركية، خلال الأسابيع الأخيرة.
ولفت إلى أن الشركة تشمل عناصر من قُدامى المقاتلين في وحدات النخبة في الجيش الأميركي، موضحا أنها تتخصص في حراسة المواقع الإستراتيجية في مناطق الحرب في إفريقيا وفي الشرق الأوسط.
وذكرت "هآرتس" أن من بين المواقع التي أُوكلت للشركة الأمنية الأميركية، حراسة حقول نفط، ومطارات، وقواعد عسكرية، ومعابر حدودية.
وفي هذا السياق، أفادت بأنه الشركة الأمنية ستكون مخولة "بإدارة حركة المرور على معبر رفح، وفحص محتويات الشاحنات (التي تدخل إلى قطاع غزة)، ومنع (حماس) من العودة إلى المكان".
وأشار التقرير إلى أن تل أبيب وواشنطن "ستساعدانها إذا لزم الأمر".
جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، في تقرير أوردته، مساء امس، وأشارت خلاله إلى أن تل أبيب وواشنطن والقاهرة، تعتزم نقل المسؤولية عن المعبر إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن يكمل الجيش الإسرائيلي عمليته في المنطقة.
وذكر التقرير أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة ومصر، على أن تشرف هيئة مدنية مسلحة على المعبر، مع انتهاء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مشيرا إلى أنه جرت مفاوضات مع الشركة الأميركية، خلال الأسابيع الأخيرة.
ولفت إلى أن الشركة تشمل عناصر من قُدامى المقاتلين في وحدات النخبة في الجيش الأميركي، موضحا أنها تتخصص في حراسة المواقع الإستراتيجية في مناطق الحرب في إفريقيا وفي الشرق الأوسط.
وذكرت "هآرتس" أن من بين المواقع التي أُوكلت للشركة الأمنية الأميركية، حراسة حقول نفط، ومطارات، وقواعد عسكرية، ومعابر حدودية.
وفي هذا السياق، أفادت بأنه الشركة الأمنية ستكون مخولة "بإدارة حركة المرور على معبر رفح، وفحص محتويات الشاحنات (التي تدخل إلى قطاع غزة)، ومنع (حماس) من العودة إلى المكان".
وأشار التقرير إلى أن تل أبيب وواشنطن "ستساعدانها إذا لزم الأمر".