اقترحت الحكومة النرويجية، أمس، زيادة مساعداتها للفلسطينيين هذا العام إلى مليار كرونة (حوالى 92 مليون دولار)، لأن قطاع غزة على حافة المجاعة.
ويمثل هذا المبلغ الذي جاء في مشروع الميزانية المنقحة، زيادة بنحو أربعة أضعاف تقريبا مقارنة بـ 258 مليون كرونة (23 مليون دولار) المنصوص عليها في قانون المالية الأولي الذي اعتُمد، العام الماضي.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينريم، في بيان، إن "الحاجة إلى مساعدات عاجلة في غزة هائلة بعد سبعة أشهر من الحرب".
وأضافت، إن "الوضع الغذائي حرج وهناك مخاطر حصول مجاعة"، منتقدة "الأزمة التي سببها الإنسان بالكامل" والوضع "الحرج" في الضفة الغربية.
ووفقاً لمشروع الميزانية، تخطط النرويج لتخصيص ما مجموعه 0.98% من إجمالي دخلها القومي للمساعدات التنموية هذا العام.
وهذه النسبة عرضة للتغير لأن على حكومة يسار الوسط، وهي أقلية في البرلمان، أن تتفاوض مع أحزاب أخرى لاعتمادها رسميا.
من جهته، حذر وزير الخارجية، إسبن بارث إيدي إسرائيل مرة أخرى من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر، حيث يتجمع مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكد أن "الأمر سيكون كارثيا على السكان" مضيفا، "هرب أكثر من مليون شخص، لجؤوا إلى رفح مراراً وتكراراً من المجاعة والموت والرعب، والآن يُطلب منهم المغادرة مرة أخرى، لكن لا مكان آمنا في قطاع غزة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف