- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-27
مع اشتداد العدوان الإسرائيلي الجديد على منطقة جباليا، شمال غزة، في يومه السابع عشر على التوالي، دفعت قوات الاحتلال بعشرات الأسراب من مسيرات "كواد كابتر" القاتلة في سماء المنطقة لتضاعف من أعداد الضحايا والشهداء والجرحى.
ولوحظ خلال الأيام الأخيرة زيادة واضحة في أعداد هذه الطائرات صغيرة الحجم تحلّق في سماء المنطقة التي تضم بلدة جباليا النزلة ومخيمها، ومشروعي بيت لاهيا وتل الزعتر.
ومع زيادة تحليق هذه الطائرات، التي تشتهر بدقة إصابتها وقدرتها الفائقة على التخفي بين المنازل وفوق الأسطح، خاصة البنايات المرتفعة، زادت أعداد الشهداء والجرحى بشكل واضح، كما حدت من قدرة المواطنين على التحرك.
وأفاد شهود عيان لـ"الأيام"، بأن عشرات المواطنين استشهدوا برصاص هذه الطائرات التي تراقب تحركات المواطنين في جميع الشوارع والأزقة والطرقات والمناطق التجارية، وتطلق النار بشكل متقطع بين الفينة والأخرى، بهدف زعزعة الاستقرار، وترهيب المواطنين، ومن ثم ترحيلهم من المنطقة التي تتعرض لعدوان قاسٍ، أدى إلى استشهاد المئات وتدمير أجزاء واسعة من المنطقة.
ودفع جيش الاحتلال بالمزيد من هذه الطائرات المسلحة والأخرى غير المسلحة فوق سماء المنطقة، قبيل وبعد إعلان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، عند منتصف الليلة قبل الماضية، أسر جنود إسرائيليين في منطقة شمال غزة، حيث أفاد مواطنون بتحليق مئات الطائرات فوق منازلهم، وداخل الأزقة والشوارع الضيقة.
وعاد تحليق هذه الطائرات إلى أذهان المواطنين ذروة العدوان الإسرائيلي على منطقة شمال غزة، في الفترة الممتدة من نهاية تشرين الأول الماضي وحتى نهاية كانون الثاني الماضي.
وفي استطلاع لآراء مواطنين يقطنون في منطقة جباليا، أكد غالبية هؤلاء أنهم يخشون هذا النوع من الطائرات أكثر من أي نوع آخر من الأسلحة الإسرائيلية، بسبب عنصر المفاجأة، وقدرتها على الوصول إلى أي منطقة دون ضجيج أو ملاحظة من أحد.
وأشار هؤلاء إلى تعرض أقارب لهم لأذى من هذه الطائرات، التي عادة ما تسبق تقدم الآليات العسكرية لعمق المناطق السكنية، أو مشاركتها في حصار منطقة جغرافية محددة، كما هو حاصل الآن مع مخيم جباليا وشرق بلدة جباليا، حيث تحاصر المئات من هذه الطائرات هاتين المنطقتين وتطلق النار بشكل مفاجئ ومكثف باتجاه أي جسم متحرك.
ويصعب على المواطنين التعرف على مكان وقوفها أو تحليقها بسبب صغر حجمها، ويعتبرونها نذير شؤم لأنها تسبق أي عدوان أو عمليات عسكرية ميدانية في عمق المناطق السكنية.
ولعبت هذه الطائرات دوراً مهماً وفعالاً في محاصرة مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، مطلع آذار الماضي، قبل وصول الآليات والدبابات إليه، حيث نجحت في منع دخول أو خروج أي شخص من المستشفى عبر إحكامها السيطرة بالقوة النارية على بواباته الست وأسواره، وقتلها عشرات المواطنين الذين حاولوا الفرار من المستشفى.
