- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-20
أعدمت قوات الاحتلال، أمس، شاباً على حاجز "الكونتينر" العسكري، جنوب شرقي القدس، بإطلاق النار عليه، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن، في وقت اندلعت فيه مواجهات خلال التصدي لعمليات اقتحام في محافظات عدة، حوّل خلالها جنود الاحتلال منزلاً في قرية جلبون شمال شرقي جنين لنقطة مراقبة، ودهموا متاجر ومحالّ صرافة في مدينة نابلس، تزامن ذلك مع شن المستوطنين سلسلة اعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مواقع عدة.
فقد استشهد الشاب رامي طقاطقة (44 عاماً)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، برصاص قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الكونتينر العسكري، شمال شرقي بيت لحم.
وأفادت شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه الشاب رامي طقاطقة، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب أبو ديس شمال شرقي القدس، لدى مروره عبر حاجز الكونتينر العسكري الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.
وفي وقت لاحق، سلّمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد طقاطقة لطواقم إسعاف الهلال الأحمر، التي نقلته إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت جالا.
وفي أعقاب الحادث، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز بشكل كامل، وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج منها والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: إن جنود حرس الحدود أطلقوا النار على فلسطيني بالقرب من أبو ديس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود.
وجاء في البيان: "أطلق الجنود النار على الشاب الذي وصل معبر الكيوسك (الكونتينر)، وحسب الشبهات أشهر سكيناً وحاول طعن أحد الجنود في المعبر، فأطلق جنود حرس الحدود النار عليه وقاموا بتحييده، ولم يبلغ عن إصابات في صفوف الجنود".
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب كان يركض صوب الجنود المتمركزين على الحاجز حاملاً سكيناً، وهو يصرخ "الله أكبر"، فأطلق الجنود الرصاص عليه وتمكنوا من "تحييده".
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس، مدينة قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة وحاصرت منزلَين في حي "القرعان" وقرب "الداخلية"، وطالبت عبر مكبرات الصوت القاطنين فيهما بالخروج، وسط تهديدات بهدمهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بكثافة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من الأحياء في مدينة نابلس وسط تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض، حيث دهم الجنود متاجر ومحالّ صرافة وفتشوها واستولوا على بعض محتوياتها.
وتركزت عمليات الاقتحام في شارع رفيديا، ومنطقه المعاجين، وأحياء أخرى في المدينة، وسط مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
في الإطار، استولت قوات الاحتلال على منزل في قرية جلبون شمال شرقي جنين وحوّلته إلى نقطة مراقبة عسكرية.
وقال إبراهيم أبو الرب رئيس مجلس قروي جلبون: إن قوات الاحتلال استولت على سطح منزل يعود للمواطن يوسف طاهر أبو الرب، وحوّلته إلى نقطة مراقبة عسكرية، فيما منعت المواطن أحمد حسن أبو الرب من الاستمرار في بناء منزله قيد الإنشاء، ومنعت المزارع توفيق محمود أبو الرب من بناء دفيئة زراعية في أرضه.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على رعاة في منطقة العين البيضا بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابة المواطن محمود حسن داود برضوض وجروح، وجرى نقله إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
كما اقتحم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة شمال غربي نابلس.
وقالت مصادر محلية: إن 15 عائلة تقطن في منطقة المسعودية تعاني باستمرار جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والهادفة إلى حملهم على الرحيل من تلك المنطقة الأثرية، التي تضم آثاراً لسكة حديد الحجاز أنشئت إبان الحكم العثماني في فلسطين.
في السياق نفسه، هاجم مستوطنون المركبات المارة بطريق المعرجات شمال غربي أريحا.
وأفاد شهود عيان بأن عدداً من المستوطنين رشقوا بالحجارة مركبات المواطنين المارة عبر طريق المعرجات الواصلة بين مدينتَي رام الله وأريحا، وأحدثوا أضراراً فيها.
كما هاجم مستوطنون، مساء أمس، مركبات المواطنين المارة عبر طريق سطح البحر الواصلة بين محافظتَي القدس وأريحا، وأحدثوا أضراراً في عدد منها.
وأحرق مستوطنون، مساء أمس، أراضي زراعية و"مشطب" مركبات، في قرية يتما، جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر: إن مئات المستوطنين هاجموا القرية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأحرقوا "مشطب" مركبات، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، كما هاجموا بالحجارة منزلاً يقع على أطراف القرية.
وأضاف صنوبر: إن الأهالي تصدوا للهجوم وتمكنوا من السيطرة على النيران، فيما اندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان عشرات المستوطنين قد هاجموا، في وقت سابق من مساء أمس، شاحنة مساعدات زراعية قرب بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا شاحنة محملة بحبوب وأعلاف مقدمة كمساعدة من الأردن لمزارعي نابلس، بحجة أنها تحمل طحيناً لقطاع غزة.
