- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-20
يلتف عشرات الأطفال النازحين حول المعلمة حنان الوخيري، للمشاركة في النشاطات الترفيهية والتعليمية داخل مركز إيواء مدرسة ذكور البريج الإعدادية في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وتحاول المعلمة الوخيري الترفيه عن الأطفال المشاركين في مبادرة "الصف التعليمي" التي تنفذها من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة كالتعليم بالقراءة والكتابة والرسم والتلوين، بعد مرور أكثر من 7 أشهر على توقف العملية التعليمية.
وتعطلت العملية التعليمية في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، حيث دمّر الاحتلال غالبية الجامعات والمعاهد المتوسطة، والمئات من المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث "الأونروا".
وقالت المعلمة الوخيري، أثناء تنفيذها نشاطاً لطلبة الصف الأول: "طرحنا المبادرة التعليمية في مركز الإيواء، ولاحظنا استجابة كبيرة جداً من الأهالي وإقبالاً شديداً في التسجيل وتم تشجيعنا عبر فريق العمل".
ورغبة من النازحين داخل مركز الإيواء في إنجاح المبادرة، قرروا إخلاء الغرفة الصفية في الصباح الباكر يومياً، لتنفيذ الأنشطة التعليمية والترفيهية، وبادروا بترتيبها لفريق العمل لتكون صفاً تعليمياً للطلاب في المراحل الدراسية من الصف الأول حتى الصف السادس.
وأوضحت الوخيري: "لدينا 6 مراحل تعليمية كل مرحلة من هذه المراحل تُخصص لها ساعة زمنية محددة للتعلم".
وبدت السعادة والفرحة الغامرة على وجوه الطلاب وأولياء الأمور، أثناء حضورهم في اليوم الأول للمبادرة، وكانوا يرتدون ملابس بهية وزاهية كأنه يوم عيد، وفق الوخيري.
ولاحظت المعلمة اندفاع الطلاب للتعليم بشكل كبير، ضمن المبادرة التعليمية، حيث استقبلتهم وسألتهم عن سبب سعادتهم وفرحتهم، فأجابوا بسبب العودة إلى مقاعد الدراسة والتعلم والرسم والتلوين.
وتشمل المبادرة الأطفال المتواجدين داخل مركز الإيواء وهم من النازحين من مدينة رفح، ومن شمال القطاع ومدينة خان يونس.
وقالت: "نحاول إخراج النازحين لا سيما الأطفال من أجواء الحرب التي نعيشها وأصوات القصف وإطلاق النيران، وضغوط الحياة التي يعيشونها، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية وغيرها".
وشهدت المبادرة، حسب الوخيري، إقبالاً من الأطفال الموجودين خارج مركز الإيواء، ما يتطلب فتح شعب أخرى لاستيعاب أعداد جديدة بعد نجاح هذه المبادرة والإقبال الكبير عليها.
وتبدو السعادة على وجه الطفلة لولو عز الدين فايق، ذات الأعوام السبعة، بعدما التحقت بالمبادرة التعليمية والمشاركة في الأنشطة الترفيهية وأنشطة التفريغ النفسي.
وقالت الطفلة فايق وهي ترسم: "التحقت بالمبادرة حتى أقرأ وأتعلم وألون وأرسم"، متمنية أن تنتهي الحرب الإسرائيلية المدمرة بأسرع وقت.
واتفقت الطفلة هلا عاشور مع سابقتها في أسباب مشاركتها في المبادرة التعليمية، وقالت: "أنا سعيدة بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن حرمنا الاحتلال من التعلم طيلة الأشهر السبعة الماضية".
وتساءلت الطفلة ذات الأعوام السبعة، عن موعد انتهاء الحرب المدمرة التي أتت على كل مناحي الحياة في قطاع غزة، مطالبة العالم بالتدخل والضغط على إسرائيل لوقف الحرب وحماية الطفولة.
وحول فكرة المبادرة، قالت المعلمة فاطمة أبو هميسة: "تبلورت فكرة الصف التعليمي بعد توقف العملية التعليمية لما يقارب الـ 7 أشهر، ونظراً للظروف الصعبة التي يعيشها الطلاب داخل مراكز الإيواء واستمرار الحرب الإسرائيلية".
وتهدف المبادرة حسب أبو هميسة، إلى النهوض بالمستوى التعليمي للطلبة، حيث تم وضع خطة مسبقة وتدوين إجراءات عمل واضحة للصف التعليمي مع إدارة المركز.
وأشارت إلى إجراء حصر للفئات الطلابية والعمرية والإعلان المسبق عن مبادرة "الصف التعليمي" وتشكيل لجنة من المعلمين للمشاركة في المبادرة وتقديم الخدمات التعليمية للطلاب إلى جانب عملهم في لجنة الطوارئ وتوزيع المساعدات داخل مركز الإيواء.
وبينت المعلمة أبو هميسة أن المبادرة تواجه صعوبات جمة، في مقدمتها عدم توفر البيئة الصفية اللازمة لتعليم الطلبة، ونقص الخدمات اللوجستية كالمقاعد والقرطاسية والجوائز التحفيزية، ناهيك عن حالة الاكتظاظ في الصف التعليمي.
وأضافت: "نحاول استيعاب الجميع وتقديم الخدمات التعليمية لهم بشكل أفضل، ونقدم رعاية طبية ونفسية لهم داخل الصف التعليمية، ونستقطع جزءاً من الوقت لتنفيذ أنشطة وفعاليات ترفيهية لإخراج الطلاب من أجواء الحرب.
