- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-08
توفي وأصيب العشرات من مواطني منطقة شمال غزة صباح أمس، جراء تساقط محتويات العشرات من المناطيد المحملة بالمواد الغذائية المعلبة فوق رؤوسهم، بعد أن فشلت عملية فتح المظلات.
وسرعان ما تبددت وتناثرت محتويات عشرات المشاطيح المحملة بالمساعدات الغذائية على مساحة واسعة وتساقطها فوق آلاف المواطنين الذين ينتظرون المساعدات.
وقتل على الفور عدد من المواطنين، فيما أصيب العشرات بجروح خطرة بحسب إفادات لشهود عيان نجوا بأعجوبة من الإصابة أو الموت.
وقال المواطن احمد رضوان ممن كانوا ينتظرون المساعدات انهم تفاجؤوا بتساقط أعداد كبيرة من المعلبات فوق رؤوسهم عند انتظارهم وترقبهم لإسقاط طائرات المساعدات والمناطيد المحملة بالمواد الغذائية ككل مرة.
وأضاف رضوان لـ"الايام"، إن الاف المعلبات تناثرت جراء فشل عملية فتح عدد كبير من المظلات، ما أدى إلى تساقطها بسرعة كبيرة جداً وتناثر محتوياتها على مساحة واسعة شرق مدينة جباليا، مبيناً ان سرعة تساقط المعلبات والمحتويات لم تتح لجموع كبيرة من المواطنين الهروب لتجنب اصابتهم.
وأوضح انه شاهد وفاة عدد من المواطنين جراء سقوط أجسام صلبة ما بين معلبات وصناديق كبيرة فوق رؤوسهم مباشرة، فيما أصيب عدد كبير قدره بأكثر من مائة مواطن بجروح مختلفة.
وأكد رضوان في الثلاثينات من عمره، أن الحادث يأتي بعد يوم واحد فقط من وفاة ثلاثة مواطنين بعد سقطوا من أعلى بناية خلال تسابقهم للحصول على محتويات احد المشاطيح التي سقطت فوق البناية المدمرة بشكل جزئي.
ونتيجة تدافع أعداد كبيرة من المواطنين فوق البناية سقط عدد من المواطنين من على ارتفاع يزيد على عشرين متراً فوق ركام منازل مدمرة مجاورة، ما أدى الى وفاة ثلاثة على الفور واصابة عدد آخر بجراح خطيرة.
وافاد شهود عيان انه ورغم المخاطر الكبيرة المترتبة على الصعود أعلى البناية إلا أن المواطنين اندفعوا للحصول على بعض المساعدات.
وتفشل الطائرات في كل مرة من انزال المشاطيح فوق مناطق خالية من المواطنين او المنازل، ما يؤدي الى زيادة الأخطار التي تحدق بالمواطنين الذين ينتظرونها منذ ساعات الصباح الباكر بشكل يومي.
وفي ظل معرفة المواطنين المسبقة بموعد إسقاط الطائرات للمساعدات طرأت زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات والإصابات التي تحصل بينهم، خصوصاً وان الآلاف منهم يتوافدون الى المنطقة المعلن عن انزال المساعدات فوقها من اجل اللحاق والحصول على المساعدات وفي غالبها معلبات والتمر.
وأشار المواطن حمزة العلي على ان أعداد المواطنين الذين يتوافدون للحصول على المساعدات التي تلقيها الطائرات تضاعفت مؤخراً بعد تسريب موعد وصول الطائرات والمناطق المقترحة لإلقاء المناطيد.
وأوضح انه وبخلاف عمليات القتل المباشرة التي تحدث نتيجة سقوط المشاطيح فوق رؤوس المواطنين يصاب يومياً عشرات المواطنين الآخرين خلال تدافعهم والشجارات الجانبية التي تحدث خلال التزاحم للحصول على المساعدات.
وبيّن العلي ان كمية المساعدات التي تنزلها الطائرات لا تذكر مقارنة بالأعداد المهولة من المواطنين المحتاجين الذين ينتظرونها طيلة اليوم.
وتلقي نحو خمس طائرات يومياً حمولتها من المساعدات فوق مناطق متفرقة من منطقة شمال غزة التي تضم محافظتي غزة والشمال حيث تلقي الطائرات الواحدة نحو عشرة أطنان من المساعدات من خلال عشرات المناطيد.
