- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-14
"سنقضي ليلة أو ليلتين في العراء إلى حين تدبير أمورنا في الأيام القادمة".
بهذه الكلمات حاول المواطن صابر مقداد تهيئة أفراد عائلته الذين فروا من حي "الجرن" جنوب مخيم جباليا باتجاه مدينة غزة للسكن في الشارع، وتشجيعهم.
وتجمع أطفال من عائلات مقداد النجار، والشمالي في ركن واسع على رصيف شارع الوحدة في مدينة غزة لقضاء ساعات الليل بعد أن دهمت القذائف المدفعية منطقة سكنهم شرق بلدة جباليا، عصر يوم الجمعة الماضي.
وأضاف مقداد في حديث هاتفي لـ"الأيام": لم يكن أمامنا سوى الهرب والتوجه نحو مكان أقل خطورة وهو ما جعلنا نقضي الليل في العراء وعلى رصيف شارع عام".
وأكد أنه استطاع تجميع بعض الأغطية والأقمشة لعمل خيمة والسكن لعدة أيام لكن أكثر ما يؤلمه هو شعور الأطفال بالجوع طيلة الوقت.
وقال المواطن أيمن النجار (40 عاماً) إن أطفاله يشعرون بالجوع بعد أن تركوا الطعام في المنزل وهربوا تحت وقع القذائف، لافتاً إلى أنه لا يملك المال لشراء طعام مرتفع الثمن.
وأضاف إنه يواجه صعوبة في الحصول على مساعدات من هنا أو هناك باستثناء شراء الخبز بثمن بسيط من أحد المخابز.
ودفعت التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد في مناطق جباليا، وحي الزيتون، والشيخ عجلين، وتل الهوا، وبيت لاهيا، وبيت حانون نحو قيام السكان بمغادرة منازلهم باتجاه مناطق لم تشملها خارطة التهديدات.
وأعادت مشاهد الأطفال الذين يفترشون الأرصفة وجنبات الأبنية المدمرة في شوارع محافظة شمال غزة مشاهد بدايات العدوان الإسرائيلي من جديد.
وتسكن عشرات العائلات في شوارع أحياء مدينة غزة وبات شارعا الوحدة وعمر المختار، ومحيط مستشفى الشفاء وأحياء النصر والشيخ رضوان بعد أن صارت منازلهم غير ملائمة للسكن، الملاذ المتاح أمام غالبية السكان.
وقال المسن إبراهيم أبو حليمة من بيت لاهيا، إن الظروف تتغير في كل وقت، فبعد وقت من الهدوء في مناطق بيت لاهيا وجباليا تشن قوات الاحتلال غارات عديدة وتهدد بتحويل منطقة سكنهم إلى مناطق قتال.
وأضاف لـ"الأيام": يمر المواطنون في جميع المناطق بإعادة تغيير السكن من جهة والنزوح من جهة أخرى سواء في شمال القطاع وجنوبه.
في جنوب القطاع يمر سكان ونازحو مدينة رفح بحالة واسعة من الإرباك والفوضى نتيجة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على المدينة.
وقدرت أوساط من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن عدد النازحين الذين تركوا خيامهم ومنازلهم خلال الأيام القلية الماضية، بنحو 700 ألف مواطن في كافة محافظات القطاع.
ويلاحظ نزوح غالبية المواطنين على طول طريق الرشيد الساحلي في مناطق خان يونس، القرارة ، دير البلح، الزوايدة، والنصيرات".
وتسود أجواء من الفوضى أوساط هؤلاء الذين يفترشون الطريق العام بلا أي خيام وسط مشكلات وشجارات فيما بينهم ودون أي إمدادات إغاثية حتى اللحظة.
بهذه الكلمات حاول المواطن صابر مقداد تهيئة أفراد عائلته الذين فروا من حي "الجرن" جنوب مخيم جباليا باتجاه مدينة غزة للسكن في الشارع، وتشجيعهم.
وتجمع أطفال من عائلات مقداد النجار، والشمالي في ركن واسع على رصيف شارع الوحدة في مدينة غزة لقضاء ساعات الليل بعد أن دهمت القذائف المدفعية منطقة سكنهم شرق بلدة جباليا، عصر يوم الجمعة الماضي.
وأضاف مقداد في حديث هاتفي لـ"الأيام": لم يكن أمامنا سوى الهرب والتوجه نحو مكان أقل خطورة وهو ما جعلنا نقضي الليل في العراء وعلى رصيف شارع عام".
وأكد أنه استطاع تجميع بعض الأغطية والأقمشة لعمل خيمة والسكن لعدة أيام لكن أكثر ما يؤلمه هو شعور الأطفال بالجوع طيلة الوقت.
وقال المواطن أيمن النجار (40 عاماً) إن أطفاله يشعرون بالجوع بعد أن تركوا الطعام في المنزل وهربوا تحت وقع القذائف، لافتاً إلى أنه لا يملك المال لشراء طعام مرتفع الثمن.
وأضاف إنه يواجه صعوبة في الحصول على مساعدات من هنا أو هناك باستثناء شراء الخبز بثمن بسيط من أحد المخابز.
ودفعت التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد في مناطق جباليا، وحي الزيتون، والشيخ عجلين، وتل الهوا، وبيت لاهيا، وبيت حانون نحو قيام السكان بمغادرة منازلهم باتجاه مناطق لم تشملها خارطة التهديدات.
وأعادت مشاهد الأطفال الذين يفترشون الأرصفة وجنبات الأبنية المدمرة في شوارع محافظة شمال غزة مشاهد بدايات العدوان الإسرائيلي من جديد.
وتسكن عشرات العائلات في شوارع أحياء مدينة غزة وبات شارعا الوحدة وعمر المختار، ومحيط مستشفى الشفاء وأحياء النصر والشيخ رضوان بعد أن صارت منازلهم غير ملائمة للسكن، الملاذ المتاح أمام غالبية السكان.
وقال المسن إبراهيم أبو حليمة من بيت لاهيا، إن الظروف تتغير في كل وقت، فبعد وقت من الهدوء في مناطق بيت لاهيا وجباليا تشن قوات الاحتلال غارات عديدة وتهدد بتحويل منطقة سكنهم إلى مناطق قتال.
وأضاف لـ"الأيام": يمر المواطنون في جميع المناطق بإعادة تغيير السكن من جهة والنزوح من جهة أخرى سواء في شمال القطاع وجنوبه.
في جنوب القطاع يمر سكان ونازحو مدينة رفح بحالة واسعة من الإرباك والفوضى نتيجة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على المدينة.
وقدرت أوساط من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن عدد النازحين الذين تركوا خيامهم ومنازلهم خلال الأيام القلية الماضية، بنحو 700 ألف مواطن في كافة محافظات القطاع.
ويلاحظ نزوح غالبية المواطنين على طول طريق الرشيد الساحلي في مناطق خان يونس، القرارة ، دير البلح، الزوايدة، والنصيرات".
وتسود أجواء من الفوضى أوساط هؤلاء الذين يفترشون الطريق العام بلا أي خيام وسط مشكلات وشجارات فيما بينهم ودون أي إمدادات إغاثية حتى اللحظة.