- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-24
استشهد شاب من مخيم جنين، فجر أمس، متأثراً بإصابته البليغة برصاص قوات الاحتلال التي انسحبت من المخيم والمدينة بعد اقتحام دموي شنته لمدة 40 ساعة متواصلة، وأسفر عن ارتقاء 12 شهيداً بينهم طبيب ومعلم وتلميذان، وإلحاق دمار هائل بمرافق البنية التحتية، في وقت أصيب فيه طفلان شقيقان برصاص الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيلية، ضمن سلسلة اقتحامات واسعة واعتداءات للمستوطنين.
وأعلن مدير مستشفى "الرازي" فواز حماد، استشهاد الشاب مصطفى إبراهيم موسى جبارين (30 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بجروحه البليغة التي أصيب بها مساء أول من أمس، برصاص جيش الاحتلال الذي انسحب، فجراً، من المدينة والمخيم بعد اجتياح وصف بالأعنف من نوعه، أسفر عنه ارتقاء الشهداء أخصائي الجراحة العامة في مستشفى جنين الحكومي الدكتور أسيد جبارين (51 عاماً)، والمعلم علام جرادات (48 عاماً)، والطفل وسيم جرادات (15 عاماً)، والشاب سامي القيسي (18 عاماً)، والفتى محمود القريني (16 عاماً)، والطفل محمود حمادنة (15 عاماً)، ومعمر أبو عميرة (50 عاماً)، وأمير أبو عميرة (22 عاماً)، وأسامة حجير (16 عاماً)، وباسم تركمان (53 عاماً)، وجهاد طالب (38 عاماً)، وإصابة واعتقال العشرات وإلحاق أضرار جسيمة في الشوارع والبنى التحتية والممتلكات.
ونفذت قوات الاحتلال عملية انسحاب وهمية من المخيم والمدينة بعد انتصاف الليل، ما مكن المواطنين الذين نزحوا عن منازلهم في المخيم بالعودة إليها، فيما راح آخرون يتفقدون المنازل والمنشآت التي كانت هدفاً للتفجير والتدمير والقصف، ليفاجؤوا بـ "القناصة" داخل بعض البنايات.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال عاودت اقتحام المدينة والمخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص وتحليق طائرات الاستطلاع والمسيّرات الانتحارية على ارتفاع منخفض، وحاصرت فندقاً وسط المدينة حيث تقيم الطواقم الصحافية التي غطت الاجتياح، وأطلقت الرصاص صوب صحافيين، ما أدى إلى إصابة أحد العاملين في الفندق بالرصاص، ودمرت غرفة تابعة للفندق.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، مئات المنازل مستخدمة الكلاب البوليسية وفجرت عدداً منها وقصفت أخرى بصواريخ الـ"أنيرجا" وهدمت أخرى بالجرافات، في وقت أطلق فيه "قناصة" حتى ساعات الفجر الرصاص على المواطنين الذين كانوا يحاولون التنقل لشراء مواد تموينية.
وقدرت بلدية جنين، خسائرها في البنية التحتية جراء العدوان بأكثر من 30 مليون شيكل، بعد أن دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء بشكل كلي داخل مخيم جنين وجزئي في المدينة.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب طفلان شقيقان برصاص الاحتلال أثناء وجودهما قرب جدار الفصل العنصري في بلدة جيوس شرق المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن الطفلين أصيبا بالرصاص الحي أحدهما في القدم والآخر بشظايا في القدم واليد، ونقلا إلى المستشفى، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة.
وفي محافظة بيت لحم، أصيب مواطنون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي المثلث وشنة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين.
وفي محافظة القدس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة الرام شمال المدينة، حيث تمركزت عند دوار الشهداء، ودهمت بنك فلسطين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المحال التجارية ومنازل المواطنين.
من جهة أخرى، أحرق مستوطنون محاصيل قمح في أراضي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وفقاً لما أفاد به رئيس البلدية محمد عازم.
وقال عازم، إن عدداً من مستوطني مستوطنة "شافي شمرون" أحرقوا 15 دونماً مزروعة بالقمح تعود للمواطن أحمد توفيق مخالفة.
وهاجم مستوطنون شاحنة محملة بالطحين قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وأتلفوا جزءاً من حمولتها، وفقاً لمصادر محلية.
كما أحرق مستوطنون حقولاً زراعية في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي بيت دجن، توفيق حج محمد، أن مستوطنين أضرموا النار بحقول زراعية في المنطقة الشرقية من القرية.
وفي محافظة الخليل، شرع مستوطنون بتنفيذ أعمال توسعة مستوطنة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين جنوب المحافظة.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن مستوطنين وضعوا ثمانية بيوت متنقلة خارج سياج المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في قرية كرمة وبلدة يطا جنوب الخليل، وسط مخاوف من استيلائهم على مزيد من الأراضي في المنطقة.
من جهته، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن استيلاء سلطات الاحتلال على نحو ستة دونمات من أراضي قريتي نحالين والجبعة في محافظة بيت لحم، تحت مسمى "أمر بوضع يد لأغراض عسكرية وأمنية".
وفي محافظة أريحا، أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة قرب نبع العوجا، شمال أريحا.
وقال الناشط أيمن غريب إن نحو 15 مستوطنا جلبوا معدات سكن، وأقاموا بؤرة جديدة على بعد 300 متر من قناة مياه العوجا، علمًا أنهم أقاموا بؤرة استيطانية أخرى قبل أسبوعين.
وفي بلدة دير دبوان، شرق رام الله، أقام مستوطنون بؤرة جديدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين بحوزتهم 200 رأس من الأغنام تسللوا إلى البلدة، ونصبوا خيمتين على أراضيها.
وأعلن مدير مستشفى "الرازي" فواز حماد، استشهاد الشاب مصطفى إبراهيم موسى جبارين (30 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بجروحه البليغة التي أصيب بها مساء أول من أمس، برصاص جيش الاحتلال الذي انسحب، فجراً، من المدينة والمخيم بعد اجتياح وصف بالأعنف من نوعه، أسفر عنه ارتقاء الشهداء أخصائي الجراحة العامة في مستشفى جنين الحكومي الدكتور أسيد جبارين (51 عاماً)، والمعلم علام جرادات (48 عاماً)، والطفل وسيم جرادات (15 عاماً)، والشاب سامي القيسي (18 عاماً)، والفتى محمود القريني (16 عاماً)، والطفل محمود حمادنة (15 عاماً)، ومعمر أبو عميرة (50 عاماً)، وأمير أبو عميرة (22 عاماً)، وأسامة حجير (16 عاماً)، وباسم تركمان (53 عاماً)، وجهاد طالب (38 عاماً)، وإصابة واعتقال العشرات وإلحاق أضرار جسيمة في الشوارع والبنى التحتية والممتلكات.
ونفذت قوات الاحتلال عملية انسحاب وهمية من المخيم والمدينة بعد انتصاف الليل، ما مكن المواطنين الذين نزحوا عن منازلهم في المخيم بالعودة إليها، فيما راح آخرون يتفقدون المنازل والمنشآت التي كانت هدفاً للتفجير والتدمير والقصف، ليفاجؤوا بـ "القناصة" داخل بعض البنايات.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال عاودت اقتحام المدينة والمخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص وتحليق طائرات الاستطلاع والمسيّرات الانتحارية على ارتفاع منخفض، وحاصرت فندقاً وسط المدينة حيث تقيم الطواقم الصحافية التي غطت الاجتياح، وأطلقت الرصاص صوب صحافيين، ما أدى إلى إصابة أحد العاملين في الفندق بالرصاص، ودمرت غرفة تابعة للفندق.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، مئات المنازل مستخدمة الكلاب البوليسية وفجرت عدداً منها وقصفت أخرى بصواريخ الـ"أنيرجا" وهدمت أخرى بالجرافات، في وقت أطلق فيه "قناصة" حتى ساعات الفجر الرصاص على المواطنين الذين كانوا يحاولون التنقل لشراء مواد تموينية.
وقدرت بلدية جنين، خسائرها في البنية التحتية جراء العدوان بأكثر من 30 مليون شيكل، بعد أن دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء بشكل كلي داخل مخيم جنين وجزئي في المدينة.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب طفلان شقيقان برصاص الاحتلال أثناء وجودهما قرب جدار الفصل العنصري في بلدة جيوس شرق المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن الطفلين أصيبا بالرصاص الحي أحدهما في القدم والآخر بشظايا في القدم واليد، ونقلا إلى المستشفى، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة.
وفي محافظة بيت لحم، أصيب مواطنون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي المثلث وشنة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين.
وفي محافظة القدس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة الرام شمال المدينة، حيث تمركزت عند دوار الشهداء، ودهمت بنك فلسطين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المحال التجارية ومنازل المواطنين.
من جهة أخرى، أحرق مستوطنون محاصيل قمح في أراضي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وفقاً لما أفاد به رئيس البلدية محمد عازم.
وقال عازم، إن عدداً من مستوطني مستوطنة "شافي شمرون" أحرقوا 15 دونماً مزروعة بالقمح تعود للمواطن أحمد توفيق مخالفة.
وهاجم مستوطنون شاحنة محملة بالطحين قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وأتلفوا جزءاً من حمولتها، وفقاً لمصادر محلية.
كما أحرق مستوطنون حقولاً زراعية في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي بيت دجن، توفيق حج محمد، أن مستوطنين أضرموا النار بحقول زراعية في المنطقة الشرقية من القرية.
وفي محافظة الخليل، شرع مستوطنون بتنفيذ أعمال توسعة مستوطنة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين جنوب المحافظة.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن مستوطنين وضعوا ثمانية بيوت متنقلة خارج سياج المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في قرية كرمة وبلدة يطا جنوب الخليل، وسط مخاوف من استيلائهم على مزيد من الأراضي في المنطقة.
من جهته، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن استيلاء سلطات الاحتلال على نحو ستة دونمات من أراضي قريتي نحالين والجبعة في محافظة بيت لحم، تحت مسمى "أمر بوضع يد لأغراض عسكرية وأمنية".
وفي محافظة أريحا، أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة قرب نبع العوجا، شمال أريحا.
وقال الناشط أيمن غريب إن نحو 15 مستوطنا جلبوا معدات سكن، وأقاموا بؤرة جديدة على بعد 300 متر من قناة مياه العوجا، علمًا أنهم أقاموا بؤرة استيطانية أخرى قبل أسبوعين.
وفي بلدة دير دبوان، شرق رام الله، أقام مستوطنون بؤرة جديدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين بحوزتهم 200 رأس من الأغنام تسللوا إلى البلدة، ونصبوا خيمتين على أراضيها.