- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-14
يرتجف أفراد من عائلات مرضى وجرحى يتلقون علاجاً مكثفاً في مستشفيَي الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا وشهداء الأقصى في دير البلح، كلما أبلغوهم بتوقف مولدات التيار الكهربائي.
قال أدهم زيادة، أحد هؤلاء: إن والده الذي يعاني من حالة حرجة؛ نتيجة إصابته بشظايا صاروخية في الرأس، يعيش على أجهزة تنفس صناعية في غرفة العناية المركزة، وهو يتوقع أن يستشهد في حال توقفت المولدات عن العمل.
وتوقعت مصادر طبية وفاة عدد كبير من المرضى والجرحى في حال توقف عمل المستشفيات في قطاع غزة.
ودخلت هذه المستشفيات مرحلة حرجة من نفاد الوقود قبل الإعلان عن توقفها، بحسب مصادر طبية ومحلية.
يشار إلى أن إغلاق المعابر تسبب بعدم إدخال وقود للمستشفيات منذ خمسة أيام متتالية.
وقال زيادة لـ"الأيام": إنه دائم التواجد في المستشفى لمتابعة حالة والده، إلا أنه لن يقوم بالتدخل في حال تم إطفاء المولدات بسبب نقص الوقود، مشيراً إلى أن اهتمامه بعمل المولدات غلب على اهتمامه بحالة والده الجريح.
من جانبها، أعربت المواطنة دينا عن تخوفها من فقد ابنها الذي يتلقى العلاج في مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، مشيرة إلى أنه يحتاج للأكسجين على مدار اليوم.
واعتبرت أن فقدان الوقود يعني وفاة ابنها الذي لم يتعدَ ثلاثة أعوام، ويعاني من ضيق تنفس بسبب إصابته بشظية في صدره، ويحتاج للتنفس بطريقة آلية.
من جانبه، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان: إن المستشفى أمام خطر كارثة صحية في وقت عصيب من العدوان، في ظل غياب الإمدادات الطبية اللازمة من جهة، ونقص الوقود من جهة أخرى.
وحول الإمدادات التي تلقتها مستشفيات غزة، فإن هذه الإمدادات قليلة وبالكاد تكفي لحاجة المستشفيات سوى ليوم أو يومين، مشيراً إلى أنه تلقى وعوداً بإمدادات دون تطبيق على الأرض.
من جانب آخر، تقوم إدارات بعض المستشفيات، لا سيما في مدينة رفح، بالانتقال من مقارها باتجاه تأسيس مستشفيات ميدانية؛ في ظل التهديدات التي تصل لهذه المستشفيات بضرورة الإخلاء من قبل قوات الاحتلال.
وقالت مصادر طبية مختلفة: إن التهديدات الإسرائيلية جاءت على شكل إسقاط منشورات ورقية من جهة، وعلى شكل تواصل القصف الجوي ضد أهداف ومنشآت ملاصقة من جهة أخرى.
قال مدير مستشفى أبو يوسف النجار، مروان الهمص: إن الطواقم الطبية واصلت نقل مسرح عملها من مقر المستشفى في رفح باتجاه مستشفيات ميدانية تقع في غربها؛ بسبب تواصل التهديدات الإسرائيلية.
وأضاف في تصريحات صحافية: إن حالة من التوتر تسود أوساط الطواقم الطبية الذين يبحثون تارة عن تقديم الخدمة للمرضى والجرحى، وتارة يحاولون تأمين أُسرهم بالبحث عن أماكن نزوح آمنة.
قال أدهم زيادة، أحد هؤلاء: إن والده الذي يعاني من حالة حرجة؛ نتيجة إصابته بشظايا صاروخية في الرأس، يعيش على أجهزة تنفس صناعية في غرفة العناية المركزة، وهو يتوقع أن يستشهد في حال توقفت المولدات عن العمل.
وتوقعت مصادر طبية وفاة عدد كبير من المرضى والجرحى في حال توقف عمل المستشفيات في قطاع غزة.
ودخلت هذه المستشفيات مرحلة حرجة من نفاد الوقود قبل الإعلان عن توقفها، بحسب مصادر طبية ومحلية.
يشار إلى أن إغلاق المعابر تسبب بعدم إدخال وقود للمستشفيات منذ خمسة أيام متتالية.
وقال زيادة لـ"الأيام": إنه دائم التواجد في المستشفى لمتابعة حالة والده، إلا أنه لن يقوم بالتدخل في حال تم إطفاء المولدات بسبب نقص الوقود، مشيراً إلى أن اهتمامه بعمل المولدات غلب على اهتمامه بحالة والده الجريح.
من جانبها، أعربت المواطنة دينا عن تخوفها من فقد ابنها الذي يتلقى العلاج في مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، مشيرة إلى أنه يحتاج للأكسجين على مدار اليوم.
واعتبرت أن فقدان الوقود يعني وفاة ابنها الذي لم يتعدَ ثلاثة أعوام، ويعاني من ضيق تنفس بسبب إصابته بشظية في صدره، ويحتاج للتنفس بطريقة آلية.
من جانبه، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان: إن المستشفى أمام خطر كارثة صحية في وقت عصيب من العدوان، في ظل غياب الإمدادات الطبية اللازمة من جهة، ونقص الوقود من جهة أخرى.
وحول الإمدادات التي تلقتها مستشفيات غزة، فإن هذه الإمدادات قليلة وبالكاد تكفي لحاجة المستشفيات سوى ليوم أو يومين، مشيراً إلى أنه تلقى وعوداً بإمدادات دون تطبيق على الأرض.
من جانب آخر، تقوم إدارات بعض المستشفيات، لا سيما في مدينة رفح، بالانتقال من مقارها باتجاه تأسيس مستشفيات ميدانية؛ في ظل التهديدات التي تصل لهذه المستشفيات بضرورة الإخلاء من قبل قوات الاحتلال.
وقالت مصادر طبية مختلفة: إن التهديدات الإسرائيلية جاءت على شكل إسقاط منشورات ورقية من جهة، وعلى شكل تواصل القصف الجوي ضد أهداف ومنشآت ملاصقة من جهة أخرى.
قال مدير مستشفى أبو يوسف النجار، مروان الهمص: إن الطواقم الطبية واصلت نقل مسرح عملها من مقر المستشفى في رفح باتجاه مستشفيات ميدانية تقع في غربها؛ بسبب تواصل التهديدات الإسرائيلية.
وأضاف في تصريحات صحافية: إن حالة من التوتر تسود أوساط الطواقم الطبية الذين يبحثون تارة عن تقديم الخدمة للمرضى والجرحى، وتارة يحاولون تأمين أُسرهم بالبحث عن أماكن نزوح آمنة.