- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-09
أغلقت قوات الاحتلال، أمس، أبواب مبنى بلدية الخليل القديم كمقدمة للاستيلاء عليه، بالتزامن مع شنّها حملة هدم واسعة طالت ستة منازل ومساكن، وإجبارها مواطناً على هدم أربع منشآت تجارية، في سياق عمليات اقتحام شنتها في محافظات عدة، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأقدموا خلالها على تحطيم غرفة زراعية وسرقة معداتها في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
ففي مدينة الخليل، أغلقت قوات الاحتلال أبواب المبنى القديم لبلدية الخليل وسط المدينة، تمهيداً للاستيلاء عليه.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب مبنى البلدية القديم، الكائن في منطقة عين العسكر على مدخل البلدة القديمة من مدينة الخليل، بـ"اللحام"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت البلدية قبل نحو عام بإخلاء المبنى، تمهيداً للاستيلاء عليه وتسليمه للمستوطنين.
واعتبر رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، أن هذا الإجراء يمثل اعتداء صارخاً على ممتلكات ومرافق البلدية التي شغلتها فترات طويلة قبل مجيء الاحتلال، ووضع العراقيل أمام استخدامه، مؤكداً أنّ هذا المبنى إرث فلسطيني خالص، وأنّ قضية المبنى ما زالت ماثلة أمام القضاء، حيث تمتلك البلدية كل الوثائق القانونية والرسمية التي تُثبت ملكيتها للمبنى.
وشدد على أنّ البلدية ستواصل متابعة القضية على مختلف المستويات القانونية ومن خلال المجتمع الدولي ومؤسساته، لإبطال هذا الانتهاك الذي يمس بلدية الخليل وكل مواطن في المدينة.
وفي قرية بيت تعمر، شرق بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وأفاد شهود عيان بأن قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات، اقتحمت منطقة "جوفة عزيز"، وأغلقتها ومنعت المواطنين من الوصول إليها.
وأكدوا أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً قيد الإنشاء مكوناً من ثلاثة طوابق، بحجة عدم الترخيص.
وفي المحافظة نفسها، أجبرت قوات الاحتلال مواطناً على هدم أربع منشآت تجارية، في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفاد المواطن محمد عيسى مسلم، بأن قوات الاحتلال أجبرته على هدم المنشآت المقامة على مساحة خمسة دونمات في منطقة واد البقر شمال البلدة، وتشمل محددةً، ومحلاً للألمنيوم، وكراج تصليح سيارات، ومطعماً، بعد أن تم إخطاره سابقاً بالهدم مع دفع كفالة مالية بـــ25 ألف شيكل.
وأشار إلى أنه أجبر على تنفيذ عملية الهدم على نفقته الخاصة، وإلا سيضطر إلى دفع مبالغ ضخمة في حال نفذت قوات الاحتلال عملية الهدم.
وفي قرية فروش بيت دجن، شرق نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وقال عازم حاج محمد، رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافة، ودهمت وسط القرية وهدمت منزلاً يعود للمواطن هشام أبو ثابت، تقدر مساحته بنحو 100 متر مربع، وهو قائم منذ أكثر من 20 عاماً.
وأضاف: إن أغلبية منازل القرية مخطرة بالهدم والإزالة، عقب استيلاء سلطات الاحتلال على 11 ألف دونم من أراضيها التي كانت تصل مساحتها إلى نحو 14 ألف دونم.
وفي قرية الجفتلك، شمال أريحا، هدمت قوات الاحتلال أربعة مساكن.
وقال أحمد غانم، رئيس المجلس المحلي في الجفتلك: إن قوات الاحتلال شرعت بهدم مساكن في قرية الجفتلك، بما فيها منطقة المثلث، وخلة الفولة، تعود لعائلات بني عودة، وجهالين، والكعابنة.
وقال المواطن قدري بني عودة: إن قوات الاحتلال هدمت مسكنه المكون من أرضية إسمنت مسقوفة بـ"الزينكو"، تقدر مساحته بـ 140 متراً مربعاً، ويقطن فيه هو و10 من أفراد عائلته، بحجة عدم الترخيص.
وتتعرض الجفتلك وهي أكبر القرى في الأغوار، وتقدر مساحتها بـ1242 دونماً، وعدد سكانها نحو 4 آلاف نسمة، إلى عمليات هدم متكررة من قوات الاحتلال تحت ذرائع وحجج واهية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، حطم مستوطنون غرفة زراعية وسرقوا معدات زراعية في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت.
وأقدم مستوطنون على تخريب غرفة زراعية، وسرقة تنك لتخزين المياه ومعدات زراعية تعود ملكيتها للمواطن صافي عبد المجيد علي أحمد من بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
وقال المواطن صافي عبد المجيد: إن مستوطنين من مستوطنة "بروخين" الجاثمة على أراضي البلدة، حطموا غرفة زراعية، شمال البلدة، وسرقوا منها معدات زراعية، وحرقوا ما بها من أثاث.
