- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-23
في مقدمة ما يتبلور كتسونامي سياسي - دبلوماسي، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج الأربعاء بشكل مشترك أمس قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، وسط مؤشرات قوية على أن عدة دول أخرى ستقوم قريباً بخطوات مماثلة.
وفي حين صدر ترحيب وتثمين فلسطيني للخطوات، فإن رد الفعل الإسرائيلي اتسم بالعصبية والغضب وإطلاق التهديدات للدول التي اتخذت قرار الاعتراف.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الدول الثلاث بأنه "مكافأة للإرهاب" "لن تحمل السلام".
وقال نتنياهو: "لهذا الشر، لا يمكننا إعطاء دولة"، "ستكون دولة إرهابية، وستحاول مراراً ارتكاب مجزرة 7 تشرين الأول - أكتوبر، ولن نقبل بذلك".
وأضاف في مقطع فيديو نشره مكتبه إن "مكافأة الإرهاب لن تحمل السلام".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال عند إعلان القرار أمام مجلس النواب: "إنها اللحظة المناسبة لترجمة الأقوال إلى أفعال، ولنقول لملايين الفلسطينيين الأبرياء الذين يعانون إننا إلى جانبهم وإن هناك أملاً".
وأضاف: "نأمل في أن يساهم اعترافنا وأسبابنا في أن تحذو دول غربية أخرى حذونا، لأنه كلما زاد عددنا، زادت قوتنا في فرض وقف لإطلاق النار وفي تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي إعادة تدشين العملية السياسية التي قد تؤدي إلى اتفاق سلام".
والزعيم الاشتراكي الذي أعلن في الخريف عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يسعى منذ أشهر لحشد العواصم الأوروبية الأخرى.
وكان رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور أول من أعلن أمس عن قرار الاعتراف هذا الذي سيكون سارياً اعتباراً من 28 أيار.
وقال: إن الخيار الوحيد لحل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو "أن تعيش دولتان جنباً إلى جنب في سلام وأمن".
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إنه لا يتوقع أن يؤدي الاعتراف إلى وقف الحرب في غزة، لكنه "عنصر أساسي" في مبادرة السلام التي يقودها العرب.
وأعلن سايمون هاريس، رئيس وزراء إيرلندا، القرار في مؤتمر صحافي بدبلن.
وقال إن بلاده تدعم الاعتراف الكامل بإسرائيل بشكل لا لبس فيه وتدعم أيضاً حقها في الوجود "بشكل آمن وفي سلام مع جيرانها"، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال: "علينا أن نحيي الخيار الوحيد الذي يمنح حلاً سياسياً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء: دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن"، داعياً "بشدة" الدول الأخرى إلى القيام بالمثل.
من جهته، قال وزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن، إن هناك دولاً أوروبية أخرى تنظر جدياً في الاعتراف بدولة فلسطين وسيمضون في هذا الاتجاه.
وأضاف: أخذنا قرار الاعتراف بدولة فلسطين لعدة أسباب منها حماية حل الدولتين.
وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين رسالة منا للشعب الفلسطيني واعتراف بقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن حرب قطاع غزة تقدم مثالاً للتطرف وما قامت به إسرائيل لوقت طويل من قمع للفلسطينيين.
وبين: نحن جزء من حركة دولية للاعتراف بدولة فلسطين في سياق دعم السلام وحل الدولتين.
وأوضح: كان من المهم الاعتراف بدولة فلسطين خاصة أن حكومة نتنياهو عملت لتقويض حل الدولتين، موضحاً: لا بد من انطلاق عملية تفاوض سياسي وعلى الجميع السعي لحل ينهي الحرب في غزة.
أما رئيس الوزراء الإسباني، أحد أكثر الأصوات المنتقدة للعملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة رداً على هجوم حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول، فاتهم نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتسبب في "الألم والدمار والضغينة" ما يعرض حل الدولتين "للخطر".
وسيتم اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية على أساس قرار تم تبنيه في العام 2014 من قبل مختلف التشكيلات السياسية الممثلة في البرلمان الإسباني، ولكن لم يتم تنفيذه.
بحسب بيانات السلطة الفلسطينية، اعترفت 142 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وبهذا الصدد، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أمس، باستدعاء السفراء الإسرائيليين في إيرلندا والنرويج وإسبانيا فوراً إلى للتشاور.
وقال كاتس: "أبعث اليوم برسالة واضحة ومباشرة، إسرائيل لن تتهاون مع من يعملون ضد سيادتها ويهددون أمنها".
وأضاف: "الخطوة الملتوية لهذه الدول هي ظلم لذكرى ضحايا السابع من تشرين الأول - أكتوبر"، على حد زعمه.
وأضاف: "أرسل اليوم برسالة واضحة إلى إيرلندا والنرويج وإسبانيا: إسرائيل لن تتجاوز هذا بصمت. أمرتُ بإعادة سفراء إسرائيل من دبلن وأوسلو ومدريد إلى إسرائيل لإجراء مشاورات عاجلة. ستكون لهذه الخطوة المتسرعة لهذه البلدان تداعيات شديدة أخرى.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو على منصة "اكس" يتضمن رسالة تحذير إلى إيرلندا من أن "الاعتراف بدولة فلسطينية يهدد بتحويلكم إلى بيادق بيد إيران وحماس".
ومن المتوقع أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى المبادرة المشتركة لمدريد ودبلن وأوسلو.
قبل ذلك، في آذار، أصدر زعماء سلوفينيا ومالطا وإيرلندا وإسبانيا في بروكسل إعلاناً مشتركاً أعربوا فيه عن رغبة الدول الأربع في الاعتراف بهذه الدولة.
في 9 أيار، أصدرت حكومة سلوفينيا مرسوماً بشأن الاعتراف بدولة فلسطين سيرسل إلى البرلمان للموافقة عليه بحلول 13 حزيران.
وفي حين صدر ترحيب وتثمين فلسطيني للخطوات، فإن رد الفعل الإسرائيلي اتسم بالعصبية والغضب وإطلاق التهديدات للدول التي اتخذت قرار الاعتراف.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الدول الثلاث بأنه "مكافأة للإرهاب" "لن تحمل السلام".
وقال نتنياهو: "لهذا الشر، لا يمكننا إعطاء دولة"، "ستكون دولة إرهابية، وستحاول مراراً ارتكاب مجزرة 7 تشرين الأول - أكتوبر، ولن نقبل بذلك".
وأضاف في مقطع فيديو نشره مكتبه إن "مكافأة الإرهاب لن تحمل السلام".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال عند إعلان القرار أمام مجلس النواب: "إنها اللحظة المناسبة لترجمة الأقوال إلى أفعال، ولنقول لملايين الفلسطينيين الأبرياء الذين يعانون إننا إلى جانبهم وإن هناك أملاً".
وأضاف: "نأمل في أن يساهم اعترافنا وأسبابنا في أن تحذو دول غربية أخرى حذونا، لأنه كلما زاد عددنا، زادت قوتنا في فرض وقف لإطلاق النار وفي تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي إعادة تدشين العملية السياسية التي قد تؤدي إلى اتفاق سلام".
والزعيم الاشتراكي الذي أعلن في الخريف عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يسعى منذ أشهر لحشد العواصم الأوروبية الأخرى.
وكان رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور أول من أعلن أمس عن قرار الاعتراف هذا الذي سيكون سارياً اعتباراً من 28 أيار.
وقال: إن الخيار الوحيد لحل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو "أن تعيش دولتان جنباً إلى جنب في سلام وأمن".
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إنه لا يتوقع أن يؤدي الاعتراف إلى وقف الحرب في غزة، لكنه "عنصر أساسي" في مبادرة السلام التي يقودها العرب.
وأعلن سايمون هاريس، رئيس وزراء إيرلندا، القرار في مؤتمر صحافي بدبلن.
وقال إن بلاده تدعم الاعتراف الكامل بإسرائيل بشكل لا لبس فيه وتدعم أيضاً حقها في الوجود "بشكل آمن وفي سلام مع جيرانها"، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال: "علينا أن نحيي الخيار الوحيد الذي يمنح حلاً سياسياً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء: دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن"، داعياً "بشدة" الدول الأخرى إلى القيام بالمثل.
من جهته، قال وزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن، إن هناك دولاً أوروبية أخرى تنظر جدياً في الاعتراف بدولة فلسطين وسيمضون في هذا الاتجاه.
وأضاف: أخذنا قرار الاعتراف بدولة فلسطين لعدة أسباب منها حماية حل الدولتين.
وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين رسالة منا للشعب الفلسطيني واعتراف بقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن حرب قطاع غزة تقدم مثالاً للتطرف وما قامت به إسرائيل لوقت طويل من قمع للفلسطينيين.
وبين: نحن جزء من حركة دولية للاعتراف بدولة فلسطين في سياق دعم السلام وحل الدولتين.
وأوضح: كان من المهم الاعتراف بدولة فلسطين خاصة أن حكومة نتنياهو عملت لتقويض حل الدولتين، موضحاً: لا بد من انطلاق عملية تفاوض سياسي وعلى الجميع السعي لحل ينهي الحرب في غزة.
أما رئيس الوزراء الإسباني، أحد أكثر الأصوات المنتقدة للعملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة رداً على هجوم حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول، فاتهم نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتسبب في "الألم والدمار والضغينة" ما يعرض حل الدولتين "للخطر".
وسيتم اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية على أساس قرار تم تبنيه في العام 2014 من قبل مختلف التشكيلات السياسية الممثلة في البرلمان الإسباني، ولكن لم يتم تنفيذه.
بحسب بيانات السلطة الفلسطينية، اعترفت 142 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وبهذا الصدد، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أمس، باستدعاء السفراء الإسرائيليين في إيرلندا والنرويج وإسبانيا فوراً إلى للتشاور.
وقال كاتس: "أبعث اليوم برسالة واضحة ومباشرة، إسرائيل لن تتهاون مع من يعملون ضد سيادتها ويهددون أمنها".
وأضاف: "الخطوة الملتوية لهذه الدول هي ظلم لذكرى ضحايا السابع من تشرين الأول - أكتوبر"، على حد زعمه.
وأضاف: "أرسل اليوم برسالة واضحة إلى إيرلندا والنرويج وإسبانيا: إسرائيل لن تتجاوز هذا بصمت. أمرتُ بإعادة سفراء إسرائيل من دبلن وأوسلو ومدريد إلى إسرائيل لإجراء مشاورات عاجلة. ستكون لهذه الخطوة المتسرعة لهذه البلدان تداعيات شديدة أخرى.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو على منصة "اكس" يتضمن رسالة تحذير إلى إيرلندا من أن "الاعتراف بدولة فلسطينية يهدد بتحويلكم إلى بيادق بيد إيران وحماس".
ومن المتوقع أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى المبادرة المشتركة لمدريد ودبلن وأوسلو.
قبل ذلك، في آذار، أصدر زعماء سلوفينيا ومالطا وإيرلندا وإسبانيا في بروكسل إعلاناً مشتركاً أعربوا فيه عن رغبة الدول الأربع في الاعتراف بهذه الدولة.
في 9 أيار، أصدرت حكومة سلوفينيا مرسوماً بشأن الاعتراف بدولة فلسطين سيرسل إلى البرلمان للموافقة عليه بحلول 13 حزيران.