- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-29
اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسمياً بدولة فلسطين، في قرار أكدت أنّه يهدف إلى التقدّم باتجاه السلام في الشرق الأوسط، رغم إثارة غضب إسرائيل منذ أن أعلن رؤساء حكومات الدول الثلاث، الأربعاء الماضي، قرارهم الذي دخل حيّز التنفيذ، أمس.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في إعلان مقتضب بالإسبانية والإنكليزية أمس، إن الاعتراف بدولة فلسطين "ضرورة لتحقيق السلام" بالإضافة إلى كونه "مسألة تاريخية" للشعب الفلسطيني.
وأضاف، إن هذا القرار "لم يُتخذ ضد أي طرف وخصوصاً ليس ضد إسرائيل، الشعب الصديق... الذي نريد أن تكون معه أفضل علاقة ممكنة"، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطين يعكس "رفضنا التام لـ(حماس) التي هي ضد حلّ الدولتين".
وأضاف، إن إسبانيا تعترف بدولة فلسطينية موحدة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية تكون تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس في بيان بعد وقت قصير على إقرار اجتماع حكومي الخطوة، "يرتبط قرار إيرلندا هذا بإبقاء الأمل على قيد الحياة" في الشرق الأوسط.
كما حضّ هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "الإنصات إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة".
في النرويج، أشاد وزير الخارجية إيسبن بارث إيدي، بالقرار باعتباره "يوماً تاريخياً" بالنسبة لبلاده التي تعدّ "أحد أشدّ المدافعين عن الدولة الفلسطينية... منذ ثلاثين عاماً". وقال، إنه "من المؤسف أن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أي دليل على المشاركة البنّاءة"، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم حلّ الدولتين.
من جهتها، أعربت السلطات الإسرائيلية عن غضبها، وحمل وزير الخارجية إسرائيل كاتس في رسالة عبر منصة "اكس" على رئيس الوزراء الإسباني بقوله، "أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود" من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ومن خلال إبقاء نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز في منصبها بعدما دعت قبل فترة قصيرة إلى حرية فلسطين "من النهر إلى البحر".
وعلى مدى أيام، كثف كاتس الرسائل الغاضبة ضد الدول الثلاث على منصة "أكس".
ونشر مقاطع فيديو تمزج بين صور من هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول وصور أخرى تشير إلى إسبانيا وإيرلندا أو النرويج، قائلاً، إنّ "حماس" يمكن أن تشكر قادة هذه الدول.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الإسباني أن مدريد ودبلن وأوسلو ستقدّم ردّاً "حازماً" على "هجمات" الدبلوماسية الإسرائيلية.
وقال في ختام جلسة مجلس الوزراء بعد اعتماد المرسوم الذي يعترف بدولة فلسطين رسمياً، "لا أحد يمكنه أن يخيفنا، نحن لا نصنع سياستنا الخارجية عبر الرد بالتغريدات، لدينا أفكار واضحة حول المسار الذي يجب أن نسلكه".
واجتمعت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية، امس، في مدريد وفي دبلن، للمصادقة رسمياً على قرارهما الاعتراف بدولة فلسطين.
من جهتها، نقلت النرويج مذكّرة شفوية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأحد، في بروكسل، أشارت فيها إلى دخول هذا الاعتراف حيز التنفيذ، الثلاثاء.
وأعلنت سلوفينيا أيضا أنها بصدد الاعتراف بدولة فلسطين.
ومع إسبانيا وإيرلندا والنرويج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة وفق تعداد للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأميركا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وحتى الآن كانت السويد الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 2014. أما تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص فكانت قد اعترفت بها قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت إيرلندا في إعلانها، إنها تعترف بفلسطين "كدولة مستقلة وذات سيادة" ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.
وأضافت، إنه سيتم تعيين سفير إيرلندي في سفارة مكتملة الأركان في رام الله، مقر السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن إلى أن القرار "يمثّل قناعتنا بأن المسار السياسي هو الطريق الوحيد للمضي قدما".
ولفت إلى أن الأمر "سيكسر دوامة التهجير والإخضاع والتجريد من الإنسانية والإرهاب والموت التي نكبت حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على مدى عقود".
وأضاف، إن "احتمالات تحقيق سلام دائم لم تكن يوما في خطر أكبر ويتحتم علينا التحرّك فورا إلى جانب شركائنا الذين يشاركوننا طريقة التفكير لحماية استمرارية حل الدولتين".
وقال وزير البيئة الإيرلندي إيمون ريان، إن ما يطلبه منا شعب فلسطين ليس فاحشا أو مبالغا فيه. إذا كان أي شيء، فهو متواضع. الرغبة في الاعتراف بهم كدولة مثل أي دولة أخرى، في السيطرة على شؤونهم الخاصة والتحدث عن أنفسهم على الساحة الدولية. واليوم، تدرك إيرلندا تلك الرغبة. "نكرر أيضا أن إيرلندا تعترف بشكل لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود. ونتوقع أن إقامة دولة فلسطينية لن يؤدي إلا إلى ترسيخ وجود إسرائيل من خلال السماح لها بالنمو في سلام ووئام مع جيرانها.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في إعلان مقتضب بالإسبانية والإنكليزية أمس، إن الاعتراف بدولة فلسطين "ضرورة لتحقيق السلام" بالإضافة إلى كونه "مسألة تاريخية" للشعب الفلسطيني.
