- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-20
أطبقت قوات الاحتلال حصارها العسكري المشدد على مستشفيي كمال عدوان والعودة، في اليوم التاسع من عدوانها المتواصل على محافظة شمال غزة، وبشكل خاص على بلدة جباليا ومخيمها، وأخرجتهما من الخدمة.
وبعد ساعات من سيطرة قوات الاحتلال بالقوة النارية على مستشفى كمال عدوان الواقع في مشروع بيت لاهيا، حاصرت قوات مدرعة مستشفى العودة الواقع في حي تل الزعتر شمال جبالياـ وشرعت بتجريف المباني المحيطة به.
ومنعت قوات الاحتلال الدخول والخروج من المستشفيين، كما منعت دخول أي إمدادات طبية أو محروقات للمستشفيين.
وبمحاصرة المستشفيين، وبإمكانياتهما المتواضعة، أصبحت محافظة شمال قطاع غزة، التي تعرضت لتدمير طال معظم مبانيها ومنشآتها، من دون أي مستشفيات أو مراكز صحية، بعد تدمير قوات الاحتلال منذ بداية عدوانها على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، جميع المراكز والمستشفيات والعيادات الصحية في المحافظة، وقتل العشرات من الكوادر الطبية، وترحيل واعتقال المئات.
وينتاب القلق الشديد ما تبقى من سكان في المحافظة التي تعرضت أحياء ومناطق واسعة منها للإبادة، عدا نزوح أكثر من نصف سكانها قسراً باتجاه الجنوب.
ويخشى هؤلاء من استمرار سيطرة الاحتلال على المستشفيين، ما ينذر بكارثة بحق مئات المرضى المتواجدين داخلهما، عدا افتقاد وحرمان المرضى خارجهما لما تبقى من رعاية صحية أولية يتلقونها في هاتين المستشفيين.
ولم يتبق أمام سكان محافظة الشمال واجهة لتلقي العلاج إلا المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ذات الإمكانات الطبية المتواضعة جداً.
وقالت مصادر طبية وأطباء لـ"الأيام"، إن الموت ينتظر آلاف المرضى والمصابين في محافظة شمال غزة مع إطباق الاحتلال حصاره على ما تبقى من مراكز ومستشفيات في المحافظة.
وذكر أحد الأطباء الذي يعمل في إحدى هاتين المستشفيين لـ"الأيام" أن الواقع داخل المستشفى صعب جداً وقاسٍ.
وقال، لا نعلم ماذا ستفعل قوات الاحتلال بالمتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وإدارية ومرضى ومصابين، مستذكراً ما فعلته خلال الاجتياح الواسع للمنطقة في شهري كانون الأول والثاني الماضيين عندما اقتحمت مستشفى كمال عدوان ودمرته، وقتلت عدداً كبيراً من المرضى والأطباء واعتقلت العشرات، إضافة إلى اقتحامها مستشفى العودة.
ويخشى أن يتكرر السيناريو ذاته مع المستشفيين خلال الساعات القادمة، ما ينذر بمجازر جديدة بحق المرضى، وما تبقى من كوادر طبية تعمل بطاقات مضاعفة من أجل علاج عشرات الجرحى الذين يصلون المستشفيين كل ساعة في ظل تصاعد وتيرة العدوان على جباليا.
وأفاد شهود عيان بأن مدفعية الاحتلال قصفت محيط مستشفى كمال عدوان بمئات القذائف قبل أن تحاصره عشرات الطائرات الحربية المسيّرة الصغيرة من طراز "كواد كابتر" التي تقوم بإطلاق النار على المتواجدين في محيط المستشفى.
وأوضح الشهود لـ"الأيام"، أن القصف أحدث دماراً هائلاً في محيط المستشفى، كما تسبب بحالة من الرعب والخوف في صفوف المرضى المتكدسين داخله.
وتعاني مستشفى كمال عدوان منذ فترة نقصاً حاداً في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك في الطواقم الطبية والجراحين، بعد قتل الاحتلال عدداً كبيراً منهم، واعتقال وترحيل المئات خلال احتلاله المستشفى في نهاية كانون الثاني الماضي.
وبعد ساعات من سيطرة قوات الاحتلال بالقوة النارية على مستشفى كمال عدوان الواقع في مشروع بيت لاهيا، حاصرت قوات مدرعة مستشفى العودة الواقع في حي تل الزعتر شمال جبالياـ وشرعت بتجريف المباني المحيطة به.
ومنعت قوات الاحتلال الدخول والخروج من المستشفيين، كما منعت دخول أي إمدادات طبية أو محروقات للمستشفيين.
وبمحاصرة المستشفيين، وبإمكانياتهما المتواضعة، أصبحت محافظة شمال قطاع غزة، التي تعرضت لتدمير طال معظم مبانيها ومنشآتها، من دون أي مستشفيات أو مراكز صحية، بعد تدمير قوات الاحتلال منذ بداية عدوانها على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، جميع المراكز والمستشفيات والعيادات الصحية في المحافظة، وقتل العشرات من الكوادر الطبية، وترحيل واعتقال المئات.
وينتاب القلق الشديد ما تبقى من سكان في المحافظة التي تعرضت أحياء ومناطق واسعة منها للإبادة، عدا نزوح أكثر من نصف سكانها قسراً باتجاه الجنوب.
ويخشى هؤلاء من استمرار سيطرة الاحتلال على المستشفيين، ما ينذر بكارثة بحق مئات المرضى المتواجدين داخلهما، عدا افتقاد وحرمان المرضى خارجهما لما تبقى من رعاية صحية أولية يتلقونها في هاتين المستشفيين.
ولم يتبق أمام سكان محافظة الشمال واجهة لتلقي العلاج إلا المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ذات الإمكانات الطبية المتواضعة جداً.
وقالت مصادر طبية وأطباء لـ"الأيام"، إن الموت ينتظر آلاف المرضى والمصابين في محافظة شمال غزة مع إطباق الاحتلال حصاره على ما تبقى من مراكز ومستشفيات في المحافظة.
وذكر أحد الأطباء الذي يعمل في إحدى هاتين المستشفيين لـ"الأيام" أن الواقع داخل المستشفى صعب جداً وقاسٍ.
وقال، لا نعلم ماذا ستفعل قوات الاحتلال بالمتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وإدارية ومرضى ومصابين، مستذكراً ما فعلته خلال الاجتياح الواسع للمنطقة في شهري كانون الأول والثاني الماضيين عندما اقتحمت مستشفى كمال عدوان ودمرته، وقتلت عدداً كبيراً من المرضى والأطباء واعتقلت العشرات، إضافة إلى اقتحامها مستشفى العودة.
ويخشى أن يتكرر السيناريو ذاته مع المستشفيين خلال الساعات القادمة، ما ينذر بمجازر جديدة بحق المرضى، وما تبقى من كوادر طبية تعمل بطاقات مضاعفة من أجل علاج عشرات الجرحى الذين يصلون المستشفيين كل ساعة في ظل تصاعد وتيرة العدوان على جباليا.
وأفاد شهود عيان بأن مدفعية الاحتلال قصفت محيط مستشفى كمال عدوان بمئات القذائف قبل أن تحاصره عشرات الطائرات الحربية المسيّرة الصغيرة من طراز "كواد كابتر" التي تقوم بإطلاق النار على المتواجدين في محيط المستشفى.
وأوضح الشهود لـ"الأيام"، أن القصف أحدث دماراً هائلاً في محيط المستشفى، كما تسبب بحالة من الرعب والخوف في صفوف المرضى المتكدسين داخله.
وتعاني مستشفى كمال عدوان منذ فترة نقصاً حاداً في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك في الطواقم الطبية والجراحين، بعد قتل الاحتلال عدداً كبيراً منهم، واعتقال وترحيل المئات خلال احتلاله المستشفى في نهاية كانون الثاني الماضي.