وفي شمال سلفيت، استولى مستوطنون، مساء أمس، على شاحنة أعلاف في وادي قانا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مزارعاً من سكان المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا شاحنة تعود ملكيتها للمواطن سلوم محمد رمضان محملة بالأعلاف في منطقة الميادين بوادي قانا، قبل أن يستولوا عليها، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارع نسيم سعيد الخولي (23 عاماً) الذي يسكن الوادي.
فقد استشهد الشاب رامي طقاطقة (44 عاماً)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، برصاص قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الكونتينر العسكري، شمال شرقي بيت لحم.
وأفادت شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه الشاب رامي طقاطقة، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب أبو ديس شمال شرقي القدس، لدى مروره عبر حاجز الكونتينر العسكري الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.
وفي وقت لاحق، سلّمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد طقاطقة لطواقم إسعاف الهلال الأحمر، التي نقلته إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت جالا.
وفي أعقاب الحادث، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز بشكل كامل، وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج منها والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: إن جنود حرس الحدود أطلقوا النار على فلسطيني بالقرب من أبو ديس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود.
وجاء في البيان: "أطلق الجنود النار على الشاب الذي وصل معبر الكيوسك (الكونتينر)، وحسب الشبهات أشهر سكيناً وحاول طعن أحد الجنود في المعبر، فأطلق جنود حرس الحدود النار عليه وقاموا بتحييده، ولم يبلغ عن إصابات في صفوف الجنود".
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب كان يركض صوب الجنود المتمركزين على الحاجز حاملاً سكيناً، وهو يصرخ "الله أكبر"، فأطلق الجنود الرصاص عليه وتمكنوا من "تحييده".
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس، مدينة قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة وحاصرت منزلَين في حي "القرعان" وقرب "الداخلية"، وطالبت عبر مكبرات الصوت القاطنين فيهما بالخروج، وسط تهديدات بهدمهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بكثافة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من الأحياء في مدينة نابلس وسط تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض، حيث دهم الجنود متاجر ومحالّ صرافة وفتشوها واستولوا على بعض محتوياتها.
وتركزت عمليات الاقتحام في شارع رفيديا، ومنطقه المعاجين، وأحياء أخرى في المدينة، وسط مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
في الإطار، استولت قوات الاحتلال على منزل في قرية جلبون شمال شرقي جنين وحوّلته إلى نقطة مراقبة عسكرية.
وقال إبراهيم أبو الرب رئيس مجلس قروي جلبون: إن قوات الاحتلال استولت على سطح منزل يعود للمواطن يوسف طاهر أبو الرب، وحوّلته إلى نقطة مراقبة عسكرية، فيما منعت المواطن أحمد حسن أبو الرب من الاستمرار في بناء منزله قيد الإنشاء، ومنعت المزارع توفيق محمود أبو الرب من بناء دفيئة زراعية في أرضه.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على رعاة في منطقة العين البيضا بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابة المواطن محمود حسن داود برضوض وجروح، وجرى نقله إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
كما اقتحم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة شمال غربي نابلس.
وقالت مصادر محلية: إن 15 عائلة تقطن في منطقة المسعودية تعاني باستمرار جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والهادفة إلى حملهم على الرحيل من تلك المنطقة الأثرية، التي تضم آثاراً لسكة حديد الحجاز أنشئت إبان الحكم العثماني في فلسطين.
في السياق نفسه، هاجم مستوطنون المركبات المارة بطريق المعرجات شمال غربي أريحا.
وأفاد شهود عيان بأن عدداً من المستوطنين رشقوا بالحجارة مركبات المواطنين المارة عبر طريق المعرجات الواصلة بين مدينتَي رام الله وأريحا، وأحدثوا أضراراً فيها.
كما هاجم مستوطنون، مساء أمس، مركبات المواطنين المارة عبر طريق سطح البحر الواصلة بين محافظتَي القدس وأريحا، وأحدثوا أضراراً في عدد منها.
وأحرق مستوطنون، مساء أمس، أراضي زراعية و"مشطب" مركبات، في قرية يتما، جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر: إن مئات المستوطنين هاجموا القرية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأحرقوا "مشطب" مركبات، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، كما هاجموا بالحجارة منزلاً يقع على أطراف القرية.
وأضاف صنوبر: إن الأهالي تصدوا للهجوم وتمكنوا من السيطرة على النيران، فيما اندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان عشرات المستوطنين قد هاجموا، في وقت سابق من مساء أمس، شاحنة مساعدات زراعية قرب بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا شاحنة محملة بحبوب وأعلاف مقدمة كمساعدة من الأردن لمزارعي نابلس، بحجة أنها تحمل طحيناً لقطاع غزة.
وفي شمال سلفيت، استولى مستوطنون، مساء أمس، على شاحنة أعلاف في وادي قانا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مزارعاً من سكان المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا شاحنة تعود ملكيتها للمواطن سلوم محمد رمضان محملة بالأعلاف في منطقة الميادين بوادي قانا، قبل أن يستولوا عليها، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارع نسيم سعيد الخولي (23 عاماً) الذي يسكن الوادي.