- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-27
استشهد، مساء أمس، طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سعير، شمال شرقي الخليل.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل مجد شاهر عرامين (14 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب سعير.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الطفل عرامين وتركته ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده.
من جهته، قال جيش الاحتلال، في بيان: إن "جنوداً، من كتيبة شمشون في الجيش، قتلوا مخرّباً حاول تنفيذ عملية طعن عند مفترق بيت عينون".
وذكر الجيش أن عناصره، "الذين كانوا يعملون في نشاط روتينيّ عند مفترق بيت عينون في لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة)، رصدوا قبل فترة قصيرة مخرّباً جاء باتجاههم وحاول تنفيذ عملية طعن".
وأضاف: إن عناصر الجيش "أطلقوا النار عليه وقتلوه"، مشيراً إلى أنه ما مِن إصابات في صفوف الجنود.
من جهة ثانية، أصيب مواطنون بجروح، وحالات اختناق، خلال عمليات اقتحام شنتها قوات الاحتلال في محافظات عدة، جرفت في سياقها شوارع وبنى تحتية وواجهات منازل في مخيم جنين، وأخطرت بهدم عشرات المحال التجارية على الطريق الرابط بين حاجزَي جبع وقلنديا العسكريَّين شمال القدس المحتلة، وبهدم جسر يربط بين بلدتَي جبع والرام، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحماية جنود الاحتلال.
فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات مدينة جنين ومخيمها، فجر أمس، وسط اشتباكات مسلحة.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية في محيط بنايات مطلة على المخيم ونشرت قناصة على أسطحها، وتمركزت في محيط مستشفيات المدينة قبل أن تقتحم المخيم وتجرف شوارع وتهدم مخبزاً وواجهات منازل ومنشآت.
وأشاروا إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المخيم، استهدف خلالها مقاومون آليات عسكرية بعبوات ناسفة.
من جهتها، حوّلت مديرية التربية والتعليم في جنين دوام الصفوف من الأول ولغاية الرابع الأساسي إلى التعليم الإلكتروني، وأخّرت تقدم طلبة باقي الصفوف للامتحانات لغاية الثامنة والنصف صباحاً.
وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب شابان بالرصاص المعدني، وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات.
وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق.
في مدينة بيتونيا، غرب رام الله، اندلعت مواجهات مماثلة.
وقال شهود عيان: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت شاباً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب المواطنين ومنازلهم.
وفي مخيم عسكر القديم، شرق نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت قناصة فوق منازل مطلة، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
على صعيد عمليات الإخطار والهدم المتواصلة، أخطرت قوات الاحتلال بهدم محال تجارية على الطريق الرابط بين حاجزَي جبع وقلنديا العسكريَّين شمال القدس المحتلة، وجسر يربط بين بلدتَي جبع والرام.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال سلّمت إخطارات بالهدم لأصحاب عدد من المحال التجارية والمنشآت الواقعة على الشارع المستهدف.
وأضافوا: إن إخطارات الهدم شملت جسر جبع الذي يقع فوق الشارع المستهدف ويربط بلدتَي جبع والرام، بهدف توسيع الشارع الواقع بين الحاجزَين المذكورَين لتسهيل حركة المستوطنين في القدس المحتلة ومحيطها.
وقال معروف الرفاعي المستشار الإعلامي لمحافظ القدس: إن سلطات الاحتلال أخطرت عشرات المحال التجارية بالهدم، إلى جانب إخطارها بهدم جسر جبع، بهدف توسيع الشارع خدمة للمستوطنين فقط.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تزعم أن المحال المستهدفة غير مرخصة رغم أنها تتبع بلدية الرام وتمتلك رخص بناء فلسطينية، وتقع في منطقة مصنفة "ب" وتضم متاجر قديمة مبنية منذ عشرات السنين.
وأوضح الرفاعي أن عمليات الهدم تهدف إلى توسيع شارع استيطاني سيربط شارع "60" مع مستوطنات الضفة بالقدس، لتسهيل مرور المستوطنين وتضييق الخناق على المواطنين.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اقتحم مستوطنون منطقة جبل الرويس شمال غربي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، بحماية قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان: إن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في أعقاب تصديهم للاعتداء الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، عرقل مستوطنون حركة السير.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين احتشدوا عند المفرق الذي يؤدي إلى الطريقَين السريعَين (60، 90)، بالأغوار الشمالية، ما أعاق حركة السير.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل مجد شاهر عرامين (14 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب سعير.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الطفل عرامين وتركته ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده.
