- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-23
يتسابق النازحون من مختلف الأعمار لأخذ دورهم في طوابير طويلة للحصول على المياه في مخيمات النزوح الجديدة في مواصي مناطق القرارة ودير البلح وخان يونس.
ويحاول هؤلاء الحصول على أكبر كمية من المياه اللازمة للاستخدام في يوم واحد فقط، وهو ما لا يزيد على "جالونين" بسعة 30 ليتراً فقط.
وقال نافذ فرحات النازح من مدينة رفح، إنه كان يعاني من الحصول على المياه عندما كان ينزح في منطقة مواصي رفح، مشيراً إلى أن الأزمة تلاحقه عند النزوح في مواصي القرارة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية نزوح مئات آلاف المواطنين من رفح باتجاه مناطق خان يونس ووسط قطاع غزة. وتسببت الزيادة الكبيرة في أعداد هؤلاء النازحين بأزمات في المياه سواء اللازمة للشرب أو الاستخدام المعتاد في تلك المناطق، التي لم تكن تشهد أزمة مياه من قبل.
وأضاف فرحات، "هنا تكثر الشجارات والمشادات الكلامية بين الناس، ويتسابق كل منهم للحصول على أكبر كمية من المياه نظراً لقلتها في تلك المناطق".
ويُشاهد الأطفال والنساء والرجال وهم يصطفون في طوابير طويلة أمام صنبور مياه بالكاد يلبي جزءاً من احتياجاتهم من المياه المالحة.
وتابع فرحات، "نحمل جالونات المياه لمسافة طويلة حتى الوصول إلى الخيمة المقامة وسط الرمال في عز الحر، وما إن نصل حتى نعود من جديد"، معرباً عن شعوره بالتعب والإرهاق من حياة النزوح.
وقد تكون حاجة النازحين الذين أقاموا خيامهم عند الشاطئ أقل من الماء، لأنهم ينضحونها من البحر ويستخدمونها في أعمال التنظيف رغم ملوحتها الشديدة.
قالت المواطنة ياسمين، فضلنا إقامة الخيمة عند مياه البحر لتفادي أزمة الحصول على المياه اللازمة للاستخدام العادي، لكن المشكلة تكمن في الحصول على مياه الشرب.
وبينت أنها ترسل أطفالها إلى مسافة قد تصل إلى كيلومترين للحصول على مياه صالحة للشرب بشكل مجاني، من محطة التحلية المقامة عند شاطئ دير البلح، مشيرة إلى أنها تقيم خيمتها في ميناء خان يونس.
وأكدت أنها لا تستطيع شراء مياه نظيفة صالحة للشرب بسبب وضعها المادي الصعب، حيث إنها تفتقد للمعيل وتعتمد على المساعدات.
لا يكل هؤلاء النازحون من جهود البحث والحصول على المياه في تلك المناطق خاصة البعيدة نسبياً عن شاطئ البحر.
وذكر المواطن أسعد عليان (43 عاماً) النازح من جباليا في حديث لـ"الأيام" أنه يواجه تلك المشكلة في كل مكان ينزح إليه، موضحاً أنه عاش أزمة مياه في مخيم نزوح برفح، وانتقل للنزوح في مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية "الأونروا" في رفح، وعندما ترك المدرسة وانتقل إلى خان يونس واجه نفس الأزمة.
وقال، "أزمة المياه العادية لم تقل عن أزمة الحصول على مياه الشرب بسبب الازدحام الشديد عند محطة التحلية في دير البلح"، مبيناً أنه يستقل مركبة أو عربة "كارو" للوصول إلى المحطة، ثم يكافح من أجل ملء "جالونات" المياه اللازمة للشرب، وسط الازدحام الشديد.
ويحاول هؤلاء الحصول على أكبر كمية من المياه اللازمة للاستخدام في يوم واحد فقط، وهو ما لا يزيد على "جالونين" بسعة 30 ليتراً فقط.
وقال نافذ فرحات النازح من مدينة رفح، إنه كان يعاني من الحصول على المياه عندما كان ينزح في منطقة مواصي رفح، مشيراً إلى أن الأزمة تلاحقه عند النزوح في مواصي القرارة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية نزوح مئات آلاف المواطنين من رفح باتجاه مناطق خان يونس ووسط قطاع غزة. وتسببت الزيادة الكبيرة في أعداد هؤلاء النازحين بأزمات في المياه سواء اللازمة للشرب أو الاستخدام المعتاد في تلك المناطق، التي لم تكن تشهد أزمة مياه من قبل.
وأضاف فرحات، "هنا تكثر الشجارات والمشادات الكلامية بين الناس، ويتسابق كل منهم للحصول على أكبر كمية من المياه نظراً لقلتها في تلك المناطق".
ويُشاهد الأطفال والنساء والرجال وهم يصطفون في طوابير طويلة أمام صنبور مياه بالكاد يلبي جزءاً من احتياجاتهم من المياه المالحة.
وتابع فرحات، "نحمل جالونات المياه لمسافة طويلة حتى الوصول إلى الخيمة المقامة وسط الرمال في عز الحر، وما إن نصل حتى نعود من جديد"، معرباً عن شعوره بالتعب والإرهاق من حياة النزوح.
وقد تكون حاجة النازحين الذين أقاموا خيامهم عند الشاطئ أقل من الماء، لأنهم ينضحونها من البحر ويستخدمونها في أعمال التنظيف رغم ملوحتها الشديدة.
قالت المواطنة ياسمين، فضلنا إقامة الخيمة عند مياه البحر لتفادي أزمة الحصول على المياه اللازمة للاستخدام العادي، لكن المشكلة تكمن في الحصول على مياه الشرب.
وبينت أنها ترسل أطفالها إلى مسافة قد تصل إلى كيلومترين للحصول على مياه صالحة للشرب بشكل مجاني، من محطة التحلية المقامة عند شاطئ دير البلح، مشيرة إلى أنها تقيم خيمتها في ميناء خان يونس.
وأكدت أنها لا تستطيع شراء مياه نظيفة صالحة للشرب بسبب وضعها المادي الصعب، حيث إنها تفتقد للمعيل وتعتمد على المساعدات.
لا يكل هؤلاء النازحون من جهود البحث والحصول على المياه في تلك المناطق خاصة البعيدة نسبياً عن شاطئ البحر.
وذكر المواطن أسعد عليان (43 عاماً) النازح من جباليا في حديث لـ"الأيام" أنه يواجه تلك المشكلة في كل مكان ينزح إليه، موضحاً أنه عاش أزمة مياه في مخيم نزوح برفح، وانتقل للنزوح في مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية "الأونروا" في رفح، وعندما ترك المدرسة وانتقل إلى خان يونس واجه نفس الأزمة.
وقال، "أزمة المياه العادية لم تقل عن أزمة الحصول على مياه الشرب بسبب الازدحام الشديد عند محطة التحلية في دير البلح"، مبيناً أنه يستقل مركبة أو عربة "كارو" للوصول إلى المحطة، ثم يكافح من أجل ملء "جالونات" المياه اللازمة للشرب، وسط الازدحام الشديد.