- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-08
فرقت الشرطة الهولندية، أمس، اعتصاما في حرم جامعة أمستردام نفذّه طلاب يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب هجومها على غزة وأوقفت عشرات منهم، فيما توسع الحراك الطلابي في ألمانيا وسويسرا.
وفي جامعة أمستردام، أظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "إن أو إس" الشرطة وهي تهاجم المتظاهرين بالهراوات وتزيل الخيام قرابة الرابعة صباحا بعد رفضهم مغادرة الحرم الجامعي.
وقالت الشرطة في بيان، إن "التظاهرة اتخذت طابعا عنيفا ... اقتُلعت حجارة كبيرة من الأرض".
أقام الطلاب "مخيم التضامن مع غزة"، الاثنين، في حرم جامعة أمستردام.
اندلعت صدامات لفترة وجيزة، مساء الاثنين، عندما اقتحمت مجموعة صغيرة من معارضي الاعتصام المكان وهم يحملون قنابل دخانية.
وبدأت الشرطة، صباح امس، إطلاق سراح البعض من إجمالي 125 موقوفا، لكن العشرات ما زالوا رهن الاحتجاز.
وقالت جامعة أمستردام في بيان، إن لديها برامج تبادل مع ثلاث جامعات إسرائيلية وإن باحثين أو شركات إسرائيلية تشارك في ثمانية مشاريع بحثية أوروبية تساهم فيها أيضا الجامعة.
وقالت، إن الجامعة "لا تريد المساهمة في الحرب بأي شكل من الأشكال، ولا تريد المشاركة في التبادلات التعليمية ذات الطبيعة العسكرية".
وعلى غرار الولايات المتحدة، تتزايد التعبئة في كل دول أوروبا تقريبا.
في ألمانيا، تجري الاحتجاجات الطلابية في الوقت الحالي على نطاق أصغر، وتتركز بشكل رئيسي في برلين وكولونيا (غرب).
صباح امس، أقام ما بين 60 و80 شخصا في العاصمة الألمانية مخيما احتجاجيا في حرم جامعة برلين الحرة، إحدى أعرق الجامعات في ألمانيا، قبل أن تفرقهم الشرطة.
وتم نصب خيام وأعلام فلسطينية ولافتات كتب عليها "الإضراب مقاومة" في الموقع.
وقامت الشرطة الألمانية بإخلاء الموقع.
في سويسرا، اكتسبت الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين زخما في الجامعات، أمس، مع الاعتصام في مبانٍ في لوزان وزيورخ وجنيف.
وكان طلاب جامعة لوزان أول من أطلق الحراك من خلال الاعتصام في قاعة أحد المباني، مساء الخميس، للمطالبة خصوصا بإنهاء التعاون مع الجامعات الإسرائيلية. وقدر عدد الطلاب بالمئات، مساء الاثنين.
من جهتها، قالت الجامعة في بيان، إنه "لا يوجد سبب لقطع هذه العلاقات".
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس بأن الحراك امتد، أمس، إلى المدرسة الفدرالية للعلوم التطبيقية في لوزان، حيث أعلنت مجموعة من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين أنهم قرروا الاعتصام سلميا في ساحة المؤسسة. وقال متحدث باسم الجامعة لوكالة فرانس برس، إن عدد الطلاب يقدر بالعشرات.
ويدعو الطلاب إلى "مقاطعة أكاديمية" للمؤسسات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة واستئناف تمويل وكالة "الأونروا" وإنهاء "الاحتلال والفصل العنصري"، حسبما كتبوا في بيان، الاثنين.
وشهدت مدرسة العلوم التطبيقية في زيورخ أيضا اعتصام عشرات الطلاب في مدخل المعهد قبيل منتصف نهار امس.
وهتف المتظاهرون خصوصا "فلسطين حرة" ووضعوا ملصقا على الأرض كتب عليه "لا تكنولوجيا للإبادة الجماعية"، قبل أن تفرقهم الشرطة، وفق وكالة الأنباء السويسرية "كيستون إيه تي إس".
في جنيف، اعتصم أعضاء من تنسيقية داعمة للفلسطينيين في الجامعة عند الظهر، وفق نفس المصدر.