من جهته، قال جيش الاحتلال، في بيان: إن "جنوداً، من كتيبة شمشون في الجيش، قتلوا مخرّباً حاول تنفيذ عملية طعن عند مفترق بيت عينون".
وذكر الجيش أن عناصره، "الذين كانوا يعملون في نشاط روتينيّ عند مفترق بيت عينون في لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة)، رصدوا قبل فترة قصيرة مخرّباً جاء باتجاههم وحاول تنفيذ عملية طعن".
وأضاف: إن عناصر الجيش "أطلقوا النار عليه وقتلوه"، مشيراً إلى أنه ما مِن إصابات في صفوف الجنود.
من جهة ثانية، أصيب مواطنون بجروح، وحالات اختناق، خلال عمليات اقتحام شنتها قوات الاحتلال في محافظات عدة، جرفت في سياقها شوارع وبنى تحتية وواجهات منازل في مخيم جنين، وأخطرت بهدم عشرات المحال التجارية على الطريق الرابط بين حاجزَي جبع وقلنديا العسكريَّين شمال القدس المحتلة، وبهدم جسر يربط بين بلدتَي جبع والرام، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحماية جنود الاحتلال.
فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات مدينة جنين ومخيمها، فجر أمس، وسط اشتباكات مسلحة.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية في محيط بنايات مطلة على المخيم ونشرت قناصة على أسطحها، وتمركزت في محيط مستشفيات المدينة قبل أن تقتحم المخيم وتجرف شوارع وتهدم مخبزاً وواجهات منازل ومنشآت.
وأشاروا إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المخيم، استهدف خلالها مقاومون آليات عسكرية بعبوات ناسفة.
من جهتها، حوّلت مديرية التربية والتعليم في جنين دوام الصفوف من الأول ولغاية الرابع الأساسي إلى التعليم الإلكتروني، وأخّرت تقدم طلبة باقي الصفوف للامتحانات لغاية الثامنة والنصف صباحاً.
وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب شابان بالرصاص المعدني، وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات.
وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق.
في مدينة بيتونيا، غرب رام الله، اندلعت مواجهات مماثلة.
وقال شهود عيان: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت شاباً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب المواطنين ومنازلهم.
وفي مخيم عسكر القديم، شرق نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت قناصة فوق منازل مطلة، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
على صعيد عمليات الإخطار والهدم المتواصلة، أخطرت قوات الاحتلال بهدم محال تجارية على الطريق الرابط بين حاجزَي جبع وقلنديا العسكريَّين شمال القدس المحتلة، وجسر يربط بين بلدتَي جبع والرام.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال سلّمت إخطارات بالهدم لأصحاب عدد من المحال التجارية والمنشآت الواقعة على الشارع المستهدف.
وأضافوا: إن إخطارات الهدم شملت جسر جبع الذي يقع فوق الشارع المستهدف ويربط بلدتَي جبع والرام، بهدف توسيع الشارع الواقع بين الحاجزَين المذكورَين لتسهيل حركة المستوطنين في القدس المحتلة ومحيطها.
وقال معروف الرفاعي المستشار الإعلامي لمحافظ القدس: إن سلطات الاحتلال أخطرت عشرات المحال التجارية بالهدم، إلى جانب إخطارها بهدم جسر جبع، بهدف توسيع الشارع خدمة للمستوطنين فقط.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تزعم أن المحال المستهدفة غير مرخصة رغم أنها تتبع بلدية الرام وتمتلك رخص بناء فلسطينية، وتقع في منطقة مصنفة "ب" وتضم متاجر قديمة مبنية منذ عشرات السنين.
وأوضح الرفاعي أن عمليات الهدم تهدف إلى توسيع شارع استيطاني سيربط شارع "60" مع مستوطنات الضفة بالقدس، لتسهيل مرور المستوطنين وتضييق الخناق على المواطنين.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اقتحم مستوطنون منطقة جبل الرويس شمال غربي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، بحماية قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان: إن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في أعقاب تصديهم للاعتداء الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، عرقل مستوطنون حركة السير.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين احتشدوا عند المفرق الذي يؤدي إلى الطريقَين السريعَين (60، 90)، بالأغوار الشمالية، ما أعاق حركة السير.