- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-09
لم تتوقع الشابة ريم حمدقة، أن تكون الناجية الوحيدة بين أفراد عائلتها الذين كانوا في منزل خالها بمدينة غزة، أثناء تعرضه لقصف إسرائيلي عنيف في الثاني من آذار الماضي.
تستذكر حمدقة، وهي تجلس على كرسي متحرك بفعل الإصابة التي تعرضت لها جراء الهجوم الإسرائيلي، تلك اللحظات المأساوية التي تحمل في طياتها حكاية الفقد والصمود.
تسرد في حديثها تلك اللحظات التي باغت فيها الهجوم الإسرائيلي الغاشم المنزل وقضى على كل من كان فيه.
وقالت: "استيقظت على صوت الحزام الناري (قصف متسلسل)، وكان كل شيء يتساقط حولي، وبقيت تحت الأنقاض لساعتين حتى تم إنقاذي".
وأضافت: "كانت الساعة حينها 11:00 ليلاً عندما باغتت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنطقة بحزام ناري وقصف العديد من المنازل دون سابق إنذار".
وصفت حمدقة تلك اللحظات التي عاشتها بأنها "رهيبة"، حيث كانت تحت الأنقاض، قبل أن يتمكن شقيقها وابن خالها من إنقاذها وحدها.
وبهذا القصف فقدت الشابة والديها وعدداً من أفراد عائلتها، ولم يتمكنوا من إخراج أحدٍ من تحت الأنقاض باستثناء خالها ونجليه الذين ظلوا ينزفون حتى استشهدوا لتكون هي الناجية الوحيدة.
انتقلت ريم وشقيقها إلى منزل ثانٍ للاحتماء فيه، وكانت دبابات الاحتلال تحاصر المكان بالكامل، وحين تجمع أفراد العائلة في غرفة واحدة قُصفت الغرفة بقذائف حارقة اشتعلت فيها النيران، وسقط أحد الأعمدة على شقيقتها وابنيها أنس (5 سنوات) ومريم (8 سنوات).
وأوضحت: "حُوصرنا 18 ساعة ثم خاطرنا بأنفسنا وخرجنا من المنزل قبل أن تقوم الدبابات الإسرائيلية بتجريفه".
وأشارت إلى أنها نقلت إلى خارج المنطقة بوساطة عربة يجرها حمار، بسبب عدم قدرتها على المشي، وكان برفقتها أبناء أختها.
نزحت ريم مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى خارج مدينة غزة، وفي ظروف صعبة وأكثر تعقيداً بسبب الإصابة التي ألزمتها البقاء على ظهرها لعدم قدرتها على التحرك.
جرى نقلها مع جثامين الشهداء في مكان واحد، حتى يتمكن الإسعاف من إخراجها إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لتلقي العلاج.
ومع التحديات التي تواجه فرص العلاج بسبب نقص الموارد الطبية في قطاع غزة، تصف ريم صعوبة الحصول على العلاج اللازم لها ولإصابتها، حيث إن الإمكانيات كانت محدودة والعلاج اللازم كان غير متوفر.
وبعد تشخيص حالتها، تم الاتفاق على ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة خارج البلاد، لكن معاناتها لم تنتهِ بعد، حيث تنتظر منذ شهرين تحويلها للعلاج في الخارج.
تستبعد ريم أن تغادر قطاع غزة في وقت قريب للعلاج في الخارج، وقالت: "لا تلوح أي بوادر أمل تشير إلى أنني سأغادر".
وبعد فقدانها أفراد عائلتها وقطتها الأليفة، ناشدت حمدقة المؤسسات الدولية تقديم المساعدة لها ولغيرها من الجرحى والمصابين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
وأوضحت: "لم أتوقع أن أفقد قطتي وجميع أفراد عائلتي معاً، لم يبقَ لي إلا شقيقتان متزوجتان في رفح، لقد أصبحت وحيدة الآن".
ومنذ 7 تشرين الأول تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت نحو 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالى 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
تستذكر حمدقة، وهي تجلس على كرسي متحرك بفعل الإصابة التي تعرضت لها جراء الهجوم الإسرائيلي، تلك اللحظات المأساوية التي تحمل في طياتها حكاية الفقد والصمود.
تسرد في حديثها تلك اللحظات التي باغت فيها الهجوم الإسرائيلي الغاشم المنزل وقضى على كل من كان فيه.
وقالت: "استيقظت على صوت الحزام الناري (قصف متسلسل)، وكان كل شيء يتساقط حولي، وبقيت تحت الأنقاض لساعتين حتى تم إنقاذي".
وأضافت: "كانت الساعة حينها 11:00 ليلاً عندما باغتت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنطقة بحزام ناري وقصف العديد من المنازل دون سابق إنذار".
وصفت حمدقة تلك اللحظات التي عاشتها بأنها "رهيبة"، حيث كانت تحت الأنقاض، قبل أن يتمكن شقيقها وابن خالها من إنقاذها وحدها.
وبهذا القصف فقدت الشابة والديها وعدداً من أفراد عائلتها، ولم يتمكنوا من إخراج أحدٍ من تحت الأنقاض باستثناء خالها ونجليه الذين ظلوا ينزفون حتى استشهدوا لتكون هي الناجية الوحيدة.
انتقلت ريم وشقيقها إلى منزل ثانٍ للاحتماء فيه، وكانت دبابات الاحتلال تحاصر المكان بالكامل، وحين تجمع أفراد العائلة في غرفة واحدة قُصفت الغرفة بقذائف حارقة اشتعلت فيها النيران، وسقط أحد الأعمدة على شقيقتها وابنيها أنس (5 سنوات) ومريم (8 سنوات).
وأوضحت: "حُوصرنا 18 ساعة ثم خاطرنا بأنفسنا وخرجنا من المنزل قبل أن تقوم الدبابات الإسرائيلية بتجريفه".
وأشارت إلى أنها نقلت إلى خارج المنطقة بوساطة عربة يجرها حمار، بسبب عدم قدرتها على المشي، وكان برفقتها أبناء أختها.
نزحت ريم مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى خارج مدينة غزة، وفي ظروف صعبة وأكثر تعقيداً بسبب الإصابة التي ألزمتها البقاء على ظهرها لعدم قدرتها على التحرك.
جرى نقلها مع جثامين الشهداء في مكان واحد، حتى يتمكن الإسعاف من إخراجها إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لتلقي العلاج.
ومع التحديات التي تواجه فرص العلاج بسبب نقص الموارد الطبية في قطاع غزة، تصف ريم صعوبة الحصول على العلاج اللازم لها ولإصابتها، حيث إن الإمكانيات كانت محدودة والعلاج اللازم كان غير متوفر.
وبعد تشخيص حالتها، تم الاتفاق على ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة خارج البلاد، لكن معاناتها لم تنتهِ بعد، حيث تنتظر منذ شهرين تحويلها للعلاج في الخارج.
تستبعد ريم أن تغادر قطاع غزة في وقت قريب للعلاج في الخارج، وقالت: "لا تلوح أي بوادر أمل تشير إلى أنني سأغادر".
وبعد فقدانها أفراد عائلتها وقطتها الأليفة، ناشدت حمدقة المؤسسات الدولية تقديم المساعدة لها ولغيرها من الجرحى والمصابين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
وأوضحت: "لم أتوقع أن أفقد قطتي وجميع أفراد عائلتي معاً، لم يبقَ لي إلا شقيقتان متزوجتان في رفح، لقد أصبحت وحيدة الآن".
ومنذ 7 تشرين الأول تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت نحو 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالى 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.