ووضعت إدارة المركز خطة عمل مسبقة لإنجاح المبادرة تشمل تنفيذ 6 حصص أسبوعية لكل مرحلة تعليمية، مدة كل حصة ساعة واحدة يومياً.
وتحاول المعلمة الوخيري الترفيه عن الأطفال المشاركين في مبادرة "الصف التعليمي" التي تنفذها من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة كالتعليم بالقراءة والكتابة والرسم والتلوين، بعد مرور أكثر من 7 أشهر على توقف العملية التعليمية.
وتعطلت العملية التعليمية في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، حيث دمّر الاحتلال غالبية الجامعات والمعاهد المتوسطة، والمئات من المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث "الأونروا".
وقالت المعلمة الوخيري، أثناء تنفيذها نشاطاً لطلبة الصف الأول: "طرحنا المبادرة التعليمية في مركز الإيواء، ولاحظنا استجابة كبيرة جداً من الأهالي وإقبالاً شديداً في التسجيل وتم تشجيعنا عبر فريق العمل".
ورغبة من النازحين داخل مركز الإيواء في إنجاح المبادرة، قرروا إخلاء الغرفة الصفية في الصباح الباكر يومياً، لتنفيذ الأنشطة التعليمية والترفيهية، وبادروا بترتيبها لفريق العمل لتكون صفاً تعليمياً للطلاب في المراحل الدراسية من الصف الأول حتى الصف السادس.
وأوضحت الوخيري: "لدينا 6 مراحل تعليمية كل مرحلة من هذه المراحل تُخصص لها ساعة زمنية محددة للتعلم".
وبدت السعادة والفرحة الغامرة على وجوه الطلاب وأولياء الأمور، أثناء حضورهم في اليوم الأول للمبادرة، وكانوا يرتدون ملابس بهية وزاهية كأنه يوم عيد، وفق الوخيري.
ولاحظت المعلمة اندفاع الطلاب للتعليم بشكل كبير، ضمن المبادرة التعليمية، حيث استقبلتهم وسألتهم عن سبب سعادتهم وفرحتهم، فأجابوا بسبب العودة إلى مقاعد الدراسة والتعلم والرسم والتلوين.
وتشمل المبادرة الأطفال المتواجدين داخل مركز الإيواء وهم من النازحين من مدينة رفح، ومن شمال القطاع ومدينة خان يونس.
وقالت: "نحاول إخراج النازحين لا سيما الأطفال من أجواء الحرب التي نعيشها وأصوات القصف وإطلاق النيران، وضغوط الحياة التي يعيشونها، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية وغيرها".
وشهدت المبادرة، حسب الوخيري، إقبالاً من الأطفال الموجودين خارج مركز الإيواء، ما يتطلب فتح شعب أخرى لاستيعاب أعداد جديدة بعد نجاح هذه المبادرة والإقبال الكبير عليها.
وتبدو السعادة على وجه الطفلة لولو عز الدين فايق، ذات الأعوام السبعة، بعدما التحقت بالمبادرة التعليمية والمشاركة في الأنشطة الترفيهية وأنشطة التفريغ النفسي.
وقالت الطفلة فايق وهي ترسم: "التحقت بالمبادرة حتى أقرأ وأتعلم وألون وأرسم"، متمنية أن تنتهي الحرب الإسرائيلية المدمرة بأسرع وقت.
واتفقت الطفلة هلا عاشور مع سابقتها في أسباب مشاركتها في المبادرة التعليمية، وقالت: "أنا سعيدة بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن حرمنا الاحتلال من التعلم طيلة الأشهر السبعة الماضية".
وتساءلت الطفلة ذات الأعوام السبعة، عن موعد انتهاء الحرب المدمرة التي أتت على كل مناحي الحياة في قطاع غزة، مطالبة العالم بالتدخل والضغط على إسرائيل لوقف الحرب وحماية الطفولة.
وحول فكرة المبادرة، قالت المعلمة فاطمة أبو هميسة: "تبلورت فكرة الصف التعليمي بعد توقف العملية التعليمية لما يقارب الـ 7 أشهر، ونظراً للظروف الصعبة التي يعيشها الطلاب داخل مراكز الإيواء واستمرار الحرب الإسرائيلية".
وتهدف المبادرة حسب أبو هميسة، إلى النهوض بالمستوى التعليمي للطلبة، حيث تم وضع خطة مسبقة وتدوين إجراءات عمل واضحة للصف التعليمي مع إدارة المركز.
وأشارت إلى إجراء حصر للفئات الطلابية والعمرية والإعلان المسبق عن مبادرة "الصف التعليمي" وتشكيل لجنة من المعلمين للمشاركة في المبادرة وتقديم الخدمات التعليمية للطلاب إلى جانب عملهم في لجنة الطوارئ وتوزيع المساعدات داخل مركز الإيواء.
وبينت المعلمة أبو هميسة أن المبادرة تواجه صعوبات جمة، في مقدمتها عدم توفر البيئة الصفية اللازمة لتعليم الطلبة، ونقص الخدمات اللوجستية كالمقاعد والقرطاسية والجوائز التحفيزية، ناهيك عن حالة الاكتظاظ في الصف التعليمي.
وأضافت: "نحاول استيعاب الجميع وتقديم الخدمات التعليمية لهم بشكل أفضل، ونقدم رعاية طبية ونفسية لهم داخل الصف التعليمية، ونستقطع جزءاً من الوقت لتنفيذ أنشطة وفعاليات ترفيهية لإخراج الطلاب من أجواء الحرب.
ووضعت إدارة المركز خطة عمل مسبقة لإنجاح المبادرة تشمل تنفيذ 6 حصص أسبوعية لكل مرحلة تعليمية، مدة كل حصة ساعة واحدة يومياً.