ويستخدمها جيش الاحتلال في اقتحام المواقع والأماكن التي يحاصرها، حيث يزج بالعشرات منها داخل المباني نفسها من أجل تصوير المكان وقتل من في داخلها، كما حصل مع الكثير من المستشفيات التي اقتحمها منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي.
ولوحظ خلال الأيام الأخيرة زيادة واضحة في أعداد هذه الطائرات صغيرة الحجم تحلّق في سماء المنطقة التي تضم بلدة جباليا النزلة ومخيمها، ومشروعي بيت لاهيا وتل الزعتر.
ومع زيادة تحليق هذه الطائرات، التي تشتهر بدقة إصابتها وقدرتها الفائقة على التخفي بين المنازل وفوق الأسطح، خاصة البنايات المرتفعة، زادت أعداد الشهداء والجرحى بشكل واضح، كما حدت من قدرة المواطنين على التحرك.
وأفاد شهود عيان لـ"الأيام"، بأن عشرات المواطنين استشهدوا برصاص هذه الطائرات التي تراقب تحركات المواطنين في جميع الشوارع والأزقة والطرقات والمناطق التجارية، وتطلق النار بشكل متقطع بين الفينة والأخرى، بهدف زعزعة الاستقرار، وترهيب المواطنين، ومن ثم ترحيلهم من المنطقة التي تتعرض لعدوان قاسٍ، أدى إلى استشهاد المئات وتدمير أجزاء واسعة من المنطقة.
ودفع جيش الاحتلال بالمزيد من هذه الطائرات المسلحة والأخرى غير المسلحة فوق سماء المنطقة، قبيل وبعد إعلان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، عند منتصف الليلة قبل الماضية، أسر جنود إسرائيليين في منطقة شمال غزة، حيث أفاد مواطنون بتحليق مئات الطائرات فوق منازلهم، وداخل الأزقة والشوارع الضيقة.
وعاد تحليق هذه الطائرات إلى أذهان المواطنين ذروة العدوان الإسرائيلي على منطقة شمال غزة، في الفترة الممتدة من نهاية تشرين الأول الماضي وحتى نهاية كانون الثاني الماضي.
وفي استطلاع لآراء مواطنين يقطنون في منطقة جباليا، أكد غالبية هؤلاء أنهم يخشون هذا النوع من الطائرات أكثر من أي نوع آخر من الأسلحة الإسرائيلية، بسبب عنصر المفاجأة، وقدرتها على الوصول إلى أي منطقة دون ضجيج أو ملاحظة من أحد.
وأشار هؤلاء إلى تعرض أقارب لهم لأذى من هذه الطائرات، التي عادة ما تسبق تقدم الآليات العسكرية لعمق المناطق السكنية، أو مشاركتها في حصار منطقة جغرافية محددة، كما هو حاصل الآن مع مخيم جباليا وشرق بلدة جباليا، حيث تحاصر المئات من هذه الطائرات هاتين المنطقتين وتطلق النار بشكل مفاجئ ومكثف باتجاه أي جسم متحرك.
ويصعب على المواطنين التعرف على مكان وقوفها أو تحليقها بسبب صغر حجمها، ويعتبرونها نذير شؤم لأنها تسبق أي عدوان أو عمليات عسكرية ميدانية في عمق المناطق السكنية.
ولعبت هذه الطائرات دوراً مهماً وفعالاً في محاصرة مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، مطلع آذار الماضي، قبل وصول الآليات والدبابات إليه، حيث نجحت في منع دخول أو خروج أي شخص من المستشفى عبر إحكامها السيطرة بالقوة النارية على بواباته الست وأسواره، وقتلها عشرات المواطنين الذين حاولوا الفرار من المستشفى.
ويستخدمها جيش الاحتلال في اقتحام المواقع والأماكن التي يحاصرها، حيث يزج بالعشرات منها داخل المباني نفسها من أجل تصوير المكان وقتل من في داخلها، كما حصل مع الكثير من المستشفيات التي اقتحمها منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي.