- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-22
عادت المجاعة لتطل برأسها من جديد في منطقة شمال غزة التي تضم محافظتي الشمال وغزة بعد نفاد معظم المواد الغذائية والتموينية في المنطقة التي تتعرض لعدوان وحصار اسرائيلي متواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وبعد اقل من شهر تقريباً على انكسار حدة وشراسة المجاعة التي ضربت المنطقة لأكثر من أربعة أشهر متتالية نفد السواد الأعظم من المواد الغذائية، وخصوصاً اللحوم والخضروات والسكر وأصنافاً مهمة من الأرز والبيض والألبان، فضلاً عن غياب الفواكه وغاز الطهي والمنظفات وغيرها.
وتهافت المواطنون على تخزين بعض السلع المتوفرة نسبياً في الأسواق خشية من نفادها كالأغذية المعلبة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
ولم يلمس المواطنون أي تغيير ايجابي على صعيد توفر المواد الغذائية، بعد الاعلان عن تفريغ حمولة أول سفينة مساعدات عبر الرصيف المائي الذي أنشأته الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً على شاطئ مدينة غزة.
ومنذ عشرين يوماً تقريباً لم تسمح قوات الاحتلال بادخال أي شاحنة محملة بالمساعدات او السلع التجارية الأخرى من محافظات الجنوب الى منطقة الشمال، كما لم تسمح بادخال مواد غذائية لصالح التجار عبر معبر زيكيم الجديد الذي اعلنت اسرائيل عن اقامته منذ اسبوعين تقريباً على الحدود الشمالية لقطاع غزة.
ولم يخف مواطنون خلال أحاديث منفصلة مع "الايام"، من عودة شبح المجاعة المميتة التي ضربت المنطقة في الفترة الممتدة من مطلع شهر كانون الأول الماضي وحتى نهاية شهر آذار الماضي، والتي حصدت أرواح مئات المواطنين بسبب الجوع وعدم توفر أي نوع من الطعام والأدوية.
وعزا المواطن ابراهيم أبو راس شراءه كمية كبيرة من الأغذية المعلبة كالفول والحمص والبازيلاء والفاصوليا الى عدم توفر أي أنواع أخرى من المواد الغذائية او التموينية والتي ارتفعت اسعارها بشكل كبير.
وقال أبو راس لـ"الايام"، انه لا يريد أن يعيد تجربته المريرة مع المجاعة التي عصفت به وباقي مواطني الشمال مطلع العام الحالي.
وأوضح أن الخوف من المجاعة يسيطر على عائلته وتحديداً زوجته التي شجعته على شراء كمية كبيرة من الاغذية المعلبة وبعض السلع التموينية الأخرى رغم ارتفاع أسعارها لتجنب اضرار المجاعة التي لحقت بالاطفال.
ويشاركه الرأي المواطن حاتم نصر والذي اشترى هو الآخر صندوقاً مليئاً بالمعلبات الغذائية بسعر مرتفع كثيراً مقارنة بما كان عليه قبل أسبوعين، كما اشترى نحو عشرين كيلوغراماً من التمر.
وقال نصر لـ"الايام": قبل نحو ثلاثة أسابيع كان كل شيء تقريباً متوفراً سواء من الخضروات أو اللحوم أو المعلبات الغذائية، واليوم لا نرى معظم هذه الأصناف.
وأضاف نصر في الأربعينات من عمره انه لا يمكنه ان يعيش الواقع القاسي الذي عاشه في ذروة المجاعة والذي اضطر خلاله هو وأسرته إلى تناول الأعشاب البرية والأعلاف وخفض عدد وجبات الطعام اليومية إلى وجبة واحدة فقط تخلو من أي نوع من البروتينات لأكثر من ثلاثة أشهر.
أما المواطن عامر كرم فقد أبدى استهجانه الشديد لعدم حصوله على أية مساعدة من أية جهة كانت رغم الإعلان عن إنزال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية من خلال الرصيف المائي.
وتساءل كرم عن مصير هذه المساعدات والمواد التموينية التي شاهدها سكان القطاع تحمل على شاحنات كبيرة وتجوب شوارع قطاع غزة.
وقال كرم إن المجاعة باتت أمراً واقعاً في منطقة الشمال بسبب نفاد الخضروات واللحوم والبيض والألبان والفواكه وانخفاض كميات الأغذية المعلبة المعروضة للبيع والسكر والأرز.
وطالب هؤلاء المؤسسات بالتدخل الفاعل من اجل مساعدة المواطنين في توفير وشراء بعض السلع مرتفعة الثمن.
وبعد اقل من شهر تقريباً على انكسار حدة وشراسة المجاعة التي ضربت المنطقة لأكثر من أربعة أشهر متتالية نفد السواد الأعظم من المواد الغذائية، وخصوصاً اللحوم والخضروات والسكر وأصنافاً مهمة من الأرز والبيض والألبان، فضلاً عن غياب الفواكه وغاز الطهي والمنظفات وغيرها.
وتهافت المواطنون على تخزين بعض السلع المتوفرة نسبياً في الأسواق خشية من نفادها كالأغذية المعلبة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
ولم يلمس المواطنون أي تغيير ايجابي على صعيد توفر المواد الغذائية، بعد الاعلان عن تفريغ حمولة أول سفينة مساعدات عبر الرصيف المائي الذي أنشأته الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً على شاطئ مدينة غزة.
ومنذ عشرين يوماً تقريباً لم تسمح قوات الاحتلال بادخال أي شاحنة محملة بالمساعدات او السلع التجارية الأخرى من محافظات الجنوب الى منطقة الشمال، كما لم تسمح بادخال مواد غذائية لصالح التجار عبر معبر زيكيم الجديد الذي اعلنت اسرائيل عن اقامته منذ اسبوعين تقريباً على الحدود الشمالية لقطاع غزة.
ولم يخف مواطنون خلال أحاديث منفصلة مع "الايام"، من عودة شبح المجاعة المميتة التي ضربت المنطقة في الفترة الممتدة من مطلع شهر كانون الأول الماضي وحتى نهاية شهر آذار الماضي، والتي حصدت أرواح مئات المواطنين بسبب الجوع وعدم توفر أي نوع من الطعام والأدوية.
وعزا المواطن ابراهيم أبو راس شراءه كمية كبيرة من الأغذية المعلبة كالفول والحمص والبازيلاء والفاصوليا الى عدم توفر أي أنواع أخرى من المواد الغذائية او التموينية والتي ارتفعت اسعارها بشكل كبير.
وقال أبو راس لـ"الايام"، انه لا يريد أن يعيد تجربته المريرة مع المجاعة التي عصفت به وباقي مواطني الشمال مطلع العام الحالي.
وأوضح أن الخوف من المجاعة يسيطر على عائلته وتحديداً زوجته التي شجعته على شراء كمية كبيرة من الاغذية المعلبة وبعض السلع التموينية الأخرى رغم ارتفاع أسعارها لتجنب اضرار المجاعة التي لحقت بالاطفال.
ويشاركه الرأي المواطن حاتم نصر والذي اشترى هو الآخر صندوقاً مليئاً بالمعلبات الغذائية بسعر مرتفع كثيراً مقارنة بما كان عليه قبل أسبوعين، كما اشترى نحو عشرين كيلوغراماً من التمر.
وقال نصر لـ"الايام": قبل نحو ثلاثة أسابيع كان كل شيء تقريباً متوفراً سواء من الخضروات أو اللحوم أو المعلبات الغذائية، واليوم لا نرى معظم هذه الأصناف.
وأضاف نصر في الأربعينات من عمره انه لا يمكنه ان يعيش الواقع القاسي الذي عاشه في ذروة المجاعة والذي اضطر خلاله هو وأسرته إلى تناول الأعشاب البرية والأعلاف وخفض عدد وجبات الطعام اليومية إلى وجبة واحدة فقط تخلو من أي نوع من البروتينات لأكثر من ثلاثة أشهر.
أما المواطن عامر كرم فقد أبدى استهجانه الشديد لعدم حصوله على أية مساعدة من أية جهة كانت رغم الإعلان عن إنزال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية من خلال الرصيف المائي.
وتساءل كرم عن مصير هذه المساعدات والمواد التموينية التي شاهدها سكان القطاع تحمل على شاحنات كبيرة وتجوب شوارع قطاع غزة.
وقال كرم إن المجاعة باتت أمراً واقعاً في منطقة الشمال بسبب نفاد الخضروات واللحوم والبيض والألبان والفواكه وانخفاض كميات الأغذية المعلبة المعروضة للبيع والسكر والأرز.
وطالب هؤلاء المؤسسات بالتدخل الفاعل من اجل مساعدة المواطنين في توفير وشراء بعض السلع مرتفعة الثمن.