وزاد الفقر والمجاعة التي يتعرض لها سكان المنطقة من اعتمادهم على المساعدات التي تلقيها هذه الطائرات في ظل شح المساعدات التي تسمح لها قوات الاحتلال بالدخول عبر المعابر البرية.
وسرعان ما تبددت وتناثرت محتويات عشرات المشاطيح المحملة بالمساعدات الغذائية على مساحة واسعة وتساقطها فوق آلاف المواطنين الذين ينتظرون المساعدات.
وقتل على الفور عدد من المواطنين، فيما أصيب العشرات بجروح خطرة بحسب إفادات لشهود عيان نجوا بأعجوبة من الإصابة أو الموت.
وقال المواطن احمد رضوان ممن كانوا ينتظرون المساعدات انهم تفاجؤوا بتساقط أعداد كبيرة من المعلبات فوق رؤوسهم عند انتظارهم وترقبهم لإسقاط طائرات المساعدات والمناطيد المحملة بالمواد الغذائية ككل مرة.
وأضاف رضوان لـ"الايام"، إن الاف المعلبات تناثرت جراء فشل عملية فتح عدد كبير من المظلات، ما أدى إلى تساقطها بسرعة كبيرة جداً وتناثر محتوياتها على مساحة واسعة شرق مدينة جباليا، مبيناً ان سرعة تساقط المعلبات والمحتويات لم تتح لجموع كبيرة من المواطنين الهروب لتجنب اصابتهم.
وأوضح انه شاهد وفاة عدد من المواطنين جراء سقوط أجسام صلبة ما بين معلبات وصناديق كبيرة فوق رؤوسهم مباشرة، فيما أصيب عدد كبير قدره بأكثر من مائة مواطن بجروح مختلفة.
وأكد رضوان في الثلاثينات من عمره، أن الحادث يأتي بعد يوم واحد فقط من وفاة ثلاثة مواطنين بعد سقطوا من أعلى بناية خلال تسابقهم للحصول على محتويات احد المشاطيح التي سقطت فوق البناية المدمرة بشكل جزئي.
ونتيجة تدافع أعداد كبيرة من المواطنين فوق البناية سقط عدد من المواطنين من على ارتفاع يزيد على عشرين متراً فوق ركام منازل مدمرة مجاورة، ما أدى الى وفاة ثلاثة على الفور واصابة عدد آخر بجراح خطيرة.
وافاد شهود عيان انه ورغم المخاطر الكبيرة المترتبة على الصعود أعلى البناية إلا أن المواطنين اندفعوا للحصول على بعض المساعدات.
وتفشل الطائرات في كل مرة من انزال المشاطيح فوق مناطق خالية من المواطنين او المنازل، ما يؤدي الى زيادة الأخطار التي تحدق بالمواطنين الذين ينتظرونها منذ ساعات الصباح الباكر بشكل يومي.
وفي ظل معرفة المواطنين المسبقة بموعد إسقاط الطائرات للمساعدات طرأت زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات والإصابات التي تحصل بينهم، خصوصاً وان الآلاف منهم يتوافدون الى المنطقة المعلن عن انزال المساعدات فوقها من اجل اللحاق والحصول على المساعدات وفي غالبها معلبات والتمر.
وأشار المواطن حمزة العلي على ان أعداد المواطنين الذين يتوافدون للحصول على المساعدات التي تلقيها الطائرات تضاعفت مؤخراً بعد تسريب موعد وصول الطائرات والمناطق المقترحة لإلقاء المناطيد.
وأوضح انه وبخلاف عمليات القتل المباشرة التي تحدث نتيجة سقوط المشاطيح فوق رؤوس المواطنين يصاب يومياً عشرات المواطنين الآخرين خلال تدافعهم والشجارات الجانبية التي تحدث خلال التزاحم للحصول على المساعدات.
وبيّن العلي ان كمية المساعدات التي تنزلها الطائرات لا تذكر مقارنة بالأعداد المهولة من المواطنين المحتاجين الذين ينتظرونها طيلة اليوم.
وتلقي نحو خمس طائرات يومياً حمولتها من المساعدات فوق مناطق متفرقة من منطقة شمال غزة التي تضم محافظتي غزة والشمال حيث تلقي الطائرات الواحدة نحو عشرة أطنان من المساعدات من خلال عشرات المناطيد.
وزاد الفقر والمجاعة التي يتعرض لها سكان المنطقة من اعتمادهم على المساعدات التي تلقيها هذه الطائرات في ظل شح المساعدات التي تسمح لها قوات الاحتلال بالدخول عبر المعابر البرية.