- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-27
دعت 70 منظمة حقوقية، في بيان مشترك، كافة الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى إعلان المجاعة رسميّاً في قطاع غزة؛ في ظل سرعة الانتشار الحالي للمجاعة ومعدلات سوء التغذية الحاد واتساع رقعتها جغرافياً وبين جميع الفئات، خاصة بين الأطفال.
وأبرزت المنظمات الموقعة على البيان، ومن بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل مطّرد في جميع أنحاء القطاع؛ نتيجة إصرار إسرائيل على ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كسلاح حرب، في إطار جريمتها الأشمل في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
ووثقت المنظمات تدهوراً خطيراً على مستويات الأمن الغذائي؛ مع الهجوم البري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة منذ السابع من أيار الجاري، والذي سبقه بيوم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشيرةً إلى وجود آلاف الشاحنات على جانب معبر رفح متوقفة منذ أسابيع ويتعذر وصولها إلى السكان الذين تعتمد حياتهم عليها؛ نتيجة لقرار إسرائيل بتجويع سكان القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات.
وأكدت المنظمات الحقوقية أنه ينبغي بشكل فوري إلزام إسرائيل بتنفيذ التدابير التحفظية، التي أعلنتها محكمة العدل الدولية، بشأن ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحاً أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل على نطاق واسع لصالح السكان، في إطار منع جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقال البيان المشترك للمنظمات: إنه على الرغم من فتح إسرائيل معبر كرم أبو سالم، فإن أغلب ما يدخل من خلاله بضائع للتجار يحتاج سكان القطاع، الذين فقد أغلبهم مصدر رزقه، دفع المال مقابل شرائها، إلى جانب كميات شحيحة جداً من المساعدات لا تكفي لإغاثة الأعداد المتزايدة من النازحين في الجنوب.
وأكد البيان أن تلك البضائع تُمنع بشكل كامل من الوصول إلى مناطق شمال وادي غزة، بما في ذلك مدينة غزة وشمالها، في الوقت الذي يعاني فيه السكان هناك من شح في المواد الغذائية، وانعدام تام للخضراوات واللحوم والمواد الغذائية الأخرى.
من جهته، حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن "نصف سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة، بينهم نحو 15 ألف امرأة حامل".
وأضاف الصندوق، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أمس: إن "نصف سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة، وهذا أمر لا يصدق، ويمكن تجنبه".
وتابع: "عندما تغلق أبواب المساعدات تفتح أبواب المجاعة"، مشدداً على "ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة؛ نظراً لحاجة سكانها الماسة إلى مساعدات إنسانية".
وفي غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إن شبح المجاعة يتهدد شمال القطاع، وأزمة الأمن الغذائي تتفاقم وسط القطاع وجنوبه.
وأضاف في بيان صحافي: "ما دخل من مساعدات عبر الرصيف البحري لم يتجاوز 100 شاحنة".
وطالب بانسحاب الاحتلال من معبر رفح، مؤكداً أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية في إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأبرزت المنظمات الموقعة على البيان، ومن بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل مطّرد في جميع أنحاء القطاع؛ نتيجة إصرار إسرائيل على ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كسلاح حرب، في إطار جريمتها الأشمل في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
ووثقت المنظمات تدهوراً خطيراً على مستويات الأمن الغذائي؛ مع الهجوم البري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة منذ السابع من أيار الجاري، والذي سبقه بيوم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشيرةً إلى وجود آلاف الشاحنات على جانب معبر رفح متوقفة منذ أسابيع ويتعذر وصولها إلى السكان الذين تعتمد حياتهم عليها؛ نتيجة لقرار إسرائيل بتجويع سكان القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات.
وأكدت المنظمات الحقوقية أنه ينبغي بشكل فوري إلزام إسرائيل بتنفيذ التدابير التحفظية، التي أعلنتها محكمة العدل الدولية، بشأن ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحاً أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل على نطاق واسع لصالح السكان، في إطار منع جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقال البيان المشترك للمنظمات: إنه على الرغم من فتح إسرائيل معبر كرم أبو سالم، فإن أغلب ما يدخل من خلاله بضائع للتجار يحتاج سكان القطاع، الذين فقد أغلبهم مصدر رزقه، دفع المال مقابل شرائها، إلى جانب كميات شحيحة جداً من المساعدات لا تكفي لإغاثة الأعداد المتزايدة من النازحين في الجنوب.
وأكد البيان أن تلك البضائع تُمنع بشكل كامل من الوصول إلى مناطق شمال وادي غزة، بما في ذلك مدينة غزة وشمالها، في الوقت الذي يعاني فيه السكان هناك من شح في المواد الغذائية، وانعدام تام للخضراوات واللحوم والمواد الغذائية الأخرى.
من جهته، حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن "نصف سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة، بينهم نحو 15 ألف امرأة حامل".
وأضاف الصندوق، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أمس: إن "نصف سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة، وهذا أمر لا يصدق، ويمكن تجنبه".
وتابع: "عندما تغلق أبواب المساعدات تفتح أبواب المجاعة"، مشدداً على "ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة؛ نظراً لحاجة سكانها الماسة إلى مساعدات إنسانية".
وفي غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إن شبح المجاعة يتهدد شمال القطاع، وأزمة الأمن الغذائي تتفاقم وسط القطاع وجنوبه.
وأضاف في بيان صحافي: "ما دخل من مساعدات عبر الرصيف البحري لم يتجاوز 100 شاحنة".
وطالب بانسحاب الاحتلال من معبر رفح، مؤكداً أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية في إدخال المساعدات إلى القطاع.