- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-24
تخوّفت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أمس، من احتمال وقوع "أزمة إنسانية" في حال قيام إسرائيل بتنفيذ تهديدها بعزل المصارف الفلسطينية ومنعها من الوصول إلى نظامها المصرفي.
وقالت يلين للصحافيين في ستريسا في شمال إيطاليا، قبل اجتماع لوزراء المال في مجموعة السبع "أشعر بقلق خاص إزاء تهديدات إسرائيل باتخاذ إجراء من شأنه أن يؤدي إلى عزل البنوك الفلسطينية عن مراسلاتها الإسرائيلية".
وأكدت الوزيرة "تعد هذه القنوات المصرفية ضرورية لمعالجة المعاملات التي تتيح ما يقرب من 8 مليارات دولار سنوياً من الواردات من إسرائيل، بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، فضلاً عن تسهيل ما يقرب من 2 مليار دولار سنويًا من الصادرات التي تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين".
وردّاً على سؤال عما قد تفعله الولايات المتحدة ومجموعة السبع رداً على ذلك، قالت يلين إنها كتبت لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل أشهر بشأن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت "وكما قلت، أعتقد أن ذلك سيخلق أزمة إنسانية في الوقت المناسب إذا تم عزل البنوك الفلسطينية عن المراسلات الإسرائيلية". "بالتأكيد، هذا هو الرأي الذي سنعبر عنه".
وبحسب يلين فإن هذه القضية قد يتم بحثها في مجموعة السبع، مشيرة "أتوقع أن تعرب الدول الأخرى عن قلقها بشأن تأثير مثل هذا القرار على اقتصاد الضفة الغربية".
وتابعت: "أعتقد أن هذا سيكون له أثر سلبي للغاية على إسرائيل أيضا".
كما كررت مخاوف الولايات المتحدة بشأن قيام إسرائيل بمنع الأموال التي تجمعها للسلطة الفلسطينية، قائلة إن ذلك "يهدد الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية".
وقالت إنها قلقة من تهديد إسرائيل بقطع الصلات بين البنوك الفلسطينية وبنوك المراسلة الإسرائيلية وهي خطوة قد تغلق شرياناً حيوياً يغذي الاقتصاد الفلسطيني.
وأضافت يلين، في مؤتمر صحافي قبل اجتماع لوزراء مالية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا، أن الولايات المتحدة وشركاءها "يحتاجون لبذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ولاحتواء العنف في الضفة الغربية وللسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية".
وذكرت أنها ستطرح المسألة خلال اجتماع لدول مجموعة السبع في منتجع ستريزا في شمال إيطاليا.
وتابعت "أتوقع من دول أخرى التعبير عن قلقها خلال الاجتماع من أثر هذا القرار على اقتصاد الضفة الغربية. أعتقد أن هذا سيكون له أثر سلبي للغاية على إسرائيل أيضا".
وهدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بعدم تجديد إعفاء تنتهي مدته في الأول من تموز القادم، يسمح لبنوك إسرائيلية بالتعامل مع مدفوعات بالشيكل لخدمات ورواتب مرتبطة بالسلطة الفلسطينية.
وقال سموتريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، رداً على تعليقات يلين، إنه لا يمكنه التوقيع على الإعفاء لأن الفلسطينيين لا يزالون يمولون "الإرهاب" وإن البنوك الإسرائيلية قد تتعرض للتقاضي لانتهاكها قواعد تمويل مكافحة الإرهاب.
وأضاف سموتريتش "المنظومة المالية في السلطة الفلسطينية ملوثة بالإرهاب حتى عنقها.
وقالت يلين إن من المهم الإبقاء على علاقات المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية، للسماح للاقتصاد المتعثر في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعمل والمساهمة في ضمان الأمن.
وقالت يلين للصحافيين في ستريسا في شمال إيطاليا، قبل اجتماع لوزراء المال في مجموعة السبع "أشعر بقلق خاص إزاء تهديدات إسرائيل باتخاذ إجراء من شأنه أن يؤدي إلى عزل البنوك الفلسطينية عن مراسلاتها الإسرائيلية".
وأكدت الوزيرة "تعد هذه القنوات المصرفية ضرورية لمعالجة المعاملات التي تتيح ما يقرب من 8 مليارات دولار سنوياً من الواردات من إسرائيل، بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، فضلاً عن تسهيل ما يقرب من 2 مليار دولار سنويًا من الصادرات التي تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين".
وردّاً على سؤال عما قد تفعله الولايات المتحدة ومجموعة السبع رداً على ذلك، قالت يلين إنها كتبت لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل أشهر بشأن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت "وكما قلت، أعتقد أن ذلك سيخلق أزمة إنسانية في الوقت المناسب إذا تم عزل البنوك الفلسطينية عن المراسلات الإسرائيلية". "بالتأكيد، هذا هو الرأي الذي سنعبر عنه".
وبحسب يلين فإن هذه القضية قد يتم بحثها في مجموعة السبع، مشيرة "أتوقع أن تعرب الدول الأخرى عن قلقها بشأن تأثير مثل هذا القرار على اقتصاد الضفة الغربية".
وتابعت: "أعتقد أن هذا سيكون له أثر سلبي للغاية على إسرائيل أيضا".
كما كررت مخاوف الولايات المتحدة بشأن قيام إسرائيل بمنع الأموال التي تجمعها للسلطة الفلسطينية، قائلة إن ذلك "يهدد الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية".
وقالت إنها قلقة من تهديد إسرائيل بقطع الصلات بين البنوك الفلسطينية وبنوك المراسلة الإسرائيلية وهي خطوة قد تغلق شرياناً حيوياً يغذي الاقتصاد الفلسطيني.
وأضافت يلين، في مؤتمر صحافي قبل اجتماع لوزراء مالية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا، أن الولايات المتحدة وشركاءها "يحتاجون لبذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ولاحتواء العنف في الضفة الغربية وللسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية".
وذكرت أنها ستطرح المسألة خلال اجتماع لدول مجموعة السبع في منتجع ستريزا في شمال إيطاليا.
وتابعت "أتوقع من دول أخرى التعبير عن قلقها خلال الاجتماع من أثر هذا القرار على اقتصاد الضفة الغربية. أعتقد أن هذا سيكون له أثر سلبي للغاية على إسرائيل أيضا".
وهدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بعدم تجديد إعفاء تنتهي مدته في الأول من تموز القادم، يسمح لبنوك إسرائيلية بالتعامل مع مدفوعات بالشيكل لخدمات ورواتب مرتبطة بالسلطة الفلسطينية.
وقال سموتريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، رداً على تعليقات يلين، إنه لا يمكنه التوقيع على الإعفاء لأن الفلسطينيين لا يزالون يمولون "الإرهاب" وإن البنوك الإسرائيلية قد تتعرض للتقاضي لانتهاكها قواعد تمويل مكافحة الإرهاب.
وأضاف سموتريتش "المنظومة المالية في السلطة الفلسطينية ملوثة بالإرهاب حتى عنقها.
وقالت يلين إن من المهم الإبقاء على علاقات المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية، للسماح للاقتصاد المتعثر في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعمل والمساهمة في ضمان الأمن.