وأضاف، إن هذا القرار "لم يُتخذ ضد أي طرف وخصوصاً ليس ضد إسرائيل، الشعب الصديق... الذي نريد أن تكون معه أفضل علاقة ممكنة"، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطين يعكس "رفضنا التام لـ(حماس) التي هي ضد حلّ الدولتين".
وأضاف، إن إسبانيا تعترف بدولة فلسطينية موحدة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية تكون تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس في بيان بعد وقت قصير على إقرار اجتماع حكومي الخطوة، "يرتبط قرار إيرلندا هذا بإبقاء الأمل على قيد الحياة" في الشرق الأوسط.
كما حضّ هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "الإنصات إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة".
في النرويج، أشاد وزير الخارجية إيسبن بارث إيدي، بالقرار باعتباره "يوماً تاريخياً" بالنسبة لبلاده التي تعدّ "أحد أشدّ المدافعين عن الدولة الفلسطينية... منذ ثلاثين عاماً". وقال، إنه "من المؤسف أن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أي دليل على المشاركة البنّاءة"، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم حلّ الدولتين.
من جهتها، أعربت السلطات الإسرائيلية عن غضبها، وحمل وزير الخارجية إسرائيل كاتس في رسالة عبر منصة "اكس" على رئيس الوزراء الإسباني بقوله، "أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود" من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ومن خلال إبقاء نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز في منصبها بعدما دعت قبل فترة قصيرة إلى حرية فلسطين "من النهر إلى البحر".
وعلى مدى أيام، كثف كاتس الرسائل الغاضبة ضد الدول الثلاث على منصة "أكس".
ونشر مقاطع فيديو تمزج بين صور من هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول وصور أخرى تشير إلى إسبانيا وإيرلندا أو النرويج، قائلاً، إنّ "حماس" يمكن أن تشكر قادة هذه الدول.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الإسباني أن مدريد ودبلن وأوسلو ستقدّم ردّاً "حازماً" على "هجمات" الدبلوماسية الإسرائيلية.
وقال في ختام جلسة مجلس الوزراء بعد اعتماد المرسوم الذي يعترف بدولة فلسطين رسمياً، "لا أحد يمكنه أن يخيفنا، نحن لا نصنع سياستنا الخارجية عبر الرد بالتغريدات، لدينا أفكار واضحة حول المسار الذي يجب أن نسلكه".
واجتمعت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية، امس، في مدريد وفي دبلن، للمصادقة رسمياً على قرارهما الاعتراف بدولة فلسطين.
من جهتها، نقلت النرويج مذكّرة شفوية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأحد، في بروكسل، أشارت فيها إلى دخول هذا الاعتراف حيز التنفيذ، الثلاثاء.
وأعلنت سلوفينيا أيضا أنها بصدد الاعتراف بدولة فلسطين.
ومع إسبانيا وإيرلندا والنرويج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة وفق تعداد للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأميركا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وحتى الآن كانت السويد الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 2014. أما تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص فكانت قد اعترفت بها قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت إيرلندا في إعلانها، إنها تعترف بفلسطين "كدولة مستقلة وذات سيادة" ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.
وأضافت، إنه سيتم تعيين سفير إيرلندي في سفارة مكتملة الأركان في رام الله، مقر السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن إلى أن القرار "يمثّل قناعتنا بأن المسار السياسي هو الطريق الوحيد للمضي قدما".
ولفت إلى أن الأمر "سيكسر دوامة التهجير والإخضاع والتجريد من الإنسانية والإرهاب والموت التي نكبت حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على مدى عقود".
وأضاف، إن "احتمالات تحقيق سلام دائم لم تكن يوما في خطر أكبر ويتحتم علينا التحرّك فورا إلى جانب شركائنا الذين يشاركوننا طريقة التفكير لحماية استمرارية حل الدولتين".
وقال وزير البيئة الإيرلندي إيمون ريان، إن ما يطلبه منا شعب فلسطين ليس فاحشا أو مبالغا فيه. إذا كان أي شيء، فهو متواضع. الرغبة في الاعتراف بهم كدولة مثل أي دولة أخرى، في السيطرة على شؤونهم الخاصة والتحدث عن أنفسهم على الساحة الدولية. واليوم، تدرك إيرلندا تلك الرغبة. "نكرر أيضا أن إيرلندا تعترف بشكل لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود. ونتوقع أن إقامة دولة فلسطينية لن يؤدي إلا إلى ترسيخ وجود إسرائيل من خلال السماح لها بالنمو في سلام ووئام مع جيرانها.