- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-13
استشهد شاب، وأصيب آخرون بجروح وحالات اختناق، خلال مواجهات في مخيمَي بلاطة والجلزون، وذلك خلال التصدي لعمليات اقتحام، شنت قوات الاحتلال في سياقها حملة هدم وتجريف طالت خمسة منازل في بلدة بيت أمّر شمال الخليل، وقرية النويعمة شمال أريحا، في وقت صعّد فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأقدموا خلالها على إحراق منزل في قرية دوما جنوب نابلس.
ففي مخيم بلاطة، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب سامر ناصر محمد رمانة (27 عاماً)، برصاص الاحتلال.
وذكر مصدر في جمعية الهلال الأحمر أن رمانة أصيب بعيار ناري في رأسه، وتمكنت طواقم الإسعاف من نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده.
وأشار إلى أن طواقم الإسعاف نقلت أيضاً فتى (16 عاماً) مصاباً بالرصاص الحي في ظهره.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة تركزت في حارة "الجماسين"، استهدف خلالها مقاومون قوات الاحتلال بالرصاص وعبوات ناسفة محلية الصنع.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت بمسيّرة انتحارية منزلاً في المخيم، وسط تحليق مكثف للمسيّرات.
وفي مخيم الجلزون، شمال رام الله، اندلعت مواجهات مماثلة.
وقال شهود عيان: إن المواجهات اندلعت على مدخل المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
وعلى صعيد عمليات الهدم، هدمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة بيت أمّر، شمال الخليل.
وأفاد الناشط محمد عوض، بأن قوات الاحتلال هدمت منزل الأسير نديم صبارنة في منطقة زعتة، بحجة البناء دون ترخيص، لافتاً إلى أن المنزل يتكون من طابق واحد مساحته 150 متراً مربعاً، ويؤوي ستة أفراد.
وأشار إلى أن المنزل الثاني يعود للمواطن إبراهيم أبو ماريا، ويتكون أيضاً من طابق واحد، وتبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، ويقطنه سبعة أفراد.
وأكد أن مواجهات اندلعت خلال التصدي لعمليتَي الهدم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة مواطنين بحالات اختناق.
وفي قرية النويعمة شمال أريحا، هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت القرية قبل أن تقدم على هدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء، تعود لمواطنين من عائلتَي أبو خربيش والطريفات، علاوة على هدمها جدراناً في قرية العوجا المجاورة.
وفي إطار الاعتداءات الاستيطانية، أحرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما جنوب نابلس.
وقال سليمان دوابشة، رئيس مجلس قروي دوما: إن مستوطنين تسللوا، فجر أمس، إلى المنطقة الغربية في القرية، وألقوا مواد مشتعلة على منزل مكون من ثلاثة طوابق يعود للمواطن محمد فتحي دوابشة، وأضرموا النار فيه.
وبيّن دوابشة أن المنزل المستهدف يستخدم لتخزين الأعلاف والمواد الزراعية، ولو كان مأهولاً لحدثت كارثة، خصوصاً أنه يقع على أطراف القرية، ولا يوجد فيه مركز إطفاء أو إسعاف أو مركز طبي في القرية.
وأشار إلى أن الأهالي حاولوا إخماد الحريق، لكن النيران أتت على المنزل بشكل كامل.
وأضاف: إن المستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على جدران المنزل، بينها "مجموعات تدفيع الثمن"، والانتقام لمقتل مستوطن قبل نحو شهر.
وقال: "إن هذا الاعتداء يذكرنا بإحراق منزل عائلة دوابشة قبل نحو تسع سنوات، حيث استشهد الشاب سعد دوابشة وزوجته رهام وطفلهما الرضيع علي، وأصيب ابنهما البكر أحمد بحروق بالغة.
وفي بلدة سنجل، شمال رام الله، هاجم مستوطنون منزلاً.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا أطراف البلدة وهاجموا منزلاً ومركبة متوقفة أمامه وحطموا نوافذها، مشيرين إلى أنهم رصدوا مركبة تقل مجموعة مستوطنين تنسحب من المنطقة باتجاه مستوطنة قريبة.
وفي تجمع عرب المليحات شمال أريحا، اقتحم مستوطنون مساكن.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين جددوا اقتحامهم لتجمع عرب المليحات، وفتشوا 5 مساكن وحظائر أغنام، وقاموا بإحصاء عدد الأغنام داخلها للمرة الأولى.
وفي قرية بزاريا، شمال غربي نابلس، اعتدى مستوطنون على بائع متجول.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اعتدوا بالضرب على بائع متجول عند مدخل القرية، وأخضعوه للتفتيش.
ففي مخيم بلاطة، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب سامر ناصر محمد رمانة (27 عاماً)، برصاص الاحتلال.
وذكر مصدر في جمعية الهلال الأحمر أن رمانة أصيب بعيار ناري في رأسه، وتمكنت طواقم الإسعاف من نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده.
وأشار إلى أن طواقم الإسعاف نقلت أيضاً فتى (16 عاماً) مصاباً بالرصاص الحي في ظهره.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة تركزت في حارة "الجماسين"، استهدف خلالها مقاومون قوات الاحتلال بالرصاص وعبوات ناسفة محلية الصنع.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت بمسيّرة انتحارية منزلاً في المخيم، وسط تحليق مكثف للمسيّرات.
وفي مخيم الجلزون، شمال رام الله، اندلعت مواجهات مماثلة.
وقال شهود عيان: إن المواجهات اندلعت على مدخل المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
وعلى صعيد عمليات الهدم، هدمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة بيت أمّر، شمال الخليل.
وأفاد الناشط محمد عوض، بأن قوات الاحتلال هدمت منزل الأسير نديم صبارنة في منطقة زعتة، بحجة البناء دون ترخيص، لافتاً إلى أن المنزل يتكون من طابق واحد مساحته 150 متراً مربعاً، ويؤوي ستة أفراد.
وأشار إلى أن المنزل الثاني يعود للمواطن إبراهيم أبو ماريا، ويتكون أيضاً من طابق واحد، وتبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، ويقطنه سبعة أفراد.
وأكد أن مواجهات اندلعت خلال التصدي لعمليتَي الهدم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة مواطنين بحالات اختناق.
وفي قرية النويعمة شمال أريحا، هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت القرية قبل أن تقدم على هدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء، تعود لمواطنين من عائلتَي أبو خربيش والطريفات، علاوة على هدمها جدراناً في قرية العوجا المجاورة.
وفي إطار الاعتداءات الاستيطانية، أحرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما جنوب نابلس.
وقال سليمان دوابشة، رئيس مجلس قروي دوما: إن مستوطنين تسللوا، فجر أمس، إلى المنطقة الغربية في القرية، وألقوا مواد مشتعلة على منزل مكون من ثلاثة طوابق يعود للمواطن محمد فتحي دوابشة، وأضرموا النار فيه.
وبيّن دوابشة أن المنزل المستهدف يستخدم لتخزين الأعلاف والمواد الزراعية، ولو كان مأهولاً لحدثت كارثة، خصوصاً أنه يقع على أطراف القرية، ولا يوجد فيه مركز إطفاء أو إسعاف أو مركز طبي في القرية.
وأشار إلى أن الأهالي حاولوا إخماد الحريق، لكن النيران أتت على المنزل بشكل كامل.
وأضاف: إن المستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على جدران المنزل، بينها "مجموعات تدفيع الثمن"، والانتقام لمقتل مستوطن قبل نحو شهر.
وقال: "إن هذا الاعتداء يذكرنا بإحراق منزل عائلة دوابشة قبل نحو تسع سنوات، حيث استشهد الشاب سعد دوابشة وزوجته رهام وطفلهما الرضيع علي، وأصيب ابنهما البكر أحمد بحروق بالغة.
وفي بلدة سنجل، شمال رام الله، هاجم مستوطنون منزلاً.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا أطراف البلدة وهاجموا منزلاً ومركبة متوقفة أمامه وحطموا نوافذها، مشيرين إلى أنهم رصدوا مركبة تقل مجموعة مستوطنين تنسحب من المنطقة باتجاه مستوطنة قريبة.
وفي تجمع عرب المليحات شمال أريحا، اقتحم مستوطنون مساكن.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين جددوا اقتحامهم لتجمع عرب المليحات، وفتشوا 5 مساكن وحظائر أغنام، وقاموا بإحصاء عدد الأغنام داخلها للمرة الأولى.
وفي قرية بزاريا، شمال غربي نابلس، اعتدى مستوطنون على بائع متجول.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اعتدوا بالضرب على بائع متجول عند مدخل القرية، وأخضعوه للتفتيش.