ورفعت العديد من الأعلام الفلسطينية في جميع طوابق المبنى، بالإضافة إلى لافتات كتب عليها "فلسطين حرة، اوقفوا الإبادة الجماعية" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وفي رسالة إلى رئاسة الجامعة، طلب الائتلاف خصوصا إعطاء منح للطلاب الفلسطينيين و"الإنهاء الفوري للروابط بين جامعة جنيف والجامعات الإسرائيلية".
وسد طلاب مؤيدون للفلسطينيين مجددا، صباح أمس، مدخل المقر الرئيسي لمعهد "ساينس بو" العريق للعلوم السياسية في باريس لفترة وجيزة على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
واستخدم الطلاب حاويات القمامة وقطع أثاث ودراجات هوائية لسد مدخل المقر الواقع في حي راق في العاصمة الفرنسية.
وتجمع نحو عشرين طالبا في الشارع وقد وضع بعضهم كمامات أو كوفيات تغطي جزءا من وجوههم. وانتشرت عناصر من الشرطة على مسافة قريبة.
وقالت مديرية الشرطة، إن "مداخل المبنى سدت قرابة الساعة 07:45 وأمر مدير الشرطة بتدخل القوى الأمنية فورا لفتح المدخلين الرئيسيين للسماح بدخول الطلاب" مشيرة إلى توقيف شخصين.
وأقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكمبردج، أول من أمس.
ونصب الطلاب العشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
وفي الولايات المتحدة، نفذت الشرطة اعتقالات جديدة في إطار حملة على الاحتجاجات المستمرة في العديد من الجامعات.
وفي جامعة كاليفورنيا سان دييغو، فضت الشرطة، مساء الاثنين، مخيم احتجاج مؤيدا للفلسطينيين، واعتقلت 64 شخصا بينهم 40 طالبا.
وفي نيويورك، تمكن الطلبة المحتجون من إغلاق أحد أكبر شوارع المدينة بعد تظاهرة بدأت في جامعة هانتر الأهلية تضامنا مع غزة.
وفي جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، حطّم الطلاب المحتجون، حاجزا أقامته الإدارة في ساحة الاعتصام، وأعادوا دخولها من جديد رغم انتهاء مهلة حددتها لهم الإدارة وانتهت، الاثنين.
وفي إسبانيا، انتشرت تظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكاتالونيا. وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.
وفي جامعة أمستردام، أظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "إن أو إس" الشرطة وهي تهاجم المتظاهرين بالهراوات وتزيل الخيام قرابة الرابعة صباحا بعد رفضهم مغادرة الحرم الجامعي.
وقالت الشرطة في بيان، إن "التظاهرة اتخذت طابعا عنيفا ... اقتُلعت حجارة كبيرة من الأرض".
أقام الطلاب "مخيم التضامن مع غزة"، الاثنين، في حرم جامعة أمستردام.
اندلعت صدامات لفترة وجيزة، مساء الاثنين، عندما اقتحمت مجموعة صغيرة من معارضي الاعتصام المكان وهم يحملون قنابل دخانية.
وبدأت الشرطة، صباح امس، إطلاق سراح البعض من إجمالي 125 موقوفا، لكن العشرات ما زالوا رهن الاحتجاز.
وقالت جامعة أمستردام في بيان، إن لديها برامج تبادل مع ثلاث جامعات إسرائيلية وإن باحثين أو شركات إسرائيلية تشارك في ثمانية مشاريع بحثية أوروبية تساهم فيها أيضا الجامعة.
وقالت، إن الجامعة "لا تريد المساهمة في الحرب بأي شكل من الأشكال، ولا تريد المشاركة في التبادلات التعليمية ذات الطبيعة العسكرية".
وعلى غرار الولايات المتحدة، تتزايد التعبئة في كل دول أوروبا تقريبا.
في ألمانيا، تجري الاحتجاجات الطلابية في الوقت الحالي على نطاق أصغر، وتتركز بشكل رئيسي في برلين وكولونيا (غرب).
صباح امس، أقام ما بين 60 و80 شخصا في العاصمة الألمانية مخيما احتجاجيا في حرم جامعة برلين الحرة، إحدى أعرق الجامعات في ألمانيا، قبل أن تفرقهم الشرطة.
وتم نصب خيام وأعلام فلسطينية ولافتات كتب عليها "الإضراب مقاومة" في الموقع.
وقامت الشرطة الألمانية بإخلاء الموقع.
في سويسرا، اكتسبت الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين زخما في الجامعات، أمس، مع الاعتصام في مبانٍ في لوزان وزيورخ وجنيف.
وكان طلاب جامعة لوزان أول من أطلق الحراك من خلال الاعتصام في قاعة أحد المباني، مساء الخميس، للمطالبة خصوصا بإنهاء التعاون مع الجامعات الإسرائيلية. وقدر عدد الطلاب بالمئات، مساء الاثنين.
من جهتها، قالت الجامعة في بيان، إنه "لا يوجد سبب لقطع هذه العلاقات".
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس بأن الحراك امتد، أمس، إلى المدرسة الفدرالية للعلوم التطبيقية في لوزان، حيث أعلنت مجموعة من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين أنهم قرروا الاعتصام سلميا في ساحة المؤسسة. وقال متحدث باسم الجامعة لوكالة فرانس برس، إن عدد الطلاب يقدر بالعشرات.
ويدعو الطلاب إلى "مقاطعة أكاديمية" للمؤسسات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة واستئناف تمويل وكالة "الأونروا" وإنهاء "الاحتلال والفصل العنصري"، حسبما كتبوا في بيان، الاثنين.
وشهدت مدرسة العلوم التطبيقية في زيورخ أيضا اعتصام عشرات الطلاب في مدخل المعهد قبيل منتصف نهار امس.
وهتف المتظاهرون خصوصا "فلسطين حرة" ووضعوا ملصقا على الأرض كتب عليه "لا تكنولوجيا للإبادة الجماعية"، قبل أن تفرقهم الشرطة، وفق وكالة الأنباء السويسرية "كيستون إيه تي إس".
في جنيف، اعتصم أعضاء من تنسيقية داعمة للفلسطينيين في الجامعة عند الظهر، وفق نفس المصدر.
ورفعت العديد من الأعلام الفلسطينية في جميع طوابق المبنى، بالإضافة إلى لافتات كتب عليها "فلسطين حرة، اوقفوا الإبادة الجماعية" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وفي رسالة إلى رئاسة الجامعة، طلب الائتلاف خصوصا إعطاء منح للطلاب الفلسطينيين و"الإنهاء الفوري للروابط بين جامعة جنيف والجامعات الإسرائيلية".
وسد طلاب مؤيدون للفلسطينيين مجددا، صباح أمس، مدخل المقر الرئيسي لمعهد "ساينس بو" العريق للعلوم السياسية في باريس لفترة وجيزة على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
واستخدم الطلاب حاويات القمامة وقطع أثاث ودراجات هوائية لسد مدخل المقر الواقع في حي راق في العاصمة الفرنسية.
وتجمع نحو عشرين طالبا في الشارع وقد وضع بعضهم كمامات أو كوفيات تغطي جزءا من وجوههم. وانتشرت عناصر من الشرطة على مسافة قريبة.
وقالت مديرية الشرطة، إن "مداخل المبنى سدت قرابة الساعة 07:45 وأمر مدير الشرطة بتدخل القوى الأمنية فورا لفتح المدخلين الرئيسيين للسماح بدخول الطلاب" مشيرة إلى توقيف شخصين.
وأقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكمبردج، أول من أمس.
ونصب الطلاب العشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
وفي الولايات المتحدة، نفذت الشرطة اعتقالات جديدة في إطار حملة على الاحتجاجات المستمرة في العديد من الجامعات.
وفي جامعة كاليفورنيا سان دييغو، فضت الشرطة، مساء الاثنين، مخيم احتجاج مؤيدا للفلسطينيين، واعتقلت 64 شخصا بينهم 40 طالبا.
وفي نيويورك، تمكن الطلبة المحتجون من إغلاق أحد أكبر شوارع المدينة بعد تظاهرة بدأت في جامعة هانتر الأهلية تضامنا مع غزة.
وفي جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، حطّم الطلاب المحتجون، حاجزا أقامته الإدارة في ساحة الاعتصام، وأعادوا دخولها من جديد رغم انتهاء مهلة حددتها لهم الإدارة وانتهت، الاثنين.
وفي إسبانيا، انتشرت تظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكاتالونيا. وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.