وأشار إلى أن الغرفة مكونة من طابقين بمساحة 140 متراً مربعاً، وبنيت في العام 1983، وتتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، الهادفة لتهجيرنا من أراضينا.
ففي مدينة الخليل، أغلقت قوات الاحتلال أبواب المبنى القديم لبلدية الخليل وسط المدينة، تمهيداً للاستيلاء عليه.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب مبنى البلدية القديم، الكائن في منطقة عين العسكر على مدخل البلدة القديمة من مدينة الخليل، بـ"اللحام"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت البلدية قبل نحو عام بإخلاء المبنى، تمهيداً للاستيلاء عليه وتسليمه للمستوطنين.
واعتبر رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، أن هذا الإجراء يمثل اعتداء صارخاً على ممتلكات ومرافق البلدية التي شغلتها فترات طويلة قبل مجيء الاحتلال، ووضع العراقيل أمام استخدامه، مؤكداً أنّ هذا المبنى إرث فلسطيني خالص، وأنّ قضية المبنى ما زالت ماثلة أمام القضاء، حيث تمتلك البلدية كل الوثائق القانونية والرسمية التي تُثبت ملكيتها للمبنى.
وشدد على أنّ البلدية ستواصل متابعة القضية على مختلف المستويات القانونية ومن خلال المجتمع الدولي ومؤسساته، لإبطال هذا الانتهاك الذي يمس بلدية الخليل وكل مواطن في المدينة.
وفي قرية بيت تعمر، شرق بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وأفاد شهود عيان بأن قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات، اقتحمت منطقة "جوفة عزيز"، وأغلقتها ومنعت المواطنين من الوصول إليها.
وأكدوا أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً قيد الإنشاء مكوناً من ثلاثة طوابق، بحجة عدم الترخيص.
وفي المحافظة نفسها، أجبرت قوات الاحتلال مواطناً على هدم أربع منشآت تجارية، في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفاد المواطن محمد عيسى مسلم، بأن قوات الاحتلال أجبرته على هدم المنشآت المقامة على مساحة خمسة دونمات في منطقة واد البقر شمال البلدة، وتشمل محددةً، ومحلاً للألمنيوم، وكراج تصليح سيارات، ومطعماً، بعد أن تم إخطاره سابقاً بالهدم مع دفع كفالة مالية بـــ25 ألف شيكل.
وأشار إلى أنه أجبر على تنفيذ عملية الهدم على نفقته الخاصة، وإلا سيضطر إلى دفع مبالغ ضخمة في حال نفذت قوات الاحتلال عملية الهدم.
وفي قرية فروش بيت دجن، شرق نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وقال عازم حاج محمد، رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافة، ودهمت وسط القرية وهدمت منزلاً يعود للمواطن هشام أبو ثابت، تقدر مساحته بنحو 100 متر مربع، وهو قائم منذ أكثر من 20 عاماً.
وأضاف: إن أغلبية منازل القرية مخطرة بالهدم والإزالة، عقب استيلاء سلطات الاحتلال على 11 ألف دونم من أراضيها التي كانت تصل مساحتها إلى نحو 14 ألف دونم.
وفي قرية الجفتلك، شمال أريحا، هدمت قوات الاحتلال أربعة مساكن.
وقال أحمد غانم، رئيس المجلس المحلي في الجفتلك: إن قوات الاحتلال شرعت بهدم مساكن في قرية الجفتلك، بما فيها منطقة المثلث، وخلة الفولة، تعود لعائلات بني عودة، وجهالين، والكعابنة.
وقال المواطن قدري بني عودة: إن قوات الاحتلال هدمت مسكنه المكون من أرضية إسمنت مسقوفة بـ"الزينكو"، تقدر مساحته بـ 140 متراً مربعاً، ويقطن فيه هو و10 من أفراد عائلته، بحجة عدم الترخيص.
وتتعرض الجفتلك وهي أكبر القرى في الأغوار، وتقدر مساحتها بـ1242 دونماً، وعدد سكانها نحو 4 آلاف نسمة، إلى عمليات هدم متكررة من قوات الاحتلال تحت ذرائع وحجج واهية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، حطم مستوطنون غرفة زراعية وسرقوا معدات زراعية في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت.
وأقدم مستوطنون على تخريب غرفة زراعية، وسرقة تنك لتخزين المياه ومعدات زراعية تعود ملكيتها للمواطن صافي عبد المجيد علي أحمد من بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
وقال المواطن صافي عبد المجيد: إن مستوطنين من مستوطنة "بروخين" الجاثمة على أراضي البلدة، حطموا غرفة زراعية، شمال البلدة، وسرقوا منها معدات زراعية، وحرقوا ما بها من أثاث.
وأشار إلى أن الغرفة مكونة من طابقين بمساحة 140 متراً مربعاً، وبنيت في العام 1983، وتتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، الهادفة لتهجيرنا من أراضينا.